أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. ارتفاع تدريجي على الحرارة أثناء النهار مع بقاء الأجواء باردة نسبياً هل باتت غزة قريبة من اتفاق لوقف إطلاق النار على غرار لبنان؟ رئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن للحاجة وضحى المحاميد: مشروع الناقل الوطني في مرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع تنفيذه في منتصف العام2025 ماذا يعني إشعال المعارضة السورية جبهات القتال مع النظام؟ .. إليك المشهد كاملا النعيمات يطمئن الجماهير بعد خروجه مصاباً البيان المشترك للقمة الثلاثية الأردنية القبرصية اليونانية الرابعة في نيقوسيا أزمة سلاح وعتاد .. الوجه الآخر لقبول إسرائيل تسوية بلبنان سفيرة الأردن السابقة بواشنطن .. الآلة الإعلامية الإسرائيلية نجحت بإيصال معلومات مغلوطة برودة الطقس ترفع أسعار "دجاج النتافات" 20 قرشا للكيلو. الفايز من على طاولة أبو رمان والمعايطة : أناشد الاخوة في الخليج أن يكونوا سنداً للاردن طهبوب تمطر الحنيفات بـ 11 سؤالًا .. ! أمراء ورجالات دولة يؤمون حفل تأبين الرفاعي (صور وفيديو) الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الوطني وحقه في البحث عن المعلومة مرسوم مفاجئ لعباس حول "شغور" منصب رئيس السلطة .. ما وراءه؟ وفد أمني مصري يتوجه إلى الأراضي المحتلة المعارضة السورية المسلحة تسيطر على مناطق غرب حلب اميركا: الجيش اللبناني غير مجهز للانتشار من اليوم الأول حزب الله : أيدي مجاهدينا ستبقى على الزناد الجيش الإسرائيلي: ضربنا 12500 هدفا تابعا لحزب الله خلال الحرب
الصفحة الرئيسية آدم و حواء حيلة تساعد على جعل الطبيب يستمع إليك باهتمام

حيلة تساعد على جعل الطبيب يستمع إليك باهتمام

حيلة تساعد على جعل الطبيب يستمع إليك باهتمام

07-11-2022 11:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

يفقد الكثير من المرضى ثقتهم بأطبائهم لأنهم لا يسمتعون إلى شكواهم باهتمام، ويلجؤون إلى الحلول البديلة التي قد لا تكون مفيدة للتخفيف من آلامهم.
ويميل الأطباء عادة للتقليل من أهمية الأعراض، وتجاهل مخاوف المريض، وإلقاء اللوم على سلوك المريض مثل الوزن الزائد والتدخين والتوتر وغير ذلك، دون الإصغاء للمريض الذي قد يعاني من أعراض ربما يكون خلفها مرض أكثر خطورة.
كما يميل الأطباء إلى النفور العنيف من المرضى الذين يقترحون تشخيص حالتهم بأنفسهم، ويدفعهم غرورهم في بعض الأحيان لنفي التشخيص والاستهانة برأي المريض الذي قد يكون صحيحاً في كثير من الأحيان.
المشكلة هي أن الكثير من المرضى يميلون إلى أن يكونوا جيدين حقاً في اكتشاف أمراضهم، ولديهم دافع كبير للعثور على إجابات، خاصة مع توفر إمكانية وصول أكبر إلى أدوات البحث الطبي من أي وقت مضى في تاريخ البشرية.
ويحب الأطباء الاستهزاء بموقع البحث غوغل، الذي يلجأ إلى الكثير من المرضى لتشخيص أمراضهم، لكن هذا الاستهزاء لا يقلل من أهمية المعلومات المتوفرة على الإنترنت، والتي لا تقل قيمة عما تحتوي عليه الكتب التي درسها الأطباء.
ويقودنا هذا إلى المشكلة: بمجرد أن نكتشف كمرضى ما هو المرض الذي نعاني منه، كيف يمكننا عرضه على طبيبنا دون الإساءة إليه؟
تقول كريستال ليندل في مقالة بموقع بين نيوز نيتوورك "باختصار، الأمر كله يتعلق بالتأطير. عليك أن تشير إلى أن شخصاً آخر دفعك لتسأل عما تريد طرحه على الطبيب".
وكمثال على ذلك، لا تقل لطبيبك "أعتقد أنني مصاب بمتلازمة إيلرز دانلوس"، بدلاً من ذلك قل " لقد أراد مني أعز أصدقائي أن أسألك عن شيء ما. لا أعتقد حتى أنه شيء مهم، لكنه يعتقد أنه قد يكون لدي شيء يسمى متلازمة إيلرز دانلوس، لا أعلم. من المحتمل أنه مرض نادر. لكن هل سمعت عنه؟ هل تعتقد أنه قد يكون لدي هذا المرض؟".
مثال آخر: لا تقل "أعتقد أنني مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه"، بدلاً من ذلك، قل "قالت زوجتي إن علي أن أسألك عن شيء ما. لا أعرف ما إذا كانت على حق، ولكن إذا لم أتحدث معك، فستغضب مني حقاً. هي تعتقد أنني قد أعاني من شيء يسمى اضطراب نقص الانتباه. وقالت إنك قد تكون قادراً على المساعدة".
وينقل هذا النهج التركيز إلى طرف ثالث، مما يساعد الأطباء على تلقي الأمر بشكل أفضل. إذا كانوا يعتقدون أن الاقتراحات الطبية من المرضى تافهة، فأنت تتظاهر بالاتفاق معهم. هذا يضعك بشكل فعال في نفس الجانب الذي يقف فيه الطبيب، كلاكما ضد من شخص ثالث. هذا جيد، لأن الشخص الثالث لا يعتمد على هذا الطبيب في الرعاية الطبية، لذلك يمكنه تحمل سماع رأيه، وعندما يشعر الطبيب أنه في صفك، فمن المرجح أن يرغب في المساعدة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع