أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لابيد يطالب باتفاق يعيد الأسرى الإسرائيليين من غزة إطلاق برنامج تدريب المهارات الخضراء لتأهيل القوى العاملة السفير اليمني لدى الأردن يزور هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي التربية: امتحان الثانوية العامة ورقيا لطلبة 2007 وإلكترونيا لطلبة 2008 ميدفيديف يتوعد برد نووي وقائد المخابرات يطالب بعلاج جذري لأزمة أوكرانيا الوحدات يتأهل للدور الثاني في دوري أبطال آسيا 2. روسيا تطرد دبلوماسيا بريطانيا بتهمة التجسس كيف علق إسرائيليون على رقص وزير الدفاع وصواريخ حزب الله تنهال عليهم؟ قمة إريترية سودانية بأسمرا وإثيوبيا تؤكد "التزامها" بسيادة السودان آخر تطورات غرق مركب مصري على متنه عشرات السياح الغربيين مقاتلة أميركية فوق مضيق تايوان والصين ترسل قوات لمتابعتها محافظ العقبة يتفقد إنجازات مدينة الأمير حمزة للشباب ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي! بلينكن: نحن في المراحل النهائية لاتفاق بلبنان الأردن .. خمسيني يقع ضحية احتيال على يد خطابة - فيديو الخلايلة يفتتح مسجد الحاج نبيل الخطيب بمنطقة أيدون افتتاح معرض "الفنون والإعاقة" في المتحف الوطني للفنون الجميلة نتنياهو يتحدث الليلة بعد اجتماع حول وقف إطلاق النار مع لبنان الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال الأغطية والملابس إلى غزة رئیس الأرکان الإيراني: ردنا على إسرائيل سيكون خارج توقعاتها
أَشباهُ مباريات !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أَشباهُ مباريات !!

أَشباهُ مباريات !!

13-10-2022 08:02 AM

إِجراء مباراة الفيصلي والوحدات مساء غد الجمعة، ضمن ربع نهائي كأس الأردن، بدون جمهور، يعني أن نعاقب جمهورنا وأنديتنا و لاعبينا على ذنْب قارفه نفرٌ من المشجعين المتعصبين نادوياً.

«بدون جمهور» هو القرار الأكثر سهولة، وهو في نفس الوقت، الأكثر ظلما و نزعا للمتعة وحرمانا من فاكهة كرة القدم المتمثلة في الجمهور.

بدون جمهور، هي مباراة «عن بعد»، افظع من أيام كورونا التي كانت تستلزم التباعد. وهي مباراة «أتاري» ومحاكاة كالطيران التشبيهي.

الجمهور هو روح الرياضة.

الجمهور الجميل جزء من المتعة، فهو الذي يملأ المدرجات حِراكا وحداء وغناء وألوانا ورسوما وأعلاما.

الجمهور الجميل هو الذي ابتكر بهجة «الأمواج المكسيكية» التي شاهدناها أول مرة في مباراة بلجيكا والمكسيك في كأس العالم في المكسيك عام 1986.

وابتكار موسيقى «فوفوزيلا» في مدرجات كأس العالم بجنوب افريقيا عام 2010، التي دخلت قاموس الرياضة العالمي بالرغم من ضجيجها.

عندما كنت وزيرا للشباب في حكومة عبد الكريم الكباريتي عام 1996، لاحظت حمِيةَ وحماسةَ وعنفوان مشجعي كرة القدم، الذين كانت حناجرهم تتفجر بالهتاف والتشجيع.

قلت لنفسي هؤلاء هم كرة القدم.

عصبت رأسي بشارة النادي الفيصلي الزرقاء، وتركت المنصة، وذهبت إلى ابنائنا المشجعين في الدرجة الثالثة، الذين كانوا يدعمون الفيصلي وهو يخوض المنافسة الضارية ممثلا للأردن في لقائه مع الفريق المغربي.

بعد ذلك دعوت قادة مشجعي كرة القدم: محمد حميدي الكباريتي أبو سلطان ومازن البني ويوسف أبو غالية وأكرم مشربش وصادق العكايلة واكتريت لهم شقة لتكون مقرا لرابطة مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذين كانوا آنذاك ضمن رابطة اللاعبين، ودعمتهم بمبلغ لتأثيث المقر، فلا يجوز أن يظلوا في الشارع والعراء.

لا توجد كرة قدم بدون ضجيج وانفعالات وتفريغ طاقات ومشاكل، هذا «وسم» عالمي.

و مِن نافلة الكتابة أنّ تغييب الجمهور عن الاستادات، يحرم الأندية من ريع المباريات التي هي في أمس الحاجة اليه.

عندنا قانون وقضاء وعقوبات لشكم المشاغبين والمحرضين على الكراهية. وفي البلاد أجهزة أمنية عملاقة كفؤة قديرة، تستطيع ضبط ايقاع المدرجات ضبطا تماماً.

أمّا العقوبات القانونية، فلتنفذ بحذافيرها ولتظل «كل شاة معلّقة بعرقوبها»، وحصراً بمن يقارفها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع