ايلون ماسك صاحب شركة تيسلا الرياديه وشركه نيورولنك المتحكه بالدماغ وهوالمتحكم الرئيس فى العملات الرقميه فى بيتكون ودوشكون والمسيطر على عالم الانترنت الفضائي فى الحرب والسلم وهو من يقوم بقطع للانترنت عن أوكرانيا وهو الشريك الرئيس لبوتن فى العمله الرقميه والصين باعتبارها مكان تصنيع تسلا وهو من يدخل الى كل هذه المعتركات باعتباره شريك مضارب على كل هذه الشبكات الامنيه والعسكريه والتصنيعية لامتلاكه علوم معرفيه متممه لا تمتلكها الدول ذات النفوذ الاقوي فى العالم .
ايلون ماسك الذى يمتلك اكثر من مائة مليون متابع وهو يعبر عن فئه مهمه فى قياس العام باعتباره قريب من الحزب الجمهوري
اخذ يقدم حلول سياسيه تنحدث عن ضرورة اعطاء بوتن لمجالاته الحيويه فى اوكرونيا وامكانيه عودة تايون للصين والتعامل مع
هذه القوى من على ارضية شركاء استراتيجيين وليس بتابعين فالصين كما روسيا من المهم الاعتراف بحضورهم على الساحه الدوليه وهم باتوا يشكلون لاعبين اساس فى المجالات الحيويه المعرفية والاقتصاديه والاستراتيجيه التى يصعب تجاوزها باقفز عنها وضروره التعاطي معها باعتبارها عامل فاعل وليست محتوى مستهلك او ناقل .
إمبراطورية ايلون ماسك بدات تتحدث عن قرب اطلاق مشروع ريادي يشكل مرجعية اساسيه فى العالم الافتراضي وهو يحوى مجاميع افتراضية تقوم على ربط بي بال مع توتير ومجموع تطبيقات اخرى يسمى مجموع الكل المجهول او عالم (X ) وهو
العالم الذى ينتظر ان يقدم وجبه معرفيه جديده يشارك فيها الجميع فى بناء عالم معرفي مقصور على فئه دون بقيه العالم
وهذا ما يعتبر فى المفهوم الضمني اولى خطوات اعادة تشكيل المجتمعات على قواعد تطبيقات يقودها العالم الافتراضي فى
عالم (X).
واستنادا لهذا المشروع تكون البشريه قد بدات تاطير عبر اختيار النوعيه التى يمكن هضمها فى المجتمع قيد التشكيل واصحاب الاهليه اللذين قد يملكون احقية "المواطنة" فى المشاركه والتفاعل مع عالم (X) القادم الذى يحوي على فيسبوك وتوتير وبنك ومكان دفع فواتير وهو ايضا التلفون الذى يمكنك عبره الاتصال والتعامل فى ايه لغة تريد وهو بذلك اقرب لمنظومة اليو شات الصبنيه لكنه اكثر تطور حداثه منها كونه يقدم لك اعتماديه ذات شهادة تاهيل من واقع عضوية التعامل التى تعمل بها والتى تقوم علبها فى حركاتك اليومية .
الغريب فى الموضوع ان ايلون ماسك سيكون قادر ان يقوم بكل ذلك لوحده دون شريك لامتلاكه الماده النقدية التى تسمح له بذلك اما المهم فى كل ما ذكرت والعالم يفكر فى المستقبل لبناء حاضر
يجبر الجميع للتعامل معه دون اكراه بل بمحض الاستجابه لغايات تحقيق المنفعه التى سيحرص الجميع على التعامل والتعاطي معها باعتبارها مسلم حداثي تماما ككل التطبيقات التى نتعامل معها بشكل يومي ومعتاد والتى باتت تشكل جزء اساسي فى تعاملاتنا اليوميه فالبشرية عضو بترسيمها وان كانت لست عضوه برسمها
او تصميمها او حتى معرفة بواطنها ومداخلها ولا قواعدها القانونيه التى اخذت تسقط منظومتها الناظمه على حياتنا اليومية من واقع سلاسة تقديم واهمية تعاطي مع المضمون ،
وما وددت ان اقوله بهذه المقاله ان من يمتلك مشروع حتى لو
كان اشبه بالخيال كالذى يطلقه ايلون ماسك سيمتلك متابعين بمئات الملايين وليس فقط مواطننين وسيجد الكثير من يرغبون بدعمه والمساهمه معه وسيشكل نفوذ تحترمه حتى كل المتناقضات فى الصين وروسيا كما ببقيه العالم حتى لو كانت منطلقاته تقوم على عرقيه الحزب الجمهوري المعروفه .
فان امتلاك المشروع يشكل ذلك العصب الحامل فى رساله البناء اينما اتجهت و كيفهما تشكلت فما عليك الى امتلاك منظور للمشروع واما التفاصيل فدعها عن البدء بعمليه الترسيم ، فالمشروع هو الأساس فى تكوين النفوذ وبناء المنجز القويم حتى لو كان مشروع يقوم على مجموع المجهول (X).
د. حازم قشوع