زاد الاردن الاخباري -
استبعد وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، أمس السبت، حدوث قفزات في العلاقات "السورية – الأردنية”، نظراً لوضع سوريا عربياً ودولياً.
وقال المعايطة خلال لقاء صحفي، إنه من المستبعد حدوث "قفزات بالعلاقات الثنائية” بين الأردن ونظام الأسد، مرجعاً ذلك إلى وضع سوريا عربياً ودولياً، بعد خطوات تقارب كان اتخذها الأردن في وقت سابق.
وأشار المعايطة إلى أن الأردن يسعى لإعادة تأهيل سوريا دولياً، لكن "هذا الأمر ليس سهلاً، ويترتب عليه تعامل سوري مع اشتراطات دولية، حتى يكون هناك تحول إيجابي لموقع سوريا عربياً ودولياً”.
وأوضح أن الاشتراطات "تتعلق بالحل السياسي للأزمة السورية، وعلاقة النظام مع المعارضة، والعلاقة مع إيران”.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد” عن مسؤول في الخارجية الأميركية، فضّل عدم الكشف عن اسمه، قوله إن الحكومة الأميركية لا تدعم جهود إعادة تأهيل النظام السوري أو رئيسه بشار الأسد، ولن تقدم الولايات المتحدة على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع النظام.