أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا اجتماع حكومي لإيجاد حلول حول أسعار الدواجن بالأردن الأردن يصدر 2600 طن من الخضار والفواكه إلى سورية في 40 يومًا الصناعة: تصدير المنتجات الأردنية لسورية بتعرفة جمركية صفر الصفدي في الرياض: أهمية تهيئة ظروف عودة اللاجئين السوريين لوطنهم عطية يطالب الحكومة باستثناء أبناء غزة من تصاريح العمل الشرع: عقل الثورة لا يبني دولة وسيكون لجواز السفر السوري وزنه في العالم حسان يستقبل أمين سر حاضرة دولة الفاتيكان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اغتيال عرفات: الحقيقة المُغيَّبة

اغتيال عرفات: الحقيقة المُغيَّبة

اغتيال عرفات: الحقيقة المُغيَّبة

11-11-2022 11:40 PM
الزعيم الراحل ياسر عرفات لدى مغادرته رام الله إلى باريس للعلاج في العام 2004 - (أرشيفية)

زاد الاردن الاخباري -

ثمانية عشر عاماً مرّت على وفاة ياسر عرفات في مِثل هذا اليوم من عام 2004. ثمانية عشر عاماً ظلّ خلالها هذا الملفّ أشبه بلُغز مستعصٍ على التفكيك، وصندوق أسود عصيّاً على الولوج إليه. إلى الآن، لا نتائج واضحة معلَنة لعمل لجنة التحقيق التي كانت قد شُكّلت برئاسة توفيق الطيراوي عام 2010، لكنّ اشتداد صراع الخلافة بين «أولاد فتح» أدّى إلى انكشاف الكثير من المستور، وتسرُّب عدد كبير من الوثائق السرّية التي لم يَجرؤ أيّ منهم على إنكار صحّتها. وإذ يبدو جليّاً أن ثمّة مخطّطاً واضحاً، من وراء هذه التسريبات، لإزاحة الطيراوي من المشهد السياسي، وإخلاء الجوّ لحسين الشيخ وماجد فرج اللذَين يريدان الاستئثار بتِركة أبي مازن وحدَهما لا غير، فإن الوثائق تُظهر أن أبا عمار تعرّض لعملية اغتيال سياسي ومعنوي، كان محمود عباس و«شُلّته» شديدَي الضلوع فيها، سبقت تصفيته الجسدية، وهو ما يجلّيه قول الراحل في أيامه الأخيرة: «وُصلولي... خلّي الكرسي ينفعهم، شعبي والتاريخ لن يرحمهم». وإذا كان التاريخ «لن يرحم» بالفعل قادة السلطة الفلسطينية الحالية، الذين قضوا على كلّ ما تبقّى من إرث ثوري، واستعدوا مكوّنات المجتمع كافّة، واستحدثوا سُنّة الطرد من «أمّ الجماهير»، فهم، على العكس من ذلك، حفظوا لأبي عمار، على رغم كلّ المآخذ على نهجه الحافل بالتناقضات، وعلى رغم «خديعة أوسلو» التي ثبت أنها لم تكن سوى غطاء لتوسّع المشروع الاستيطاني، أنه القائد العسكري الذي لم يُسقط «السلاح من يده»، وتلك لوحدها أعادتْه إلى وجدان الناس، مبرَّأً من كلّ «خطيئة وطنية»، وطنياً فلسطينياً كـ«يوم ولدتْه أمه»








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع