أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. الحرارة أعلى من معدلاتها كيف أجاب خطاب العرش عن أسئلة الأردنيين؟… الخطة الأوضح: نشتبك من دون «المغامرة بمستقبلنا» كاتب في "واشنطن بوست": مذكرات الاعتقال لحظة إذلال لـ"إسرائيل" على الساحة العالمية هدف النعيمات بمرمى الكويت ينافس على جائزة آسيوية لليوم الثاني على التوالي .. الاحتلال يستهدف مسشتفى كمال عدوان شمال غزة دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة شمال فلسطين / فيديو 840 قرار تسفير مكتبي بحق عمال وافدين خلال 10 أشهر صواريخ «لا تقهر» .. أوكرانيا تستنجد بالغرب لمواجهة التحدي الروسي تراجع مستوردات الأردن من النفط العراقي بنسبة 12% حتى نهاية أيلول استشهاد مدير مستشفى و 6 موظفين في غارة اسرائيلية على البقاع نيويورك تايمز تكشف ملامح اتفاق وشيك بين إسرائيل ولبنان انتحار أمام الضباط وهروب من مدرعة أثناء القتال .. جحيم نفسي لجيش الاحتلال بغزة‏ المنتخب الوطني لكرة السلة يفوز على نظيره العراقي معارك عنيفة في بلدة الجبين جنوبي لبنان .. ومسيرات في أجواء الجليل الغربي تجهيز منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب إصابة أربعة طلاب أردنيين بحادث سير في جورجيا نيويورك تايمز: هدنة محتملة بلبنان لـ60 يوما الصفدي: يحق لنا التباهي بحكمنا الهاشمي ونفخر بدفاع الملك عن غزة حقوقيون : مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة الدولية الكرك: مزارعون ومربو أغنام يطالبون بإعادة تأهيل الطريق الموصل إلى مزارعهم
هؤلاء يفضلون نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هؤلاء يفضلون نتنياهو

هؤلاء يفضلون نتنياهو

08-11-2022 08:28 AM

سميح المعايطة - إذا كان هناك أطراف مثل الأردن والسلطة الفلسطينية لا يريدون عودة نتنياهو لحكم إسرائيل بعد سنوات كانت متخمة بالعدوانية وتجاهل الحق الفلسطيني والاستفزازات في القدس فإن هناك دولا تفضل عودة نتنياهو أو على الأقل لا تشكل عودته مصدر قلق سياسي، والبعض ليس معنيا بمن يحكم إسرائيل لأن ملف فلسطين اصبح ملفا ثانويا لدى جزء من عالمنا العربي والإسلامي.
وهذه الدول في محيطنا العربي والإسلامي هي التي لا يهمها ولا يعنيها ما الذي يجري على صعيد القضية الفلسطينية، ولا تمثل سياسة نتنياهو العدوانية بحق الفلسطينيين اي مصدر قلق لها، وليست معنية بأن تكون هناك مفاوضات جادة بين إسرائيل والفلسطينيين او اقامة دولة فلسطينية.
وهناك أطراف لم تعد مقتنعة أو معنية بالسلطة الفلسطينية، وربما ترى فيها كيانا لا يستحق أي تعاطف ولهذا فوجود شخص مثل نتنياهو لديه سياسة قاسية جدا بحق السلطة ولا يرى فيها أكثر من ذراع أمنية لإسرائيل، وجود نتنياهو بالنسبة لهؤلاء امر يبعث على الارتياح بل قد يجد تشجيعا من تحت الطاولة.
وأي طرف في الإقليم وعالمنا العربي والإسلامي له علاقة او تفاهم او اتفاقات مع إسرائيل ولا يرى ضرورة لأي ارتباط بين العلاقة الثنائية وما يجري على المسار الفلسطيني لا يزعجه وجود نتنياهو الذي لا يجد نفسه مضطرا للجلوس مع الفلسطينيين واعطائهم اي حق.
وحتى في الإطار الفلسطيني ورغم ان سلطة رام الله مخلصة في تنفيذ تفاهماتها الأمنية مع إسرائيل إلا أن طريقة نتنياهو في التعامل بكل ما فيها من عنجهية وفوقية يريدها البعض لرئيس السلطة وفريقه من خصومه في تقسيمات الطيف الفلسطيني، فلعبة التناقضات داخل البيت الفلسطيني بكل تفاصيله تجعل البعض يرى في حكومة يمينية متطرفة يحكمها نتنياهو تخدم مصالحه القريبة والبعيدة.
وفي الملف الايراني فإن خذلان الإدارة الاميركية لخصوم ايران من اصدقائها يجعل البعض يرى الحكومة الإسرائيلية التي يقودها نتنياهو متشددة تجاه اعادة الاتفاق النووي بين ايران والغرب، وما يزال للخيار العسكري ضد ايران مكان في برنامجها، تجعل من هذه الحكومة خيارا مفضلا على حكومات إسرائيلية اقل خشونه.
وعلى صعيد العلاقة مع اميركا فإن من يفضلون حكم الجمهوريين مثل ترامب للولايات المتحدة الأميركية يرون ان نتنياهو ليس خيارا مفضلا للديمقراطيين مثل بايدن، وان فوز نتنياهو ليس مريحا لإدارة بايدن، وان كان هذا لا يؤثر على مكانة إسرائيل لدى اميركا، ولعل فوز نتنياهو يفتح شهية خصوم بايدن لتمني خسارت حزبه في الانتخابات النصفية للكونغرس التي ستجري هذا الشهر.
نتنياهو مطلوب لمن يريدون رئيس وزراء اسرائيليا قويا يقود ائتلافا قويا، لأنه القادر على بناء العلاقات وتطويرها واتخاذ خطوات مختلفة وخاصة لمن يريدون علاقات منفصلة عما يجري على المسار الفلسطيني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع