خاص - الاعلامي عيسى محارب العجارمة - توج النادي الفيصلي بطلا للدوري الاردني للمحترفين للموسم الحالي ، ليصل للنجمة الخامسة والثلاثين عبر تاريخه الناصع بالتتويج على المنصات ، لسنوات وعقود طويلة ، واستمر الصراع على اللقب على اشده بين الفيصلي والوحدات والحسين ، ليحصد الزعيم الدوري واللقب الغالي بفارق نقطة عن شقيقيه الذين قدما كل ما يمكنهما للاحتفال بالانجاز ذاته ، الا انها كرة القدم لا تعترف بمنطق ، فكان الفوز الفيصلاوي الاروع منذ سنوات للزعيم وجماهيره المتعطشة لحصد الالقاب ، وكذلك مدربه الفذ الكابتن جمال ابو عابد صاحب الكشرة والصرامة في التعامل مع مجريات المباريات وتنويع الخطط وزرع الثقة في نفوس لاعبي وادارة وجماهير الفيصلي البطل .
نعم انها كشرة الجنرال جمال ابو عابد ، والذي عرف بروحه القيادية داخل الملعب وخارجه منذ كان لاعبا فذا في خط وسط الفيصلي منذ بداية الثمانينات وحتى مطلع الالفية الجديدة لمدة تزيد عن عشرون عاما ، قدم خلالها للفيصلي ومنتخب النشامى الكثير الكثير من الالقاب والبطولات ، والوقوف على منصات التتويج ليس بالجديد على الجنرال ابو عابد ، صاحب الكشرة المحببة لنفوس اللاعبين والجماهير على حد سواء ، وخصوصا اللقاء الاخير مع الجزيرة ، ولم تنفرج اساريره الا مع هدف اللاعب الصاعد الواعد امين الشنانية، اصغر هداف للدوري صاحب التسعة عشر ربيعا ،ان لم تسرقه اضواء الاحتراف المبكر كما حصل مع غيره، وهو بالفعل قد تلقى عرض بمنتصف الموسم من نادي الترجي التونسي على ما اعتقد .
لن نستطيع ان نفي الفيصلي حقه ومدربه الفذ وجماهيره الوفية وادارته الحديدية بقيادة الباشا جهاد قطيشات حقهم المستحق بالتهنئة والتبريك بمقال او اكثر فهي مجرد كلمات تعبر عن مشاعر الاعلام الرياضي الاردني المحايد واعد الجميع ان ابقى على المسافة ذاتها بين كل اندية الوطن ولكن حبات العرق والجهد الموصول بالكفاح لمنظومة عمل النادي الفيصلي والتي تفوقت على نفسها هذا الموسم تستحق منا كيل المديح والثناء لهم جميعا ، مقدما الشكر الجزيل لجماهير الفيصلي والوحدات والرمثا والحسين وبقية الاندية على التعاون مع جهود رجال الامن العام والدرك في حفظ الامن والنظام بملاعبنا الاردنية رغم شدة التنافس الرياضي بين تلكم الاندية فكان الفوز للوطن حفظه الله واحة امن وامان بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الرياضي الاول وسمو ولي عهده الامين المعظمين .
الف الف مبروك للفيصلي الزعيم ولاعبيه وكفاهم الله شر فتنة الاحتراف المبكر للبعض منهم وجعله اية الرزق الحلال للكل ، ومدربه صاحب الكشرة التي اثمرت اللقب الغالي وكافة طواقمه الادارية والتدريبية وجماهيره الوفية التي كانت سر الفوز باللقب بعد توفيق الله وهاردلك للاشقاء الوحدات والحسين وبالتوفيق لبقية الاندية بالمواسم المقبلة .