أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب يشكك في نتائج الانتخابات النصفية قبل ظهورها

ترامب يشكك في نتائج الانتخابات النصفية قبل ظهورها

ترامب يشكك في نتائج الانتخابات النصفية قبل ظهورها

08-11-2022 06:13 AM

زاد الاردن الاخباري -

نشر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، شكوكا بشأن شرعية الانتخابات النصفية في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، قائلا "نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى.. الانتخابات المزورة!"

وكان دليل ترامب المفترض، بخصوص هذه المزاعم مقال منشور على موقع إخباري يميني، لا يظهر أي تزوير، بل تشير إلى بيانات لا أساس لها من الصحة حول الاقتراع الغيابي بالولاية، بحسب شبكة "سي إن إن".

في عام 2020، بذل ترامب وحلفاؤه جهودا كبيرة لتشويه سمعة نتائج الانتخابات الرئاسية، حيث أمضوا شهورا في تمهيد الطريق لمزاعمهم الكاذبة بأن الانتخابات قد سرقت.
والآن، يروج ترامب الذي لم يعترف حتى الآن بخسارته أمام بايدن قبل عامين في الانتخابات الرئاسية، لنظريات مؤامرة في الأيام الأخيرة التي تسبق الانتخابات النصفية، ويؤيد مئات الجمهوريين المرشحين لهذه الانتخابات مزاعمه التي لا دليل عليها

"الولاية الحاسمة"

وفي ولاية بنسلفانيا التي يرتقب أن تكون حاسمة في تحديد الحزب الذي سيسيطر على مجلس الشيوخ الأميركي، لم يكن ترامب الجمهوري الوحيد الذي يشكك في نتائجها، فحسب دراسة نشرتها "نيويورك تايمز" فإن مواقف عدد من الجمهوريين الذين يترشحون في ولايات رئيسية مثل ولاية بنسلفانيا، قد تضر بالديمقراطية.

وبعد حديث رئيس الانتخابات بالإنابة في بنسلفانيا، لي تشابمان، لشبكة إن بي سي نيوز الأسبوع الماضي، أن الأمر قد يستغرق "أياما" لإكمال فرز الأصوات، قال المرشح الجمهوري بالولاية، دوج ماستريانو، الذي روج مرارا لنظريات مؤامرة أن هذه الخطوة محاولة لتغيير نتائج الانتخابات.

في هذا السياق، تلفت "سي إن إن"، إلى أن تأخير فرز الأصوات، يرجع إلى أن الهيئة التشريعية للولاية التي يسيطر عليها الجمهوريون رفضت تمرير مشروع قانون، يسمح ببدء معالجة بطاقات الاقتراع بالبريد في وقت مبكر من صباح يوم الانتخابات.

من جانبه، غرد السناتور تيد كروز من تكساس معلقا على تصريحات تشابمان بالقول: "لماذا فقط المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون هي التي تستغرق أياما لفرز أصواتها؟ في حين تتمكن باقي مناطق البلاد من القيام بذلك في ليلة الانتخابات".

واعتبرت "سي إن إن" في ردها على كروز، أن ادعاءه خاطئ تماما، موضحة أن المدن الكبرى التي تميل إلى الديموقراطيين لديها العديد من الأصوات التي يمكن حسابها أكثر من المقاطعات الريفية الصغيرة التي تميل إلى الجمهوريين.

وأشارت الشبكة إلى أن المقاطعات في جميع أنحاء البلاد - بما في ذلك، بعض المقاطعات الجمهورية في ولاية كروز بتكساس- لا تكمل فرز أصواتها ليلة الانتخابات، مبرزة أن من المستحيل بالنسبة للعديد من المقاطعات تقديم إحصاء نهائي للانتخابات في نفس اليوم.

وأوردت أن بعض الولايات حتى الأكثر جمهورية، تحسب الأصوات الغيابية (أو، في بعض الحالات، على وجه التحديد، بطاقات الاقتراع الغيابي من أفراد الجيش والمواطنين في الخارج) التي تصل بعد أيام من يوم الانتخابات، طالما أنها مختومة بختم البريد ليوم الانتخابات.

