زاد الاردن الاخباري -
يستأنف القادة العرب، الأربعاء، اجتماعاتهم في القمة العربية الحادية والثلاثين التي انطلقت في الجزائر.
ويناقش القادة في جلسات عمل علنية وأخرى مغلقة، اعتماد مشاريع القرارات ومشروع إعلان الجزائر الذي سيتلى نصه النهائي في ختام القمة.
وسلم الرئيس التونسي بعد إلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية، رئاسة القمة إلى الجزائر، بعد ثلاث سنوات استثنائية إقليما ودوليا، ومن حيث توالي الأزمات وتواتر التغيرات والمستجدات وأزمة كورونا التي استنزفت المنظومة الصحية، وفق سعيّد.
وأعرب الرئيس الجزائرى، عبد المجيد تبون، عن تطلعه إلى نتائج إيجابية ومثمرة للقمة التي اعتبرها فرصة لتجديد الروح التوافقية وتنشيط العمل العربي المشترك.
ومنذ وصول تبون إلى السلطة نهاية 2019، عادت الدبلوماسية الجزائرية للنشاط الكثيف، بعد سنوات من الجمود على الساحة الدولية بسبب مرض الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.
وقامت الجزائر بجميع التحضيرات اللازمة من أجل استقبال مميز للمشاركين في القمة التي تختتم مساء الأربعاء.
وزينت الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائرية والمباني الحكومية بأعلام الدول العربية كما علقت لافتات ضخمة على لوحات اعلانية ترحب "بالأشقاء العرب".