زاد الاردن الاخباري -
اعتصام اليوم في كلية الحصن الجامعية يؤكد استمرار قلق العاملين في الكلية وعدم ثقتهم بالتصريحات التطمينية والتي تؤكد عدم وجود نيّة لتصفية كلية الحصن الجامعية وفق مشروع سابق يعتقد العاملون انه ما زال قائما ويتمثل في تصفية التعليم الجامعي في كلية الحصن وبقية الكليات التقنية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية .
أريد بهذا الصدد إن أقول للأخوة المعتصمين أنني حصلت على تأكيدات قاطعة من وزير التعليم العالي معالي الدكتور وجيه عويس بأنه سيتمّ الحفاظ على كلية الحصن الجامعية وعلى العكس فان التوجه لدى وزارة التعليم العالي هو تعزيز التدريس الجامعي فيها إلى جانب فصل التعليم التقني عن التعليم الجامعي.
والتوجه المطروح هو التالي:
1- فصل كلية الحصن عن جامعة البلقاء التطبيقية
2- إلحاق التعليم التقني – الدبلوم - بوزارة التعليم العالي وإلحاق التعليم الجامعي بأقرب جامعة وفي حالة الحصن بجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة اليرموك .والبديل في حالة عدم الإلحاق هو بقائها كلية جامعية – أو جامعة مستقلة
3- الحفاظ على الكلية في موقعها وتطويرها وتحديثها واستخدام المال الذي توفره للأنفاق على هذا التطوير
إننا ندعم هذه التوجهات لكن من الضروري أن يخرج الوزير مجددا ويشرح هذه الخطّة بوصفها توجها رسميا معتمد.
من جانب آخر فان مجلس النواب إذ أعاد قانون التعليم العالي وقانون الجامعات إلى لجنته المختصّة على أساس أن تتقدم الحكومة بقانون جديد عصري ومناسب للتعليم العالي ينهي عدم الاستقرار التشريعي ويلبي التوجهات الجديدة في التعليم العالي ومن بينها جمع التعليم التقني تحت مظلّة الوزارة وإنهاء التبعية إلى جامعة البلقاء التطبيقية التي لم يعد عمليا ولا مفيدا تبعية كليات التعليم التقني لها، فاننا نرى عدم انتظار كل هذا الوقت.
إننا نقترح إعطاء استقلالية ذاتية واسعة لكلية الحصن الجامعية واحتفاظها بالدخل الذي تحققه للإنفاق على تطويرها. ان الكلية تدر من التعليم الجامعي بعد خصم انفاقها أكثر من مليوني دينار تحتفظ بها جامعة البلقاء لنفسها بينما مرافق الكلية في حالة بائسة جدا. ان هذه الأموال التي تجبى من فقراء الطلبة في من قرى وبلدات الشمال يجب ان تبقى كاملة لدى الكلية تنفقها على مرافق الكلية وعلى تطويرها.
ولم يعد مقبولا أبدا هذه الجباية العثمانية لمصلحة جهة أخرى لا تفيد الكلية ولا أهل المنطقة بشيء. وأقترح على العاملين في الكلية والطلبة وأهاليهم جعل هذه القضية معركتهم والى حين تحقيق فصل الكلية عن جامعة البلقاء التطبيقية، وسيكون نواب وأعيان الشمال عونا لكم في هذه القضية العادلة