زاد الاردن الاخباري -
نقلت وسائل إعلام محلية في مصر عن طارق العوضي، عضو لجنة العفو الرئاسي، قوله إن اللجنة تلقت طلبا رسميا من أسرة علاء عبد الفتاح، موجها لرئيس الجمهورية، بالتزامن مع ضغط أمريكي للإفراج عن الناشط السياسي البارز.
وأكد العوضي، خلال مداخلة متلفزة أن اسم علاء كان مدرجا على القوائم التي تبحثها لجنة العفو بناء على طلب من الحركة المدنية.
وأشار إلى أن العفو عن علاء عبد الفتاح كان يتم بحثه بناءً على طلب الحركة بالإضافة إلى المعتقلين، زياد العليمي، وأحمد دومة، منوهًا إلى أن شروط العفو الرئاسي تنطبق على علاء عبد الفتاح في القضية المحبوس فيها.
واشنطن تبذل جهودا
في السياق ذاته، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، السبت إن الولايات المتحدة تبذل "كل ما في وسعها" لتأمين إطلاق سراح الناشط المصري-البريطاني علاء عبد الفتاح من السجن.
وكشف سوليفان أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أثار قضيته مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال تواجده بشرم الشيخ، الجمعة، لحضور مؤتمر المناخ كوب27.
وأضاف قائلا إن بايدن، أجرى "مناقشة موسعة حول قضية حقوق الإنسان" مع السيسي.
وتابع: "أجرينا مشاورات مكثفة حول هذه القضية أثناء تواجدنا على الأرض في شرم الشيخ"، مضيفا أن بايدن وجه مسؤوليه للعمل مع المصريين في عدة قضايا من بينها قضية عبد الفتاح.
وقال سوليفان للصحفيين على متن طائرة الرئاسة بعد مغادرته مصر: "نبذل قصارى جهدنا لتأمين الإفراج عنه وكذلك إطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين الآخرين".
وبرز عبد الفتاح المدون والناشط، إلى الصدارة في انتفاضة 2011 في مصر قبل أن تطاله حملة قمع واسعة النطاق ضد المعارضة السياسية بعد أن قاد السيسي، قائد الجيش آنذاك، عملية الإطاحة عام 2013 بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر، محمد مرسي.
وتقول جماعات حقوقية إن عشرات الآلاف من الأشخاص اعتقلوا منذ ذلك الحين بينهم إسلاميون ويساريون وليبراليون.
وعبد الفتاح بدأ إضرابا عن الطعام في 2 نيسان/ أبريل ثم صعّد احتجاجه قائلا، إنه سيتوقف عن شرب الماء في 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بالتزامن مع افتتاح محادثات المناخ.
ولم تتلق والدته، التي كانت تقوم بزيارات يومية إلى السجن الواقع شمال غرب القاهرة حيث يحتجز، أي أخبار عن ابنها، لكنها قالت إن مسؤولي السجن أخبروها، الخميس، أنه محل تدخل طبي، بينما قال سوليفان إن الولايات المتحدة ليس لديها معلومات عن حالته.