أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن 3 شهداء و12 جريحا بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان ارتفاع الهطول المطري في الأردن إلى 1.6% من المعدل السنوي الأميرة دينا مرعد ترعى حفل جمعية مكافحة السرطان الأردنية اربد .. البندورة والزهرة بـ40 قرش في السوق المركزي محكمة أميركية ترفض التهم الموجهة للأردنيين حمدان ودبوس
الصفحة الرئيسية عربي و دولي نظام التصويت الأميركي .. ما أبرز المخاطر؟

نظام التصويت الأميركي.. ما أبرز المخاطر؟

نظام التصويت الأميركي .. ما أبرز المخاطر؟

09-11-2022 07:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

اعتبر كبار مسؤولي أمن الانتخابات الأمريكيين إن حماية أنظمة التصويت في البلاد أصبحت مهمة صعبة بشكل متزايد.

ووفقا لتحليل نشرته وكالة "أسوشيتد برس"، فإن هذا الأمر يرجع في الغالب إلى تبني الملايين من الأمريكيين لنظريات المؤامرة التي لا أساس لها والادعاءات الكاذبة حول حوادث الاحتيال على نطاق واسع في السباق الرئاسي لعام 2020.

ونقلت الوكالة عن مدير وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية، جين إيسترلي، ومسؤولين آخرين، قولهم إنهم لا يملكون أي دليل على أن البنية التحتية للانتخابات قد تم تغييرها من قبل جهات معادية لمنع التصويت أو فرز الأصوات، أو التأثير على دقة تسجيل الناخبين.
وأشار إيسترلي إلى أن "بيئة التهديد بالانتخابات الحالية أكثر تعقيدًا مما كانت عليه في أي وقت مضى". وعلاوة على التهديدات الجسدية وترهيب مسؤولي الانتخابات - وهو الشاغل الأكبر للسلطات - يشعر خبراء الأمن بالقلق على نحو خاص بشأن تجاوزات محتملة من جانب موظفي مكاتب الانتخابات المحلية أو في مراكز الاقتراع.

وقالت المصادر أن التهديد من الداخل يعتبر أكبر من أي وقت مضى. وإلى جانب التحديات الداخلية، فمن المتوقع أيضًا أن يعمل المنافسون العالميون على تعميق جهود التضليل طويلة الأمد.

أما التهديدات الداخلية، فتشكل مصدر قلق متزايد ويمكن أن تقوض الخطوات الجادة التي تم اتخاذها لتأمين أنظمة التصويت منذ الإعلان عن البنية التحتية الوطنية الحيوية في يناير/كانون الثاني 2017، بما في ذلك الانتقال إلى بطاقات الاقتراع الورقية المميزة وإدخال عمليات تدقيق موثوقة.

ويمكن لمسؤولي الانتخابات المحتالين السماح للأفراد غير المصرح لهم بالوصول إلى أنظمة التصويت، كما حدث في ولايتي كولورادو وجورجيا. كما يمكن للعاملين في الاستطلاع أو حتى الناخبين محاولة الوصول إلى قواعد بيانات أو معدات تسجيل الناخبين، أو زرع برامج ضارة لتشويه أنظمة إدارة الانتخابات.

من جهته، قال إيدي بيريز، خبير تكنولوجيا التصويت في معهد OSET غير الربحي، أن الجهود المتكررة للتشكيك في نزاهة عملية التصويت هي عنصر من "الفوضى المصنعة" الأكثر اتساعًا والتخريب المتعمد لانتخابات الأمة لبث الشكوك.

هجمات سياسية

وأعرب بيريز عن اعتقاده أن محاولات تشويه سمعة تكنولوجيا التصويت هي أحد مظاهر الجهود التي يبذلها الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفاؤه لتقويض الثقة في نتائج الانتخابات بحيث يمكن للهيئات التشريعية في الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون - عوضا عن الناخبين - أن تقرر نتيجة السباقات المستقبلية.

ومن ضمن الإجراءات، لمواجهة التهديدات، أجرت السلطات الفيدرالية دورات تدريبية لمسؤولي الانتخابات وزادت الوعي بضرورة الحد من الوصول إلى المعدات الحيوية، وكذلك أهمية إضافة المراقبة بالفيديو واستخدام بطاقات المفاتيح على الأبواب

وقال مسؤولو إنفاذ القانون الفيدراليون والمحليون إن التهديدات الموجهة إلى المسؤولين الحكوميين ومحاولات تعطيل الانتخابات حدثت بوتيرة متزايدة، ويتزايد القلق بشكل خاص من العنف الجسدي والاعتداءات من قبل المتظاهرين في المناطق المتنازع عليها بشدة خلال عملية فرز الأصوات بعد الانتخابات.

كما يخشى هؤلاء قيام قوى أجنبية معادية بشن ما يُعرف باسم هجمات رفض الخدمة (DDoS)، والتي تجعل مواقع الويب غير قابلة للوصول عن طريق إغراقها ببيانات غير مهمة.

ومن خلال استهداف مواقع الويب الخاصة بالحكومات المحلية والحكومية، قد تمنع هذه الهجمات الناخبين من البحث عن معلومات التسجيل أو مواقع الاقتراع، أو قد تؤدي إلى تعطيل المواقع غير المتصلة بالإنترنت التي تبلغ عن نتائج الانتخابات بعد انتهاء التصويت.

وتعتبر مثل هذه الهجمات في الغالب مصدر إزعاج، فهي لا تؤدي إلى تدمير البيانات أو حتى اختراق المواقع. لكن يمكنهم إحباط الناخبين والعاملين في اقتراع الانتخابات، وأن يصبحوا قاعدة قوية لهجمات المعلومات المضللة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع