زاد الاردن الاخباري -
هكذا هو الإنسان النبيل، خصوصا اذا كان يحمل عنوانا كبيرا ،ويتحمل مسؤولية جسيمة ،ثقيله ،وسخر كل جهده ووقته لخدمة وطنه وشعبه، والنهوض بكامل مهامه ،بكل اخلاص وعزم متواصل،لا ينتظر فعل الخير إلا حين يطلب منه ذلك،بل هو من يسارع إلى فعله، بشكل طبيعي ،كالورده تمنح عطرها ليتعطر به الكون وكائناته ،وكالشمس حين تهب البشريه النور ،والدفء والحياة وكالماء ،يهب الحياة.وهكذا الملكه رانيا العبدالله ،ملكه في كل شيء،فعلها واسلوبها وكلامها،وملكة التواضع ،والعطاء،وتربية ابنائها ،وحتما سيسيروا على دربها ويقتفوا خطاها ،ويكوتوا ايضا ملوكا وملكات في رقيهم وإنسانيتهم ،فبعد ان سخرت كل جهدها ووقتها لخدمة الايتام، وهي الخدمة الاكثر سموا ،ونبلا ورقيا ومكانة، ترتقي بمن يسديها إلى ارفع واكرم مكانة في الدنيا والآخره، وهي رفقة رسول الله المصطفى المختار في جنان الخلد ،جنبا إلى جنب،ذهبت إلى ابعد من ذلك ،خدمة من يخدمهم ،وهكذا فوجئ اليوتيوبير ناجي القاق الذي اطلق حمله لجمع الاموال لمساعدة الايتام ،باتصال جلالة الملكه رانيا العبدالله به ،مشيدة بوقفته النبيله،وداعمة له، وشاكرة اياه،والكل يعلم ان الشعوب على دين ملوكها،ولم يفعل الكريم ناجي القاق ،اكثر من الاقتداء بسيرة جلالة الملكه وتقليدها،وكم كان هذا التلاحم والتعاضد بين جلالة الملكه ومواطنيها ،مدهشا ورائعا، بشكل يفوق الوصف،جلالة الملكه رانيا العبدالله ،هذا هو النبل بعينه،هذا هو التواضع بارفع معانيه،طبت، وطابت برقي سجاياك،وجمال شمائلك ،وخصالك الفريده والنادره،جدا اليوم ، المملكة وامتها والإنسانيه جمعاء،يا ملكة الإنسانبه ،والثقافة والرقي ،والطيب والخلق الرفيع