زاد الاردن الاخباري -
قررنا نحن الموقعون أدناه من أبناء عشيرة العتوم التي كانت وستبقى عنوانا للرجولة والشهامة الصبر عدة أيام قصدا وحكمة وتعقلا بعد السموم التي ظهرت كالمياه العادمة على الأسطح الزلقة محتسبين إحتمالنا الأذى والشر والإستهداف أولا لله عز وجل وللوطن الغالي وقيادتنا الهاشمية .
وللأسف لاحظنا ونحن نراقب تحريا للدقة والصدق والشرف ليس إلا تلك المحاولة البائسة السقيمة ل"إنتحال" إسم عشيرتنا فتزج بهذا الإسم الطاهر في أتون شخصيانات وهوائيات على شكل بيان بلا أب وغير شرعي صدر وتلاقفته وسائط الإتصال بلا مهنية يدعي تمثيل عشيرة العتوم ويجرحها ويخدش كرامتها بكل دهاء وخبث ،وهو ما لم نولد لقبوله نحن ابناء العتوم.
إن البيان الذي صدر سابقا منتحلا إسم عشيرة العتوم دون أن يظهر إسم صريح واحد على كتفيه ليس أكثر من خطوة شيطانية تفوح منها رائحة الحسابات الإنتخابية وهو بيان بالتأكيد لا يمثل إلا اليد الخبيثة التي خطته وفبركته لعدة مقاصد أولها بلا منازع الإساءة لأنبل الناس واشرفهم من أبناء العتوم الأفاضل صغيرهم قبل كبيرهم.
نربأ بأنفسنا نحن الموقعون ادناه وبأسمائنا الصريحة ان نتورط بجدل عقيم يبحث عن شرعية تمثيل أهل الخير والكرامة ولن ينالها ما دام رضيع من عشيرة العتوم يلثغ بحروف الوطن الأردني والحمى الهاشمي العصي وسيبقى على خصوم الخارج وأعداء الداخل.
أن البيان المزعوم المنكر يمثل فقط الأيدي المرتجفة التي تسعى لفتنة بليل وللتفرقة بين الناس بنهار وهو دليل على ما أسماه قرآن العزة الكريم في كلمات ألله سبحانه وتعالى ب"النبأ الفاسق".
هذا "الفسق والفجور" بدأ في الدوحة وجال في بعض محافظات مملكتنا العزيزية وله "حكاية" سيسردها الشرفاء لاحقا لأن للحق صولات وجولات وللباطل جولة فقط.
وهو فسق لا يمثل بالنسبة لنا إلا نهاية المسرحية التي تسيء لأبناء الوطن والعتوم عموما ولإبننا حسين العتوم المعروف بمواقفه للقاصي والداني والذي لا يحتاج لتعريف لا بل كل تلك الإفتراءات هي جزء منظم من نفس المسرحية التي ستلفظ أنفاسها الأخيرة قريبا جدا بين أقدام الحق والحقيقة .
الحق "أبلج" والحقيقة ساطعة كالشمس ويعدكم رجال عشيرة العتوم كما عهدتموهم دوما بعدم التراخي وبملاحقة كل من أساء أو إفترى أو فبرك أو ذم ولجأ للتشهير قانونيا وقضائيا ووطنيا وبكل الوسائل التي يعرفها شعبنا عن "تحصيل الحقوق" حتى بمعناها الفردي والشخصي والعائلي والعشائري .
نحن الموقعون أدناه رصدنا وقرانا وسمعنا كل ما قيل مؤخرا بحق إبننا حسين العتوم ونترك الأمر للقضاء العادل النزيه ولا نقبل إلا الإنصاف والعدالة وتبيان الحقيقة ولن نرضى يوما بسياسة إغتيال الشخصية وتشويه السمعة فتلك صفة الجبناء.
وعليه تؤكد العشيرة وقوفها بالحق والقانون مع إبنها ومع أي إبن آخر لها يتعرض للإستهداف والظلم بدون وجه حق وتعبر عن تعاطفها مع أبناء الوطن من المتقاعدين الأمنيين الذين أساءت"قلة منهم" لأغلبية فيهم يعرفها ويعرف اخلاقها كل أردني غيور .
ولا يفوتنا التأكيد على ان مصلحة الأردن العليا هي أساس الإنطلاق وجوهر اي حراك وعلى إحترامنا الشديد للأخوة والأشقاء في دولة قطر وتمنياتنا لهم بتنظيم مونديال كأس العالم بنجاح على أن ترفل عمان والدوحة دوما برداء العز والكرامة والإزدهار والاخوة النقية التي تزيدها محاولات الإساءة"الطائشة" صلابة وحكمة .
العاقبة على من أساء وروج للرذيلة .
ونحن أصحاب الفضيلة ..كنا كذلك وسنبقى وإلى لقاء قريب بإذنه تعالى يصرع فيه الحق الباطل كما يشتهي الوطن ويرغب الأوفياء الشرفاء لإن الصمت "قرار" إرتبط بحرص عشيرة العتوم على مصالح الوطن العليا لكن "الرد" وبالحق والشرع أيضا "قرار" وإنا لغد ناظرون مع شعبنا الوفي .