أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مواجهات بين شبان بلدة جنوب نابلس وجيش الاحتلال عقب اقتحامها هجوم بالمسيرات من العراق على إيلات “حزب الله”: استهدفنا ثكنة معاليه غولاني وقاعدة “حوما” الإسرائيليتين بالصواريخ وفد من منظمة مسلمون حول العالم يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 الاحتلال يمنع انتشال 75 شهيدا شمال قطاع غزة مسؤول أميركي: قرار نشر نظام "ثاد" في إسرائيل لم يتخذ بعد وزير العمل: نسبة تشغيل خريجي مراكز التدريب المهني جيدة مقارنة مع ما أنجز قرارات مجلس الوزراء .. ابو دية امينا عاما للنقل والعدوان نائبا لرئيس مفوضي البترا الأورومتوسطي: إسرائيل تتذرع بالإغتيالات العسكرية لتضليل جرائمها لأول مرة .. نشر بطاريات دفاع أميركية في إسرائيل شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي المغازي وجباليا الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بضمان استمرار عمل "الأونروا" الاردني رشيد يظفر بذهبية العالم للكراتيه دبلوماسية أميركية: دعم إسرائيل وصمة عار ستطارد واشنطن لأجيال تصاعد اعتداءات المستوطنين على قاطفي الزيتون في الضفة بيع نحو 80% من تذاكر مباراة النشامى أمام عُمان رئيس الوزراء الإيرلندي يدعو إلى وقف إطلاق النار في لبنان توغل إسرائيلي داخل الأراضي السورية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة درون
الصفحة الرئيسية عربي و دولي بسبب الضائقة المالية .. شركات أدوية كبيرة...

بسبب الضائقة المالية.. شركات أدوية كبيرة تغادر تونس

بسبب الضائقة المالية .. شركات أدوية كبيرة تغادر تونس

13-11-2022 06:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتجه ثلاث شركات أدوية عملاقة إلى مغادرة تونس ووضع حد لاستثمارها في البلاد، وقد تتبع شركات أخرى نفس الخطوة، ما يهدد البلاد بأزمة صحية تضاعف متاعبها الاقتصادية.

وكشفت نقابة صناعة الأدوية التونسية أن شركات "باير" و"جي أس كيه" و"نوفارتي" ستغلق فروعها في تونس، كما يمكن أن تحذو حذوها فايزر التونسية، في حال لم تتدخل الحكومة لمساعدة القطاع، وفقا لما قاله رئيس شركة سفيري أمين الزغودي لوكالة الأنباء التونسية .

ويشير مستثمرو الأدوية إلى فشل الحكومة في دفع رواتب مصنعي الأدوية في البلاد. وتدين لهم الحكومة بمبلغ 243 مليون دولار حتى الآن، وفق ما نقل موقع "نورث أفريكان بوست".

وتعكس أزمة قطاع الأدوية التونسي الانهيار المالي في البلد حيث أدى نقص احتياطيات النقد الأجنبي إلى الحد من الواردات وخلق نقصا في مختلف السلع الحيوية.

وهذه الشركات هي "باير" الألمانية وهي تختص بصناعة الدواء والصناعات الكيميائية، وشركة غلاكسو سميث كلاين اختصارا (GSK) هي شركة أدوية بريطانية عالمية متعددة الجنسيات، إضافة إلى نوفارتس الدولية وهي واحدة من أكبر الشركات متعددة الجنسيات المصنعة للأدوية في العالم، يقع مقرها في بازل بسويسرا.

ويتوقع المحلل عائد عميرة أن تغادر شركات أخرى تونس بعد خطوة الشركات الثلاث، ويرجع عميرة ذلك إلى مناخ الاستثمار "الذي لم يعد مواتيا"، بحسب تعبيره.

ويشير عميرة في حديث مع موقع قناة "الحرة" إلى أنه نتيجة الأزمة الاقتصادية لم تعد الدولة التونسية قادرة على الوفاء بالتزاماتها للشركات.

وتوسعت الأزمة الاقتصادية في تونس، وتصنف وكالات التصنيف الائتماني مخاطر التخلف عن السداد في تونس على أنها عالية، مما يبعث برسالة مزعجة إلى الموردين.

وحذر مورغان ستانلي، في وقت سابق من هذا العام، من أن تونس تتجه نحو التخلف عن السداد، ما لم يتم إبرام اتفاق تمويل قريبا جدا مع صندوق النقد الدولي، وفق ما ينقل تقرير الموقع.

ويبقى البديل عن الشركات هو الاستيراد من السوق الدولية، لكن ذلك سيكون مكلفا للدولة، ولن يكون متاحا لعدم توفر المال الكافي لدى الحكومة لدفع الثمن، بحسب عميرة.

وتشدد النقابة التونسية على أن البلاد تعيش أزمة عميقة في قطاع الأدوية يمكن أن تتعمق أكثر في أفق 2023 في حال لم يتم التجاوب معها من قبل السلطات الرسمية".

ويرى عميرة في حديثه لموقع "الحرة" أن الوضع السياسي أثر كثيرا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس وساهم في تأزيم وضع البلاد.

وتشهد تونس أزمة اقتصادية متواصلة منذ سنوات تفاقمت إثر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة كوفيد-19.

وأعلن صندوق النقد الدولي منذ أسبوعين توصله لاتفاق على مستوى الخبراء مع السلطات التونسية لمنحها قرضا بقيمة 1,9 مليار دولار على 48 شهرا في انتظار موافقة نهائية يتم إقرارها في ديسمبر القادم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع