زاد الاردن الاخباري -
ادى مئات من ابناء الجالية السورية في عمان مساء الإثنين الماضي صلاة التراويح امام سفارة بلدهم في منطقة عبدون مطالبين باسقاط النظام ورحيل الرئيس بشار الأسد جراء ممارسات نظامه في مواجهة المسيرات الشعبية السلمية.
وطالب المعتصمون الذين شاركهم في وقفتهم اردنيون متضامنون الانظمة العربية بالوقوف في صف الشعب السوري ورفع الظلم عنه وعدم الاكتفاء ببيانات التنديد والشجب التي صدرها البعض منهم وحسم موقفها بمقاطعة النظام السوري.
وانهمرت دموع المحتجين الذين زاد عددهم عن 1500 شخص اثناء الدعاء الذي رفعه الإمام في صلاة التراويح حسرة وألماً على ما يتعرض له أبناء الشعب السوري من قتل وقمع واعتقالات وتنكيل غير مسبوق.
والقى الزميل الصحافي الدكتور محمد أبو رمان كلمة في المتظاهرين اكد فيها ان منطق الاحداث يدل على ان ساعة رحيل النظام السوري دقت وسيحل مكانه نظام جديد تفرضه إرادة الشعب الذي يتوق للحرية من نظام لطالما استبد وتجبر بمواطنيه.
واضاف ابورمان ما كنا نراه بعيداً نراه اليوم قريباً إذ انقلب العالم على هذا النظام الذي لم يعد له بعد سياسي أو اخلاقي.
وأكد ابو رمان أن الشعب الأردني من جنوبه لشماله يقف قلباً وقالباً بجانب الشعب السوري الذي يواجه آلات القتل بصدور عارية.
الناشط النقابي محمود الحياري قال أن حقيقة ما يجري على الأرض السورية هو مؤامرة بشعة تستهدف الشعب السوري عكس ما يصفها النظام .مطالبا الجيش السوري بتوجيه نيرانه الى المحتل الصهيوني في الجولان عوضاً عن استخدام آلياته في قمع شعب يطالب بأدنى حقوقه المشروعة.
وهاجم عدد من الشعراء السوريين بأبيات من الشعر النظام السوري منهم المعتصم بالله الملقب ب¯ كروان الشام الذي طالب السفير السوري بعمان بمغادرة السفارة وردد المتظاهرون الاناشيد الوطنية التي تمجد الثورة والشعب السوري .
وسمع من الهتافات الله محييك سوريا... الشعب يريد إسقاط الرئيس.
وعلى ذات صعيد وصل الى دمشق امس وفد من اللجنة الشعبية الأردنية لمساندة سورية ضد المؤامرة برئاسة الدكتور ابراهيم علوش الذي قال للتلفزيون السوري نزور سورية للتعبير عن تضامننا معها في وجه المؤامرة التي تستهدف سيادتها وقرارها المستقل مؤكدا أن صمود سورية ورفضها للسياسة الأمريكية في المنطقة هما السبب لهذه الهجمة رافضا التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية.