أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة النقل : إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي نتنياهو يهدد سكان غزة: عليكم الاختيار بين الحياة والموت مقتل ثلاثينة بالرصاص على يد عمها في البلقاء الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة الأردن يحقق تقدما في مؤشر المعرفة العالمي مصابو حادثة الرابية يتحدثون عن إصاباتهم - فيديو الاحتلال ارتكب 4 مجازر خلال 24 ساعة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44211 شهيدا بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية “حزب الله” يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود / شاهد دعوات للضرب بيد من حديد على يد كل من يحاول المساس بالوطن ولي العهد : اللهم صيبا نافها تفاصيل لقاء الصفدي وحسان في مجلس النواب الجمارك: تمديد الدوام للتخليص على السيارات الكهربائية الأعـيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني بداية عبور الجبهة الباردة شمال المملكة مُرفقة بانقلاب جذري على الأجواء مئات آلاف الإسرائيليين بالملاجئ والاحتلال ينذر بلدات لبنانية بالإخلاء العرموطي يوجه اسئلة حول سرقة سفارتنا في باريس الأردن: اليكم أسماء المناطق التي ستقطع عنها المياه بسبب الديسي
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية الذهب والنحاس .. وفن "تأجيل الاحلام"...

الذهب والنحاس.. وفن "تأجيل الاحلام" الاردنية!

الذهب والنحاس .. وفن "تأجيل الاحلام" الاردنية!

26-10-2022 05:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

كتب أنس ضمرة - دائما ما انظر لهذا المشروع "غاز الريشة" او حتى بئر حمزة على أنه اداة من ادوات التسويف وشراء الوقت وتأجيل الاحلام.

في الرواية الرسمية فنحن لدينا غاز وهذه الحفارة في الصورة! لكن في الحقيقة ان ما تنتجه المحطة من غاز لا يكفي ليضيء المنطقة المحيطة فيها لمدة ساعة او اثنتين.

شعبيا؛ الحديث عن انه ليس لدينا غاز مرفوض وهناك دائما شكوك في الرواية الرسمية. .. ورسميا، الدولة منذ عقود تقول انها تعمل على تطوير هذه المحطة "اليتيمة" و نحن ننظر وننتظر متى "الماكنة حتطلع قماش" إلى أن لفظت "الماكينة" انفاسها.

غاب مشروع الغاز، وحضر اليورانيوم والكعكة الصفراء، التي لم نعرف حتى الان عنها شيئا واشترت الدولة الوقت في الترويج للمشروع النووي واستخراج اليورانيوم وان الاردن سيصدر للعالم هذه الكعكة النادرة، إلا أن كل ما تم في هذا المشروع هو بروباغندا - حتى اللحظة على الاقل.

بعد ذلك ظهر حلم الصخر الزيتي، وعندما تحقق، وتأكدنا من اننا يمكننا ان نستخدمه في توليد الكهرباء تحول هذا الحلم الي كابوس باتفاقية مجحفة، وطُلب منا تأجيل امانينا مجددا !

وبعد ان اكتشفنا - سبحان الله - بانه يمكننا توليد الكهرباء من الشمس، لم تقصر الدولة في فرض قيود شديدة على الملف حتى كاد الحصول على رخصة لمنزل او مصنع شبه مستحيل ومع تعديل ورفع اسعار الكهرباء الأخير جعلت الحكومة من حلمنا "النظيف" غير مجدٍ اقتصاديا .

اليوم الحلم "المؤجل" الجديد هو الذهب والنحاس، واستكشافه في صحراء انهكت وانتهكت من كثرة العبث غير الجاد بها.

اذا قرأ رئيس الوزراء هذا، سيتهمّ كاتب هذه السطور بأنه سوداوي مؤدلج أو جاحد، لكن لحظة دولتك: اذا كانت جميع المشاريع السابقة فشلت ولم يتحقق "الحلم الاردني المؤجل" لماذا علينا ان "نحلم من جديد"؟ وما هي النقطة الفارقة اليوم لنثق بان هناك مواردا تحت الارض او ان هناك نية جادة وقدرة على استخراجها !؟

ختاما؛ المضحك المبكي انه منذ ان كنت صحفيا في صحيفة العرب اليوم- قبل ان تم تصفيتها - كتبت ٣ مرات نية الحكومة توزيع ٤ لمبات موفرة للطاقة على المنازل التي تستهلك اقل من ٣٠٠ كيلو واط شهريا. وتعاقب على هذا الحلم وزراء طاقة كثر كان اولهم م. مالك الكباريتي، واخرهم قبل عام او اكثر بقليل م.هالة زواتي.

حتى هذه اللمبات الثلاث -رغم انها منحة اوروبية- منذ ١٠ سنين جعلوا منها "حلما مؤجلا". ونحن ننتظر! ونشير إلى هذه المشاريع - وحتى اللمبات - انها الضوء الذي في نهاية النفق!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع