أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أردنيون يشاركون بمسيرات نصرة لغزة والضفة الغربية ولبنان طقس العرب: موجة البرد السيبيرية القادمة ستشمل غزة 6200 لاجئ غادروا الأردن لتوطينهم في بلد ثالث الحرارة ستلامس الصفر في الاردن وتحذير من الصقيع سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة حكومة نتنياهو تدعو إلى فرض عقوبات على السلطة دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال يمنع دخول الوقود والمياه لمستشفى كمال عدوان غارات تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذار اسرائيلي للسكان بالإخلاء إعلام عبري: "إسرائيل" ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام ترمب يخطط لمعاقبة (الجنائية الدولية) الشرطة البرازيلية تتهم بولسونارو رسميا بالتخطيط لانقلاب رئيس وزراء المجر يتحدى الجنائية الدولية : سأدعو نتنياهو لزيارة البلاد الذهب يتجه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في عام إنذارات إسرائيلية بإخلاء منطقتين في صور جنوبي لبنان الخيرية الهاشمية : إرسال 57 ألف طن من المساعدات لغزة منذ بدء العدوان الاحتلال ينشر معلبات سامة بغزة عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت الجمعة .. ارتفاع آخر على درجات الحرارة الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان شمال القطاع .. "الأوكسجين نفد" (شاهد)
الأردنيون وقلق الباص السريع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردنيون وقلق الباص السريع

الأردنيون وقلق الباص السريع

13-11-2022 07:58 AM

لم يكن ذنب أمانة عمان أن ينفجر الربيع العربي وأن يزداد عدد سكان الأردن نحو مليوني مهاجر او لاجئ سوري، يتركزون اليوم في مدن اردنية مختلفة ومنها عمّان، لا بل وصل اللاجئ السوري بسبب حرفيته ومهنيته إلى قرى وبلديات في عمق البادية الجنوبية.
لم يكن هدف امانة عمان التعامل عام 2020 مع خمسة ملايين نسمة، بل كان هذا التوقع في السكان مخطط له عام 2035، ومع ذلك حدث ما حدث وعمان مرشحة للزيادة السكانية، ولا حلول إلّا بابداع مدن سكنية حضرية جديدة ليست فقط ذكية، بل مدن تخلق تجمعات جديدة، على غرار تجربة مدينة أبو نصير حين انشئت في ثمانينيات القرن الماضي التي تعد منطقة جذب سكني كبيرة لكل الفئات من المجتمع.
الباص السريع جزء من حل الأزمات المرورية، والنظر اليه باعتباره وسيطا نهائيا لحلول النقل، هو نظر قد يكون غير منصف، ولا يخضع للمنطق، كما أن رغائب الناس بامتلاك سيارات لا يمكن كبح جماحها، لكن لنعترف أن الأزمة المرورية التي تكبر يوما بعد يوم ليست في الباص السريع، بل في جملة الأمور التي يجب التفكير بها.
وبداية يجب اعداد مخطط شمولي لتطوير مناطق حضرية جديدة في المساحة الممتدة جنوبا، اما شرقا فتكون مدنا صناعية وخدمية، وترتبط بطريق واسع يربط مدنا صغيرة وتجمعات يمكن اقامتها بين زيزياء والقطرانة، بحيث تكون القطرانه مدينة مركزية لتجمع سكاني كبير ينشأ للمناطق التعدينية والعاملين في المدن المقترح انشاؤها.
صحيح أن الباص السريع لا يعجب البعض، لكنه بالنسبة لكثيرين ممتاز، ووسيلة نقل حضارية، أما نحن فلدينا مشكلة مع كل جديد، وهذا امر ليس بجديد فالسلبية ضاربة في المزاج الشعبي والطروحات الشعبوية. هذا ليس معناه رفضا للنقد، فهو مطلوب لتصحيح المسارات العامة والسياسات التي تتولى معالجة قضايا الناس.
في خضم هذا الجدل يطرح موقع الباص السريع التابع لامانة عمان كل بيانات المشروع، ويوفر فرصة لقراءة الكثير عنه، والمهم أن ازمات السير ليس سببها كلها الباص السريع وهناك أمثلة كثيرة ومنها على سبيل المثال: محيط الجامعة الاردنية الضاغط يوميا والذي يحتاج لتفكير هندسي بالحل، وهناك الضغط على شارع الأردن صباحا وعلى طريق المدينة الطبية، هذه محاور أزمات مرورية كبيرة يجب التفكير بحلها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع