أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
واشنطن بوست: مراقبات بالجيش الإسرائيلي يخشين على حياتهن (قلاب) يعيق السير قرب الدوار الثامن مصدر أمني لبناني يكشف إمكانية الوصول لهاشم صفي الدين إصابة 6 أشخاص بانفجار بكركوك شمال العراق روسيا: سنرد فوراً بحال استأنفت أميركا تجاربها النووية. إعلان نتائج القبول الموحد لأبناء الأردنيات أميركا ومايكروسوفت تسيطران على مواقع إلكترونية مرتبطة بقراصنة روس عشيرة الخليفات تكلف الشيخ طلال الماضي رسمياً للسير بالإجراءات العشائرية بمقتل الدكتور أحمد الزعبي زيلينسكي: سأطرح "خطة النصر" في اجتماع الحلفاء في ألمانيا. مؤسسة Orange الأردن تعقد اتفاقية شراكة مع جمعية المهارات الرقمية DigiSkills. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بوادي الفارعة جنوب طوباس. السائق شعبان يظفر بلقب الجولة الأخيرة من بطولة الأردن للراليات الجيش الإسرائيلي: نستعد لهجوم كبير في إيران 8 طواقم إسرائيلية تعمل على إخماد حريق بمنحدرات صفد. الحوثيون: 18 غارة أميركية بريطانية على اليمن نوفان العجارمة يوضح: لم اتحدث عن اي مخالفة اتركبها رئيس الوزراء بلدية إربد الكبرى تستكمل أعمال رفع أغطية المناهل أكثر من 250 بريطانيا غادروا لبنان 1664 كيلو.واط.ساعة نصيب الفرد من الكهرباء العام الماضي الرمثا ينشد نقاط الصريح وشباب الأردن يواجه العقبة في درع الاتحاد
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حيلة تساعد على جعل الطبيب يستمع إليك باهتمام

حيلة تساعد على جعل الطبيب يستمع إليك باهتمام

حيلة تساعد على جعل الطبيب يستمع إليك باهتمام

07-11-2022 11:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

يفقد الكثير من المرضى ثقتهم بأطبائهم لأنهم لا يسمتعون إلى شكواهم باهتمام، ويلجؤون إلى الحلول البديلة التي قد لا تكون مفيدة للتخفيف من آلامهم.
ويميل الأطباء عادة للتقليل من أهمية الأعراض، وتجاهل مخاوف المريض، وإلقاء اللوم على سلوك المريض مثل الوزن الزائد والتدخين والتوتر وغير ذلك، دون الإصغاء للمريض الذي قد يعاني من أعراض ربما يكون خلفها مرض أكثر خطورة.
كما يميل الأطباء إلى النفور العنيف من المرضى الذين يقترحون تشخيص حالتهم بأنفسهم، ويدفعهم غرورهم في بعض الأحيان لنفي التشخيص والاستهانة برأي المريض الذي قد يكون صحيحاً في كثير من الأحيان.
المشكلة هي أن الكثير من المرضى يميلون إلى أن يكونوا جيدين حقاً في اكتشاف أمراضهم، ولديهم دافع كبير للعثور على إجابات، خاصة مع توفر إمكانية وصول أكبر إلى أدوات البحث الطبي من أي وقت مضى في تاريخ البشرية.
ويحب الأطباء الاستهزاء بموقع البحث غوغل، الذي يلجأ إلى الكثير من المرضى لتشخيص أمراضهم، لكن هذا الاستهزاء لا يقلل من أهمية المعلومات المتوفرة على الإنترنت، والتي لا تقل قيمة عما تحتوي عليه الكتب التي درسها الأطباء.
ويقودنا هذا إلى المشكلة: بمجرد أن نكتشف كمرضى ما هو المرض الذي نعاني منه، كيف يمكننا عرضه على طبيبنا دون الإساءة إليه؟
تقول كريستال ليندل في مقالة بموقع بين نيوز نيتوورك "باختصار، الأمر كله يتعلق بالتأطير. عليك أن تشير إلى أن شخصاً آخر دفعك لتسأل عما تريد طرحه على الطبيب".
وكمثال على ذلك، لا تقل لطبيبك "أعتقد أنني مصاب بمتلازمة إيلرز دانلوس"، بدلاً من ذلك قل " لقد أراد مني أعز أصدقائي أن أسألك عن شيء ما. لا أعتقد حتى أنه شيء مهم، لكنه يعتقد أنه قد يكون لدي شيء يسمى متلازمة إيلرز دانلوس، لا أعلم. من المحتمل أنه مرض نادر. لكن هل سمعت عنه؟ هل تعتقد أنه قد يكون لدي هذا المرض؟".
مثال آخر: لا تقل "أعتقد أنني مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه"، بدلاً من ذلك، قل "قالت زوجتي إن علي أن أسألك عن شيء ما. لا أعرف ما إذا كانت على حق، ولكن إذا لم أتحدث معك، فستغضب مني حقاً. هي تعتقد أنني قد أعاني من شيء يسمى اضطراب نقص الانتباه. وقالت إنك قد تكون قادراً على المساعدة".
وينقل هذا النهج التركيز إلى طرف ثالث، مما يساعد الأطباء على تلقي الأمر بشكل أفضل. إذا كانوا يعتقدون أن الاقتراحات الطبية من المرضى تافهة، فأنت تتظاهر بالاتفاق معهم. هذا يضعك بشكل فعال في نفس الجانب الذي يقف فيه الطبيب، كلاكما ضد من شخص ثالث. هذا جيد، لأن الشخص الثالث لا يعتمد على هذا الطبيب في الرعاية الطبية، لذلك يمكنه تحمل سماع رأيه، وعندما يشعر الطبيب أنه في صفك، فمن المرجح أن يرغب في المساعدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع