أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد) الأردن يوقع بيانًا لإقامة علاقات دبلوماسية مع تيمور الشرقية القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام المومني: دعم الصحافة المتخصصة أمر أساسي وأولوية بوتين يهدد بضرب الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة .. "الباليستي رد أولي" شحادة: السماح لجنسيات مقيدة بدخول الاردن يهدف لتعزيز السياحة العلاجية وإعادة الزخم للقطاع ماذا تعني مذكرات التوقيف بحق نتنياهو .. ما القادم والدول التي لن يدخلها؟ جرش .. مزارعون ينشدون فتح طرق إلى أراضيهم لإنهاء معاناتهم موجة برد سيبيرية تندفع إلى الأردن الأسبوع المقبل مسبوقة بالأمطار خبير عسكري: صواريخ أتاكمز الأميركية ستنفجر بوجه واشنطن قروض حكومية بدون فوائد لهذه الفئة من المواطنين الأردن .. 750 مليون دينار العائد الاقتصادي للطلبة الوافدين ريال مدريد عينه على (الصفقة الصعبة). أيرلندا :نؤيد الجنائية الدولية بقوة السرطان يهدد بريطانيا .. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050 أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل أمريكا ترفض قرار الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات من جراء التوترات الجيوسياسية ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 44056 شهيدا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة التعصب الكروي وشغب الملاعب إلى متى؟

التعصب الكروي وشغب الملاعب إلى متى؟

16-10-2022 07:42 AM

حسن محمد الزبن - الاهتمام الجماهيري بالمباريات بين الأندية الأردنية يُشكل اليوم مرحلة من القلق، بسبب الانفلات الأخلاقي كلاما وتصرفا من بعض المشجعين لفرق أندية لها جمهورها ومتابعوها، وتخرج التصرفات عن ضوابط الروح الرياضية التي هي أساس المتابعة والاهتمام والمأمول من هذا الجمهور أو ذاك.
نادرا ما نجد هذا التناحر والاستفزاز في تشجيع فرق كرة الطائرة، أو البيسبول، أو أي نوع من الرياضات الأخرى، إلا أننا نجدها محصورة على الأغلب في كرة القدم التي تستحوذ الاهتمام والمتابعة الأكبر، فتجد جماهيرها لها هدير يدوي ويزلزل الملاعب، ومدرجات ملاعبها متروسة بحشود الجماهير، ونادرا ما تجد مكانا فارغا عندما تتعلق المباراة بكبار الأندية.
أعتقد أن الأمر زاد عن حده، وأصبحت هذه الظاهرة تخرج عن مضمونها وأهدافها الرياضية، وأصبحت الجماهير تسيء للأندية والفرق التي تشجعها، بما يصدر عنها أعقاب كل مباراة بعيدا عن تقبل نتيجة المباراة بالفوز أو الخسارة بروح رياضية أو في ظل المنافسة الشريفة.
أصبحت ظاهرة التراشق بالحجارة، وإيذاء المارة، والسيارات، وحتى الممتلكات العامة، هدفا للبعض من هذه الجماهير، بطريقة هوليغانية تُكرس معنى التعصب والإقليمية، وتكرس حالات التخريب والإيذاء، وتكرس المشاجرات، والتي لا تتوقف على أرض الملاعب والشارع، بل تتعداه لمناكفات وسباب على مواقع الفيسبوك، ومواقع التواصل الاجتماعي، دون ضوابط للسلوك المثالي والأخلاقي، ودون تقدير للأحاسيس والمشاعر، ويتصدر الحدث الرياضي نتائج مؤسفة، ويتحول إلى حدث اجتماعي وسياسي يتصدر المواقع بطريقة تسهم بالإساءة لوطن بأكمله.
الانقياد للعواطف الهوجاء، والتعصب لفريق معين بذاته، يخلق جو غير سليم بين الجماهير، وغير صحي مجتمعي، ففي الوقت الذي تنتهي فيه المباراة بغض النظر عن نتيجتها، نجد اللاعبين يودعون بعضهم على أرض الملعب بكل ألفة ومحبة، حتى في المباريات التي يمكن أن نصفها مباريات خشنة، لشدة المنافسة فيها.
وأخيرا نقول للجماهير إنه عليها أن تُعيد النظر في سلوكها، وتعيد النظر في ثقافة التشجيع، وتراجع نفسها في مصطلحات التعبير والهتاف دون تجاوز على الآخر، والامتثال لاحترام الروابط المجتمعية، والأخلاق التي يتحلى فيها شعبنا العريق من كافة المكون الأردني، والعودة إلى أخلاق الملاعب "هارد لك"، "وخيرها بغيرها"، بما يعطي جوا من الحميمية بروح رياضية، ومسؤولية تحكمها القيم والأخلاق بعيدا عن التوتر، أو مزيد من الاحتقان في الشارع، والجميع حبايب جماهير وأندية.
حمى الله الجميع،









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع