زاد الاردن الاخباري -
غضب كبير انتاب الوسط الفني بعد إعلان بعض المواقع الإخبارية عن نية ورثة الفنان الراحل سمير صبري بيع شقته خلال الساعات الماضية.
وكان مصدر مقرّب من الفنان الراحل قد كشف في تصريحات صحافة عن تفاصيل عرض شقته للبيع، والتي عاش فيها في حي المهندسين، موضحاً أن مَن عرض الشقة للبيع هي صديقة الراحل المقرّبة.
وأكد المصدر أن هناك العديد من الخلافات بين الورثة الشرعيين للراحل سمير صبري، وابنتَي خالته بسبب هذه الشقة، حيث إن صبري أراد بيع الشقة قبل وفاته بسبب سوء حالته النفسية، ولكنه تنازل عنها مع سيارته لابنتَي خالته نيللي وليلى.
من ناحيتها، نفت ليلى أنسي، ابنة خالة الفنان الراحل سمير صبري، ما تردد بشأن عرض شقة الفنان الراحل، الكائنة بأحد عقارات المهندسين، للبيع، مؤكدة أنّ هذا الكلام عارٍ عن الصحة.
وقالت ليلى إنّ أسرة سمير صبري لا تُفكر في بيع أيٍ من ممتلكاته الخاصة، لا سيما أنّ شقة المهندسين مسجّلة باسمها وباسم شقيقتها، وأضافت: “مش بنفكر نبيع أي حاجة خالص”.
وفي سياق متصل، طالب محمد التركي، مخرج برنامج الراحل سمير صبري، بالمحافظة على مقتنيات الفنان بعد عرض شقته للبيع، وقال في تصريحات صحافية: “أكيد الورثة هيبيعوها وربنا يحافظ على المقتنيات وما تترميش في الزبالة، وأتمنى فقط أن الحاجات اللي ملهاش قيمة وتمن عندهم ولها قيمة معنوية يتحافظ عليها وتتقدم لوزارة الثقافة زي الشهادات والصور مع الفنانين”. وأضاف: “أنا لا شُفت الورثة ولا عمرهم ظهروا في حياته وما حدش يعرفهم، لكن ده للأسف إعلام الوراثة وحقهم وشرع ربنا فلازم نحترم القضاء”.