أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن يعلن عودة سيارات السفريات الى سورية للعمل الزعبي : بشار تلاعب بادوية حافظ الاسد قبل موته الاعلام العبري : مصرع 6 جنود بغزة في 24 ساعة استشهاد أب وأطفاله الـ3 بقصف قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم النصيرات المركزي يطرح إصدارا من أذونات الكهرباء الوطنية بـ100 مليون دينار ترامب يجمع مبلغا قياسيا لحفل تنصيبه الرئاسي لبنان ينتخب رئيساً للجمهورية اليوم اليونيسيف: استشهاد 74 طفلا في غزة خلال الأسبوع الأول من 2025 سموتريتش: سنبقى في غزة لوقت طويل أسعار الذهب ترتفع في السوق المحلية الذهب يتراجع وسط ترقب لبيانات أميركية بحثا عن مؤشرات حول مسار الفائدة الخارجية تتابع أوضاع الأردنيين في كالفورنيا بسبب الحرائق صحيفة: تركيا تبدأ العد التنازلي لتنفيذ العملية العسكرية بسورية اصابة 3 أشخاص بحادث تصادم على طريق عمان -الزرقاء الصناعة : ندرس أسباب ارتفاع أسعار الدواجن في الاردن مصرع 5 أشخاص جراء حرائق الغابات بلوس أنجلوس الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم المومني يعرض رؤيته لتعديل قانون الإدارة المحلية البرد بتسبب بنفوق 30% من إنتاج الدواجن في الاردن 554 مليون دولار صرفها البنك الدولي لـ 4 مشاريع اردنية العام الماضي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أوباما وأردوغان: اتفاق على "الانتقال...

أوباما وأردوغان: اتفاق على "الانتقال الديمقراطي" بسورية

11-08-2011 11:36 PM
تسلسل زمني للإضطرابات في سوريا

زاد الاردن الاخباري -

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتفقا خلال مكالمة هاتفية أمس على ضرورة "الانتقال الى الديمقراطية" في سورية.
وقال مكتب اوباما ان الرئيس الاميركي واردوغان اتفقا كذلك على ضرورة "الوقف الفوري لكافة أشكال سفك الدماء والعنف الذي يمارس ضد الشعب السوري" من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد.
واضاف ان الزعيمين "أكدا على أن الوضع حرج، وأكدا قلقهما البالغ بشأن استخدام الحكومة السورية للعنف ضد المدنيين، وإيمانهما بضرورة تلبية مطالب الشعب السوري المشروعة بالانتقال الديمقراطي"، حسب مكتب الرئيس.
ورغم ان اوباما واردوغان دانا خلال الاسابيع الماضية حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المتظاهرين، إلا أنهما لم يدعوا مباشرة الى تنحي الأسد.
واشنطن تدرس دعوة الأسد للتنحي
وخلال أشهر من التردد، شددت واشنطن من موقفها حيث قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إن الأسد فقد شرعيته للحكم، وسعت ادارة اوباما الى تشديد العقوبات الدولية على النظام.
وقال مسؤولون اميركيون ان ادارة الرئيس باراك اوباما قد تطالب الرئيس السوري بالتخلي عن السلطة مع تصعيدها الضغوط على النظام لإنهاء حملة القمع الدموي ضد المتظاهرين.
وصرح مسؤول اميركي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان "الولايات المتحدة تدرس دعوة الأسد صراحة الى التنحي لكن توقيت هذه الدعوة ما يزال غير معروف".
وحتى الآن لم يصدر البيت الابيض دعوة مباشرة للأسد بالتنحي خلافا لدعواته للزعيم الليبي معمر القذافي بالتخلي عن السلطة.
روسيا: العقوبات لم توقف القمع
وكثفت الدول الغربية ضغوطها الاربعاء لمطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ "اجراءات اضافية" ضد نظام الأسد بعد رفضه النداءات المتكررة والملحة لوقف قمعه الدموي للمتظاهرين المطالبين برحيله.
ولكن الدعوة الغربية لم تلق آذانا صاغية لدى المندوب الروسي الذي أكد ان العقوبات لم تؤد الى وقف حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد المحتجين.
وخلال عرضه امام مجلس الامن في جلسة مغلقة تقريرا عن تطورات الأحداث في سورية قال مساعد الامين العام للامم المتحدة اوسكار فرنانديز تارانكو إن عمليات القتل في سورية لم تتوقف بعد اسبوع من إصدار المجلس بيانا يدين حملة القمع ويدعو الى وقفها "فورا".
وقال دبلوماسي ان الخلاصة الاساسية لتقرير تارانكو هي أن سورية "لم تستجب" لدعوات المجلس لها بوقف العنف.
وفي مسعى منها لإبقاء الملف السوري في مقدم اولويات مجلس الأمن، طالبت الدول الغربية بتقرير ثان يقدم الى مجلس الأمن الاسبوع المقبل ويتم خلاله الاستماع الى كبار مسؤولي الامم المتحدة في مجالي حقوق الانسان والإغاثة الانسانية.
وبعد الاجتماع قال مندوبو كل من بريطانيا وفرنسا والمانيا والبرتغال انه اذا لم تتحسن الأحوال في سورية بحلول الجلسة المقبلة عندها يتعين على مجلس الامن ان يتخذ "اجراءات اضافية".
وقال مساعد السفير البريطاني في الامم المتحدة فيليب بارهام للصحفيين ان التقرير الذي قدمه تارانكو رسم صورة للوضع في سورية "محبطة".
واضاف ان تارانكو قال ان "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان" اضحت سمة اساسية لحملة القمع، في حين ليست هناك اي مؤشرات على ان النظام السوري مستعد للإنصات الى نداءات الأسرة الدولية مع استمرار العمليات العسكرية وتواصل حملات الاعتقال.
استشهاد 14 في دير الزور والقصير
وقتل 14 مدنيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح أمس برصاص قوات الامن السورية في مدينتي دير الزور والقصير قرب حمص.
وقال الناشط لفرانس برس من مدينة حمص ان القوات السورية التي اقتحمت مدينة القصير صباح أمس "قامت بإطلاق النار على مواطنين كانوا يحاولون الهروب الى منطقة البساتين"، وافاد ان عدد القتلى ارتفع الى 11 قتيلا.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان "ثلاثة مدنيين قتلوا في حي المطار في دير الزور واحرقت منازل".
ويأتي ذلك غداة مقتل 19 مدنيا على الأقل في سورية الاربعاء بينهم 18 في مدينة حمص بوسط البلاد بعد انسحاب الجيش السوري من حماة وإدلب.
من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس ان "دبابات وناقلات جند مدرعة ترافقها حافلات كبيرة محملة بعناصر امنية وعسكرية اقتحمت مدينة سراقب صباح أمس".
واضاف انه سمع اصوات اطلاق الرصاص "بشكل كثيف" في المدينة التي تشهد تظاهرات يومية بعد صلاة التراويح تطالب برحيل النظام.
وأكد عبدالرحمن ان "الدبابات انتشرت في وسط المدينة" حيث بدأت "الاجهزة الامنية حملة مداهمات واعتقالات واسعة طالت اكثر من مائة شخص حتى الآن بينهم 35 طفلا".
وتابع ان "قوات الجيش تقوم بتحطيم ابواب المحلات التجارية العائدة للنشطاء المتوارين بحثا عنهم وقطعت الكهرباء عن المدينة"، التي تشهد تظاهرات يومية بعد صلاة التراويح للمطالبة برحيل النظام، حسبما ذكر الناشط نفسه.

(وكالات)






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع