دلوني على من له الفضل في فكرة تنفيذ الباص السريع في الاردن لاقبله بين عيونه ولارشحه لجائزة عالمية حقيقية ولاقول للناس هذا هو الشخص الذي يحب الاردن وطنا وشعبا ويسعى لارضائهم ايا كان مواطنا موظفا صغيرا او مهندسا مغمورا
نعم مشروع الباص السريع مشروع وطني مميز ويحق لنا ان نفاخر به دولا لا يتوفر فيها مثل هذا المشروع رغم كل الصعاب التي واجهت تنفيذه ورغم وجود الفاسدين الذين كانوا يقفون حجر عثرة في تنفيذه و مشاريع حيوية تماثله ، مثل مشروع المفاعل النووي السلمي الذي واجه تيارا معاديا للوطن والمواطن من قبل الساعين وراء مصالحهم الخاصة والضيقة الرخيصة وهم يعلمون انه مهما حصلوا على مناصب وثروات فانها لن تنزل معهم الى القبر لانه لايتسع الا للتراب وسيبقى ماجمعه يتوارثة الابناء والاحفاد ويبذرونه الى ان يأتي حفيدا سكيرا يبعثره على طاولات القمار والخمر والعربدة واجساد العاهرت فيصبح مثلا يقال
نعم مشروع الباص السريع هو مشروع نقل ناجح 100% بامتياز رغم العقبات التي وضعها الفاسدين في طريقه فتأخيره عدة مرات هو لتبخر اموال التمويل على ايدي الفاسدين مثل طريق الازرق تماما الى ان قام المانح بنفسه الاشراف عليه ، وهذا ماحصل لمشروع الباص السريع ومايقال عن انه تسبب بخسائر للتجار المحاذين للطريق ماهو الا كذبة وطمعا من التجار الذين لايملكون روح المواطنه الحقيقية في الصبر بعضا من الوقت فهم لم يكونوا يعتمدون على المسافرين بل اعتمادهم على زبائنهم الذين لم ينقطعوا عنهم ورغم ذلك قامت الجهة المعنية بتقديم العون والدعم لهم ، الباص السريع اوجد طرقا بديلة في مراحل تنفيذه استفاد منها المواطن فحولها من مناطق غير حيوية الى مناطق حيوية ومن طرقات خلفية الى طرقات رئيسية ، المشروع اضاف مسارب جديدة للطرقات الرئيسية ولم يقلل منها فهناك طرق كانت بمسربين اصبحت بثلاثة واربعه ، اوجد جسورا وانفاقا لم يكن يحلم بها اصحاب السيارات ولا المواطن فنقل المنطقة الى التباهي امام العالم بما انجزه المشروع ، نقل الناس من حالة جهل في وسائل النقل الى حالة انفتاح على ثقافة النقل واستخدام وسائلها العامة ، نظم برامح الحركة التي طالما تغنى بها الاردني في بلاد الغرب وهاهي اليوم بين يديكم فلماذا تحاربونها وتتغنون فيها في بلاد اخرى ؟
هذا دليل على ان من يعارضون هذا المشروع هم ببغاوات منقادة من قبل بعض الباحثين عن مناصب وثروات مقابل الصمت .
بالنسبة لي شخصيا فان طروحات هؤلاء لا تؤثر في شعرة مني لانني لا اتقاد وراء صانعي الاحداث الذين يسعوون الى منصب رئيس حكومة مثلا ويبحثون عن الاثارة بين الناس باطلاق شعارات تسيء للمشاريع الوطنية الحيوية مستغلين عواطف الناس البسطاء
رسالتي الى جلالة الملك ان يأمر بالبدء بمشروع القطار الكهربائي الخفيف بين المحافظات كوننا نعتبر من اغنى الدول في الطاقة الشمسية وبوسط عمان يمكن لعمال الامانة والاشغال فقط انشاء هذا المشروع الذي يعتبر مشروعا اقتصاديا سياحيا وسط العاصمة وفي الاحياء المرتفعة فيحقق انجازا هائلا وهناك خطط عمل اعتقد انها متوفرة ويمكن تحقيقها في ظل التكنولوحيا الحيدثة التي عمت في ارجاء الارض
رسالتي لكل مواطن لايعرف انه يتم التلاعب بعواطفه ان يكبح جماح هذه العواطف لانه ينقاد وراء سراب من يستخدمون ظهره مداسا للصعود للاعلى ، ولا تحنو ظهورهكم لاقدام المتسلقين بل اجعلوا رؤوسكم مرتفعة شامخة لا تطالها اقدام المتسلقين
وصبرنا كثيرا نعم كثيرا فلننتظر لما تبقى وهانحن ترى نجاحات الباص الوحيد الذي تفرد بطريق خاص به وتحسنت طرق باقي وسائل النقل بعرواه فلنقل له شكرا، اما ثقافة النقل فهي بعقل واختيار كلا منكم تعكس مدى فهمكم ووعيكم وتقدمكم مع الحداثة
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري