الكاتب الصحفي زياد البطاينه - انه الزمن الذي حدث عنه الرسول الاعظم.... يكذب فيه الصادق و يصدق فيه الكاذب ويخون الامين
انه زمن ... يعتلي به البعض مسرح الحياه لفترة وجيزه واهما وموهما انه الوحيد.....ولا يدري ان فصول المسرحيه مهما طالت لابد ان تنتهي ويسقط الممثلين عن خشبه المسرح
نعم ثمَّة نماذج بشرية في الحياة ، تتفوق على الشياطين.... ، بما تمارسه كل من فنون الدس والنميمة والنصب والاحتيال والكذب والرياء والادعاء لذاتها بما ليس فيها ولا تملكه ، ولا يمكن أن يتحلى به البعض...... وتلبس ثوب النساك وتجيد دور الحرباء فتتلون مع كل مناسبه وجلسه وحديث ... ويخدعون النظر .. مثلما يخدع البشر
عذه الشؤيحه التي لم يقراو قول الله تعالى .....ان جاءكم فاسق بنبا فتبيتوا ... فاصغى وحكم ... مثلما لم يقرا البعض... لاتجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ...
ولم يقرا ....ومن الناس من يعجبك قوله بالحياه الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو الذ الخصام واذا تولى سعى بالارض ليهلك فيها الحرث والنسل والله لايحب الفساد ... لكن
ظل صاحبنا المغبون ..يردد نةهما نفصه ان هناك من تجري عليه تلك الاسطوانه المشروخه ... كلمت الوزير... شفت الامين... قال لي الوزير قال الامين.... قال الرئيس.... حكى القايد لي شخصيا حكيت مع الوزير .. ويرسل تقاريرة التي لاتنقطععلى هاتفه او شفوي ... ظانا انه المحظي ويسمع ماكتب وما قيل ان صدقا و كذبا
وهو لاشاف الوزير ولا الوزير سمع عنه ولابعرف وين بيته ... وصاحبنا تراه ....بربطات عنق وبدلات رسمية ماركات أو بنظارات / ريبان / من كل الألوان ولاب وتلفون بالجيب ولكل بنطال وحذاء نظارة بس قبه القميص صدقوني مصديه وبنطلونه مدعلك تقول فايت يمحل.
وغالباً ما تتوهم هذه النماذج العظمة في ذاتها ، العظمة التي اكتسبتها من مجالسة بعض المسؤولين حتى لو كانوا من عامة المسؤولين... ومن تلك النماذج ما تدعي أيضاً أنها عالمة ببواطن الأمور وخفاياها ،أي ابو العريف ... تاره يتحدث بالتنميه وتارة بالاحزاب السياسيه وتاره بالافتصاد ويزعم انه هي على علاقة وثيقة مع كل ذي جاه أو منصب أو موقع حتى لو كان بس سلم عليها بالوما ..او اختلس جمله من حديث اي استرق السمع ولم يجد شهابا يرميه ، و يحلف يمبن غموس في الصباح انه تفطر مع مسؤول وعند الظهيرة تناول الغداء مع آخر ، وأما العشاء فمع شخصية قيادية ذات مستوى عال ...وكل ذلك ، كي يعطي لذاته أهمية ، أو حضوراً في الحياة ، أو ليلفت الانتباه إليه وهو عالرف ، أو ليذكِّرَ الناس بوجوده – كونه مجهري لا يرى بالعين المجردة – أو ليتمكن من تحقيق مكاسب شخصية وامتيازات ذاتية ، من خلال الكذب على المساكين ، الذين قد يصدقونه للوهلة الأولى وسرعان مايفتح هاتفه مشغول بعدين بشوفه أو يبهرون بحديثه ا وإكسسواراته ظانين ان الباشا باشا لكن الباشا زلمه في الليل ، وعندما يخلدهذا الشئ الاتموذج إلى ذاته ، يبكي حتى بزوغ الشمس ، لأنه يعرف أكثر من غيره حقيقه داته ، وأنه كالطبل ليس غير... ، فهو مثله تماما يصدر ضجيجا ولكنه خاو ، أو بتعبير أدق / إمعَّة / كالإمعات تلك النماذج البشرية التي تتفوق على الشياطين بأفعالها وسلوكها وادعاءاتها ،
سرعان ما تُنكشف عندما تواجه بالحقيقة ....وتسقط ورقه التوت وتتعرى الحقيقة التي تعري المنافقين والمدعين وذوي النفوس المرائية
،تسقط عنهم ورقة التوت التي يتســــــــــــترون بها ، ولكنها لا تسترهم بعد ان يكون قد فتن العالم وخرب روما وقطع الارحام وخرب بيت الغير والذين اتخدهم سلما للوصول لمبتغاه بدسائسه وكذبه ونفاقه وتلفيقه
يا صاحبنا
خليني اسر لك واقول لك ... صحيح انك اهبل لانه بهالزمن ماعاد ساذج بهالدنيا ولا حتى طيبين صار الصغير يلعب بالنت والفايبر والوايتسب وعاللاب,,, وكل شب مبين طوله
فلاتتوهم وتبني قصورا على الشط بالرمل لان الموج سرعان ماسيزحف ويهدم بنيانكالسراب وتصبح اغنيه على لسان اللي ببيع وبشتري وبعد ان تتعرى ولاينفعك ثوب الحرباء ولا دسائسك التي تنام على مصالح شخصيه ...
اكيد وصلت الرساله