زاد الاردن الاخباري -
بعد عقود من الترويج للبطن المسطحة بأنها أحد معايير الجمال السائدة التي يجب أن تتحلى بها النساء، تحوّل هذا المعيار إلى هوس خطير لدى كثيرات.
“لكننا بحاجة الآن إلى تغيير معايير الجمال الخطرة هذه، وأن يغير الناس نظرتهم إلى أنفسهم”، هذا ما قالته جولي ويبي أستاذة
العلاج الطبيعي المساعدة بجامعة ميتشيغان، لصحيفة “يو إس إيه توداي” (USAtoday) الأميركية التي تناولت ظاهرة الهوس بالبطن المُسطّحة وكيف تحولت أخيرا إلى موجة من “متلازمة الساعة الرملية” (Hourglass syndrome).
4 مخاطر صحية لتقليص البطن أكثر من اللازم
يحذر الخبراء مما قد تسببه متلازمة الساعة الرملية من مخاطر صحية بمرور الوقت، مثل:
سلس البول
تحذر ويبي، الخبيرة على مدى أكثر من عقدين في صحة الحوض والبطن، من أن الاستمرار في تقليص عضلات البطن لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الضغط على هياكل الحوض، وقد يُسبب سلس البول.
آلام الرقبة والظهر وتيبس الوركين
وفقا للدكتور براوننغ، يتسبب شفط البطن في تحفيز العضلة البطنية المستقيمة التي تمتد من أسفل أضلاعك إلى حوضك، لتحافظ على أعضائك الداخلية في مكانها، وتضمن توازنك.
التنفس غير الفعال
وعلى الرغم من أن الاستنشاق العميق أمر مهم لتخفيف التوتر وتقليل الشعور بالألم، فإن تقليص البطن بشدة، في محاولة لأخذ نفس عميق؛ قد يمثل ضغطا على الحجاب الحاجز، ويؤثر على التنفس ويجعله غير فعال.
التخلص من متلازمة الساعة الرملية
الوعي بالمشكلة هو الخطوة الأولى للتغلب على متلازمة الساعة الرملية والتخلص منها، لكن الخبراء يحذرون من أن من يشفطون بطنهم طوال سنوات لا يمكن أن يتوقعوا تغييرا سريعا، فالأمر قد يستغرق وقتا، لكنه يبدأ بمعرفة كيفية التوقف.