حسن محمد الزبن - أقرأ الخبر الذي أعدته آرام المصري في موقع رم الإخباري، وأنا مندهش، وأعيد التدقيق في الرقم الذي يدلل على ثمن إبرة العلاج (2000000)، اثنان وأمامها 6 أصفار، بدأت أعد الأصفار، قد أكون مخطئا، قرأت الخبر مرتين، وأنا في حالة اندهاش، قد تكون المرة الأولى التي أعرف فيها أن ثمن إبرة علاج، تصل إلى هذا السعر المذهل، كان الله بعون والديه، لكن الأمل يبقى في الحياة، ويبقى الأمل في أهل الخير، ويبقى الأمل في دعم الدولة بتذليل كل السبل والإجراءات للوقوف على حالة هذا الطفل كحالة إنسانية، وأظنها نادرة في مجتمعنا، واستثنائية قد لا تتكرر خلال عشر سنوات قادمة، وكما أنا متعاطف مع حالته، فلا أظن أن أي فرد داخل الوطن إلا ويشاطرني ما أشعر به، أو قد يكون أكثر مني تعاطفا، وكلنا أمل بمساعدة والدية بتحقيق الأمل في معالجة ابنهما راكان مما يعانيه من حالة (ضمور العضلات الشوكي، وضعف العضلات المحركة للأطراف الأربعة، وتأخر في مهارات النمو الحركي)، بناء على تقرير مستشفى البشير في وزارة الصحة الأردنية، مع أن الطفل يخضع للعلاج الطبي الطبيعي المكثف برعاية وعناية واهتمام القطاع الصحي الرسمي لمنع حالة (تيبس العضلات)، وباهتمام من مستشفى البشير ووزارة الصحة، وتمت معاينة الطفل في الصرح الأردني الكبير مدينة الحسين الطبية، ومركز فرح للتأهيل لأجل استكمال العلاج، وهي جهود واهتمام مقدر للخدمات الطبية الملكية التي لم تتوان يوما عن تقديم كل الدعم لكل الحالات المرضية المحولة إليها، على مدار سنوات طويلة، وهي تقدم هذا الجهد بتوجيهات من الملك شخصيا.
ندعو الله أن يحظى ملف هذا الطفل بالاهتمام وتمكين الأمل لدى والديه، في أن تُقدم الرعاية الطبية اللازمة التي يحتاجها في أي صرح طبي داخل الأردن أو خارجه، يمكن أن تتوفر الإمكانات وتكون متاحة لإنقاذه من الموت المحتم حال لم يخضع للتدخل المبكر في العلاج.
والله المعين والمستعان،
نسأل الله له العافية،