كما أن بعض الولايات، بما فيها التي يقودها الجمهوريون، تمنح الناخبين أياما بعد يوم الانتخابات لإصلاح المشاكل المتعلقة بتوقيعاتهم أو لتقديم إثبات هوية، إن لم تكن لديهم في يوم الانتخابات.

ولا تعلن سلطات الانتخابات الأميركية عن أسماء الفائزين أو إجمالي الأصوات الرسمية ليلة الانتخابات. لكن، وسائل الإعلام تقدم توقعات غير رسمية بناء على بيانات غير كاملة.

"الحالة الصحية للمرشحين"

واستخدمت الحالية الصحية للمرشح الديمقراطي في سباق مجلس الشيوخ في ولاية بنسلفانيا، جون فيترمان، أيضا للتشكيك في النتيجة المحتملة للانتخابات بالولاية، بحسب التقرير، حيث تعرض لسكتة دماغية شهر ماي الماضي، ووجد بعض الصعوبات في إيجاد كلماته خلال المناظرة التلفزيونية مع منافسه الجمهوري.

وبعد هزيمة ترامب على يد جو بايدن في عام 2020، أصرت بعض الشخصيات الجمهورية اليمينية على أنه لا بد من "سرقة الانتخابات" لأن بايدن كان "مرشحا ضعيفا" بالنظر لحالته الصحية، وهي نفس الادعاءات التي يرفعها بعض الجمهوريين اليوم ضد فيترمان.

ولفتت الشبكة إلى أن العديد من استطلاعات الرأي، تفيد بتقدم فيتيرمان على خصمه الجمهوري محمد أوز، في الولاية فاز فيها بايدن بأكثر من 80 ألف صوت عام 2020.

"شرعية الأصوات"

وكانت مدينة ديترويت، شأنها شأن العديد من المدن التي يهيمن عليها الديمقراطيون والتي تضم عددا كبيرا من السكان السود، هدفا لنظريات مؤامرة خاطئة لعام 2020 من ترامب وآخرين، بحسب سي إن إن، والآن تتحدى االمرشحة الجمهورية بولاية ميشيغان، شرعية أصوات آلاف الناخبين.

وقبل أقل من أسبوعين من يوم الانتخابات، رفعت كريستينا كارامو، الرافضة لنتائج رئاسيات 2020، والمرشحة الجمهورية في ولاية ميشيغان، دعوى قضائية تطلب من المحكمة "وقف" استخدام الاقتراع الغيابي في ديترويت إذا لم يتم الإدلاء بها بشكل مباشر وشخصي، وإعلان أن بطاقات الاقتراع التي تم الحصول عليها هي التي تحتسب.

ويعني هذا الطلب احتمالية رفض الآلاف من الأصوات التي سيدلي بها سكان ديترويت بشكل قانوني - في الولاية التي يمنح دستورها السكان الحق في طلب الاقتراع الغيابي عن طريق البريد.

من جانبهم، ألمح مرشحون جمهوريون آخرون بشكل غامض إلى احتمال أن يغش الديمقراطيون بطريقة ما في يوم الانتخابات أو أثناء فرز الأصوات.

ورفض السناتور، رون جونسون، عن ولاية ويسكونسن الذي يسعى لإعادة انتخابه الإفصاح أيضا إن كان سيقبل النتائج. وقال السناتور الجمهوري بحسب صحيفة واشنطن بوست "سنرى ما ستفضي إليه الأمور"، مضيفا "هل سيحدث شيء يوم الانتخابات؟ هل يضمر الديموقراطيون شيئا؟".

ويثير وجود أكثر من 300 جمهوري من منكري نتائج الانتخابات على لوائح المرشحين مخاوف من حدوث فوضى قد لا تنتهي سريعا، وفق محللين.

وفي انعكاس للأجواء المتوترة، قرر قاض في ولاية أريزونا فرض قيود على الأشخاص الذين أعلنوا بشكل ذاتي عن نيتهم مراقبة الانتخابات، وظهروا بالقرب من مراكز الاقتراع وهم يحملون أسلحة ومعدات عسكرية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع