زاد الاردن الاخباري -
هاجم المنتج البحريني، محمد الترك، زوجته الفنانة المغربية دنيا بطمة لرد الإساءة التي وجهتها له باستخدام تريند أغنية أكبر غلطة بحياتي.
محمد الترك يهاجم دنيا بطمة
ونشر محمد الترك عبر حسابه الشخصي على تطبيق سناب شات مشاركة بصوته فقط وهو يغني الأغنية الشهيرة وذلك رداً على غناء زوجته لها في إحدى الحفلات الخاصة واعتبار الجمهور بأنها قصدت توجيه رسالة له بعد الأزمة بينهما.
وعلق محمد الترك على مقطع الأغنية، معتبراً أن ذلك رداً للإساءة التي وجهت له قائلاً: "أعتقد وصلت الرسالة، وشكراً بـ الزاف، هذي تبقى للذكرى، على الأقلية أنا احترمت البلاصة درتها في بيت ما درتها في كباريه".
وجاء ذلك بعد أن أثارت دنيا بطمة حالة من الجدل بعد أن استخدمت أغنية الفنانة اللبنانية ريم السواس التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة.
واعتبر الجمهور أن مقطع الفيديو الذي ظهرت فيه دنيا بطمة وهي تغني بحماس شديد وتفاعل مع الأغنية، رسالة مبطنة بعد إعلان انفصالها عن المنتج البحريني محمد الترك.
وانقسمت آراء المتابعين حول ما قام به محمد الترك للرد على دنيا بطمة، حيث أيد البعض تصرفه باعتبار أن زوجته هي من بدأت بالإساءة عند غنائها لهذه الأغنية الشعبية، بينما انتقد البعض تصرف الثنائي وسخروا منهم.
وجاءت الإساءة المتعمدة من كلا الطرفين بحق بعضهما البعض، قبل أيام من اجتماعهما معاً في أولى جلسات قضية الطلاق القائمة بينهما والمنظورة في محكمة الأسرة في المغرب والتي ستقام في يوم الاثنين 17 أكتوبر الجاري.
محمد الترك ينفي اتهامات دنيا بطمة له وفي الوقت نفسه، نفى محمد الترك مؤخراً الشائعات المتداولة حول مواجهته اتهامات من دنيا بطمة بالعنف الأسري وخيانة الأمانة.
وعلق محمد الترك عبر خاصية ستوري على حسابه قائلاً: "كل ما يروج له بمواقع التواصل الاجتماعي غير صحيح.. زوجتي التي أعرفها لأكثر من 11 عاماً.. لا تقدم على هذه الدعوى أو الخطوة لأنه ليس هذا من أخلاقها ولا تربيتها".
وتابع:" زوجتي سافرت إلى مكان بعيد وما زلت أنتظرها كي تعود وسأبقى أنتظرها لأننا تعاهدنا أن لا نترك بعضنا أبداً.. ولكن مع الأسف أصبحت أتعامل مع شخص لا أعرفه أبداً".
وذكر أحد الحسابات أن الشرطة استدعت المنتج البحريني، ثم أفرجت عنه بكفالة مالية، وكتب الحساب: "رفعت دنيا بطمة دعوى قضائية ضد زوجها المنتج محمد الترك بتهمة العنف وخيانة الأمانة والخيانة الزوجية. فقد تم استدعاؤه والإفراج عنه بكفالة".