أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سحب الناقلة "سونيون" دون حدوث تسرب نفطي صحيفة : بن غفير سيطلب السماح لليهود بالصلاة بالأقصى الاعلام العبري : الحرب مع حزب الله تقترب مقررة أممية: المدافعون عن حقوق الإنسان يواجهون تحديات هائلة لأداء عملهم بغزة الكويت: وفاة رئيس الوزراء الأسبق الشيخ جابر مبارك الصباح قائمة بأسماء شهداء "الإبادة الجماعية" بغزة ضمت أكثر من 34 ألفا سرقة 18 حاوية أسلحة من قاعدة عسكرية اسرائيلة الباحث الأردني في علم المصريات حذيفة المبيضين يفكك شيفرة أهرامات مصر السفير السعودي مهنئاً للخصاونة: الف مبروك إنجازكم المهمة مرايات يكشف عقوبة قاتل والده في المفرق - فيديو إصابة برصاص الاحتلال في بيت لحم والاعتقالات تتواصل بالضفة إيطاليا وبريطانيا تشددان على ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الحرب في غزة الأردن يدين محاولة اغتيال ترامب مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي العلاونة ومحافظة الدفاع المدني يتعامل مع 1352 حالة إسعافية مختلفة في 24 ساعة واشنطن: نعمل مع الوسطاء لإيجاد طريقة للمضي قدما بالمفاوضات نتنياهو: سنفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا رئيس الوزراء المكلف حسان يهنئ بمناسبة المولد النبوي غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال لابيد: علينا إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام رساله للمطبعين العرب

رساله للمطبعين العرب

10-08-2011 12:30 AM


رساله للمطبعين
زياد البطاينه في شهر رمضان

هذا هوشهر رمضان شهر التوبة والغفران وبه فرصة سانحة من اخطا ان يستغفر الله ويتوب توبه صادقة لعله يغفر له ذنبه و اليوم وانا استمع الى هذا وذاك ارى ان البعض من اعلاميينا ماعاد يلتفت للماضي كدرس وعظة ولا عاد يؤمن بتاريخه ولايتذكر ماله وما عليه فهو اصبح من زوار السفارات ومن محبي جمع الدولار واليورو وحتى بالشيكل ماش ولو على حساب كرامته وقضايا امته
حيث يحاول البعض اقول البعض من اعلاميينا المحليين والعرب للاسف يرتمون باحضان اعداء العروبة والاسلام من خلال وسائلنا الاعلامية مقرؤة اومسموعه اومرئيه وإزالة كل ما علق في العقل والذاكرة العربية من جرائم هذا العدو ، من اغتصاب لأرض فلسطين وتهجير ملايين الفلسطينيين في مشارق الأرض ومغاربها بالقوة ، إلى تدمير قراهم ومدنهم ، وبناء مستوطنات بدلاً عنها وجلب ملايين اليهود من كافة القارات ، ليسكنوا في منازلهم وبيوتهم ومزارعهم .
هذا العدو الذي كان ولا زال يعتدي على البلاد العربية المجاورة والبعيدة ويشن الحروب عليهم ، ويقتل ، ويدمر ، ويزحف على أراضيهم ويضمها إليه . والذي تحول مع مرور السنين إلى ثكنة كبيرة مدججة بالسلاح ، من أجل المزيد من قضم الأراضي العربية ولزرع الرعب والخوف في قلوب العرب ، وبغية منعهم من استثمار طاقاتهم ، وتنمية بلادهم بسبب الاستعداد للحروب السابقة واللاحقة والمستقبلية
حتى اضطر العرب إلى شراء السلاح بدل المصانع والمعامل والمزارع والكليات العلمية المتقدمة التي تنمي مستقبلهم وتوجيه مواردهم نحو تقوية جيوشهم من أجل حماية بلادهم من غدر العدو المتربص على حدودهم .‏
هذا الكيان الذي تحول إلى مخلب للقوى الغربية من أجل تدمير كل إمكانات العرب ، وغدا بؤرة سرطانية قاتلة لكل إمكاناتهم المادية والمعنوية ، لا يمكن لأي عاقل عربي أن يطبع ويتصالح معه ، لأنه جبل على الغدر والخيانة والفساد ، لقد دمر العدو الكثير من اقتصاد منمد له بده بعد التصالح وزرع الجواسيس في كل مرفق من مرافقهم وأفسد الكثير من مجتمعاتهم وجلب لشبابهم مع التجسس عبادة الشيطان ونقل إليهم أطنان المخدرات عبر الحدود إلى أراضيهم لإفسادهم حتى انه طور الذئاب والكلاب لتكوناكثر شراسة ليبعث بها الى جيرانه الامنين ، واشترى ذمم البعض ليكونوا أبواقاً له يدافعون عن جرائمه
إن التطبيع الذي تقوم به تلك الفئة الضاله تطبيع خطر ، ومقلق ، لكل عربي يرفض الوجود الصهيوني على أرض فلسطين ، واغتصاب بيتها المقدس ، وان كان التطبيع الذي تم ما بين الأفراد وبعض الشخصيات السياسية والثقافية له مخاطره ، إلا أن التطبيع الإعلامي أشد خطراً ، لأنها عملية تسويق للتطبيع مع العدو الصهيوني .‏
تطبيع أريد منه غسيل دماغ لكل عربي في أي مكان كان ، من أجل أن ينسى بأن هذا العدو لا يزال يغتصب فلسطين ، ويقوم ليلاً ونهاراً من أجل تهويد القدس ، ولا يزال يحاصر ملايين العرب في غزة والضفة ، ويقبع في سجونه آلاف العرب أسرى منذ عشرات السنين ، وتمحى من الذاكرة بأنه حرق المساجد والكنائس ، وحول عدداً من مساجد فلسطين التي اغتصبت عام 1948 إلى حظائر للحيوانات أو لملاهي و مراقص ، ودنس قدسيتها بنجاساته .‏
كما أن هدف التطبيع مع العدو ، تغيير ذهنية البعض من العرب حوله ، فيصبح الجندي الصهيوني جندي عادي يقتل الفلسطيني لأنه خارج على القانون ، ومع مرور السنوات سينظر إلى الفلسطيني أو السوري واللبناني الذي يريد أن يسترجع أرضه من هذا العدو ، بأنها عملية عدوانية على دولة مجاورة فيرفض المواطن المطبع عملية التحرير ويعتبرها عدواناً قد يشبه ويؤيد العدو الصهيوني .‏
إن ما يقوم به البعض من عملية تطبيع ، واستضافة المجرمين من اعلاميين وكتبةوجواسيس ، حتى يمارسوا عملية غسيل مخ المشاهد العربي ، عملية خطرة على الجيل العربي .
كل ذلك يتطلب من كل عربي حريص على أرضه ومقدساته أن يرفض هذا التطبيع ويندد به ، لأنه حرب نفسية لا تقل عن الحرب العسكرية ، لأنه استسلام لقبول عدوانه ، وتطهير يديه من دماء الشهداء العرب عبر عشرات السنين وتشريد المزد من اهلنا الصابرين الصامدين
ففي رمضان تقبل التوبه يامطبعين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع