زاد الاردن الاخباري -
أفاد "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت" اليوم الجمعة عن مقتل شخص جديد كان من ضمن جرحى الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عام 2020.
وأشار المتحدث باسم التجمع ابراهيم حطيط خلال وقفة التجمع الشهرية أمام بوابة رقم 3 عند المرفأ إلى أنه بعد مرور سنتين وثلاثة أشهر وثمانمائة وعشرة أيام على كارثة انفجار مرفأ بيروت، "يؤسفني أن أعلن استشهاد جريح جديد من جرحى الانفجار، شهيد الدفاع المدني عبد الرحمن بشيناتي، الذي عانى كما الكثير من جرحى الانفجار من إهمال الدولة وعدم قيامها بواجباتها تجاهه حتى أسلم الروح من جراء مضاعفات أصابته، تاركاً خلفه ثلاثة أطفال أيتام".
وأضاف أن هناك الكثير ممن يتابعون علاجاتهم ولم يتعافوا بعد، ويعانون من تراجع المستوى الطبي في البلاد وسط تراكم الديون الاستشفائية على المصابين.
وشهد مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020، انفجاراً غير مسبوق لم يتعاف اللبنانيون من تبعاته بعد، إذ أودى بحياة أكثر من مئتي قتيل وتسبّب بإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، ملحقاً دماراً واسعاً بالمرفأ وعدد من أحياء العاصمة.
ونجم الانفجار، وفق السلطات، عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.
ويعيش لبنان الآن وضع غير مسبوق حيث الرئاسة شاغرة وحكومة تصريف الأعمال لا تملك سوى صلاحيات محدودة.