أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي شعبية أوباما .. لإنقاذ الديمقراطيين أم تقليد...

شعبية أوباما.. لإنقاذ الديمقراطيين أم تقليد متبع في الحملات الانتخابية؟

شعبية أوباما .. لإنقاذ الديمقراطيين أم تقليد متبع في الحملات الانتخابية؟

06-11-2022 06:11 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت تقارير متعددة إن الديمقراطيين يستنجدون بالرئيس الأسبق، باراك أوباما، للحيلولة دون خسارتهم انتخابات التجديد النصفي، بعدما بينت استطلاعات رأي تنامي حظوظ الجمهوريين في تحقيق فوز كبير في الثامن من نوفمبر.

ويؤكد محللون تحدثوا لموقع "الحرة" أن أوباما لا يزال يتمتع بشعبية كبيرة حتى في أوساط الناخبين في المناطق التي توصف بأنها "متأرجحة"، بين الأحمر والأرزق، لكن انخراطه في حملات الديمقراطيين الانتخابية تقليد متبع.

و"المتأرجحة" هي مناطق ليست محسومة انتخابيا لأي من الحزبين وأصواتها هامة لحسم نتائج الانتخابات.

ويتوقع أن يتمكن الجمهوريون من الحصول على غالبية ضيّقة في مجلس الشيوخ حيث يجري التنافس على ثلث المقاعد.

أوباما المنقذ
وفي تحليل لمجلة "بولتيكو" فإن الحزب الديمقراطي توجه إلى الرئيس 44 لإنقاذ مرشحيه من السقوط الحر المتوقع

لكن الديمقراطي وليام لورانس، أستاذ العلاقات دولية في جامعة واشنطن، يعرب في حديث لموقع "الحرة" عن رفضه توصيف ما يقوم به الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، بأنه محاولة لـ"إنقاذ المرشحين الديمقراطيين من خسائر محتملة" في الانتخابات النصفية.

ويوضح لورانس أن انخراط الرؤساء السابقين في الحملات الانتخابية لأحزابهم تقليد شائع، وهم يكثفون جهودهم لدعم مرشحي الحزب الذي ينتمون إليه خلال الأيام الأخيرة قبل موعد الانتخابات.

مع بقاء جو بايدن عالقا في نسبة تأييد منخفضة في استطلاعات الرأي، واقتصار مشاركته في التجمعات الانتخابية خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة، على خطب في منطقة واشنطن وجمع تبرعات، فقد تقدم الرئيس الأسبق، ليملأ الفراغ ويذكر الحشود خلال عطلة نهاية الأسبوع بأنه لا يزال إلى حد بعيد وبعيد جدا البديل الأكثر فاعلية في حزبه.

وتلفت أتلتيكو إلى أن لا أحد يتلقى دعوات للمشاركة في الحملات الانتخابية أكثر من أوباما، لهذا انهالت على فريقه طلبات للتحدث في التجمعات، وناشده الديمقراطيون الخروج في مقاطع فيديو قصيرة والدعوة إلى التصويت.

واعتمد عليه قادة الكونغرس الديمقراطيون لتصدر حملات جمع التبرعات معهم.

ويرى لورانس في ذلك تقسيما للجهود، موضحا في حديثه لموقع "الحرة" "أن أوباما وبايدن كانا معا في ولاية بنسلفانيا السبت، ولكن يتم الاستعانة بأوباما في المناطق المتأرجحة والتي يبدو أنه يحظى فيها بشعبية، فيما ذهب بايدن إلى المناطق المعروفة بميلها للحزب الديمقراطي".

ويقول لورانس إن "اختيار أوباما للتحرك في مناطق متأرجحة يهدف إلى استقطاب ناخبين جدد لصالح مرشحي الحزب لأنه أكثر فعالية في هذه المناطق".

وجال أوباما ثلاث ولايات تعد ساحات معركة بين الحزبين، على مدى يومين لحشد الدعم للطامحين في مجلس الشيوخ وحكام الولايات في سباقات صعبة.

وحل أوباما وبايدن في تجمّعات انتخابية، السبت، في ولاية بنسلفانيا الرئيسية.

وقال بايدن في فيلادلفيا حيث يقدم الدعم للمرشحين الديموقراطيين في انتخابات حاكم ولاية بنسلفانيا ومجلس الشيوخ، "هذه لحظة فارقة للأمة ويجب أن نتحدث جميعا بصوت واحد".

وتواجد أوباما منذ صباح السبت في مدينة بيتسبرغ الصناعية في ولاية بنسلفانيا حيث طلب من الناخبين التصويت للمرشحين الديموقراطيين.

وفي المقابل، تقول المجلة، إن رد فعل الجمهور كان إيجابيا للغاية مع ظهور أوباما. وحقق مقطع فيديو لأوباما، السبت الماضي، يتهم فيه السناتور رون جونسون عن ولاية ويسكونسن بحماية شركائه الأثرياء بينما يعرض الضمان الاجتماعي للخطر، أكثر من 12 مليون مشاهدة.

ودعم أوباما، الأسبوع الماضي، النائبة كارين باس، المرشحة لمنصب عمدة لوس أنجلس في مقطع فيديو.

وتعليقا على ذلك قال دوغ هيرمان، وهو استراتيجي ديمقراطي يساعد في توجيه حملة باس، إن تأييد أوباما "هو الأقوى لأي ديمقراطي يخوض سباقا صعبا"، وفق ما نقلت "بولتيكو".

ويقر دوغ باندو، كبير الباحثين في معهد كانو، في حديث لموقع "الحرة" بالشعبية الكبيرة التي لايزال الرئيس الأسبق، باراك أوباما يحظى بها، ويصفه بأنه "الديمقراطي الوحيد الذي لايزال يتمتع بشعبية".

وتقول "بوليتكو" إن وصف أوباما للمرشح الجمهوري هيرشل ووكر على أنه أسطورة كرة قدم ليس له شأن في العمل في مجلس الشيوخ تصدر نشرات الأخبار في جورجيا، حيث يحاول السيناتور الديمقراطي رافائيل وارنوك وقف تقدم الجمهوريين.

وتنقل صحيفة "جورجيا ريكورد" أن الرئيس السابق باراك أوباما توقف في جورجيا الجمعة الماضي لإثارة حماس الديمقراطيين في ولاية تستعد لحسم ميزان القوى، مرة أخرى، في واشنطن.

وحث أوباما أنصاره على عدم السماح للمخاوف بشأن الاقتصاد والديمقراطية وقضايا أخرى بدفعهم إلى فك الارتباط مع الحزب، في اعتراف بالتحديات التي يواجهها الديمقراطيون على المستوى الوطني، وفق الصحيفة.

ويأمل الديمقراطيون الذين يشعرون بالإحباط بشأن الانتخابات النصفية في الأيام الأخيرة، أن يتمكن الرئيس السابق أوباما من المساعدة في تغيير الأمور، وفق موقع "ذي هيل".

ونقل الموقع عن الاستراتيجي الديمقراطي كريستي سيتزر قوله "أوباما فعل ما لم يستطع بايدن فعله"، وأضاف أن الرئيس السابق كان بالضبط ما يحتاجه الحزب. لا أحد يجعل الجمهوريين يبدون صغارا كما يفعل أوباما"، يقول سيتزر.

لكن وحتى بمشاركة أوباما، يرى دوغ باندو، كبير الباحثين في معهد كانو، أن حملة الديمقراطيين "غير متناسقة وغير فعالة" لأنها تفشل في التطرق إلى القضايا التي تهم الناخبين، بحسب تعبيره.

ويشير باندو في حديثه لموقع "الحرة" إلى أن الديمقراطيين يائسون ويأملون أن ينجح أوباما في "حصد بعض الأصوات لصالحم".

ويقدّر مراقبو الانتخابات أن الديموقراطيين سيخسرون غالبيتهم في مجلس النواب لصالح الجمهوريين الثلاثاء، في حين أن حفاظهم على غالبيتهم في مجلس الشيوخ لايزال موضع شكّ، وفق تقرير من وكالة "فرنس برس".

ويجدد الأميركيون في انتخابات منتصف الولاية جميع المقاعد الـ435 في مجلس النواب، وثلث مقاعد مجلس الشيوخ، وتشمل الانتخاب مناصب حكام ولايات ومسؤولين محليين.

ووفق استطلاع أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر الأربعاء، يعتقد 36 بالمئة من الأميركيين أن التضخم هو أكثر القضايا "إلحاحا" التي تواجه البلاد. وتأتي ثانيا (10 بالمئة) حقوق الإجهاض التي حاول الديموقراطيون حشد قاعدتهم حولها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع