زاد الاردن الاخباري -
أكد قائد شرطة بغداد، اللواء عدنان حمود سلمان، الأحد، أن تصريحاته حول فقدان أطفال في ظروف غامضة، قد فهمت بشكل خاطئ، وذلك بعد يوم واحد من حديثه عن تسجيل فقدان 450 طفلا في العاصمة العراقية.
وفي تصريحات، السبت، تحدث عن "فقدان 450 طفلا في ظروف غامضة خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي"، متحدثا عن "الحاجة لتعديل قانون الاتجار بالبشر في العراق".
وخلال تصريحاته أشار قائد شرطة بغداد إلى وجود "جرائم اتجار بالبشر، وإلقاء القبض على مرتكبيها، وملاحقة البقية"، وفقا لـ"وسائل إعلام عراقية".
وقال سلمان في توضيح، الأحد، إن "بعد إجراءات البحث والتحري تبين أن أكثر من 90 في المئة من هذا العدد ترك الدار بشكل طوعي نتيجة وجود مشاكل وخلافات عائلية بينهم وبين أفراد أسرهم وتمت إعادتهم إلى ذويهم"، وفقا لبيان لوكالة الأنباء العراقية "واع".
أوضح أن "فحوى تصريحاته التي صدرت السبت ارتكزت فقط على عدد البلاغات بشكل عام"، مؤكدا أنه "لم يتطرق إلى ضرورة تعديل قانون الاتجار في البشر لأنه أحد أعضاء اللجنة بالفعل"، وفقا لـ"واع".
وقال الناطق باسم الداخلية العراقية، اللواء خالد المحنا، إن "تصريح قائد شرطة بغداد، بشأن المفقودين في العاصمة، فهم بشكل خاطئ، إذ لم يكن يقصد أن جميعهم من الأطفال فقط"، وفقا لوكالة "شفق نيوز".
وأوضح المتحدث باسم الداخلية أن "هناك 400 حالة، وثلثها جرى تأشيرها لدى أجهزة الشرطة أنهم عادوا إلى ذويهم، لكن الثلثين الآخرين من بينهم عادوا إلى ذويهم دون إبلاغ الشرطة"، حسب تصريحاته لـ"شفق نيوز".
وحسب المحنا فإن "حالات الفقدان ضمن القضايا غير الجنائية، أي أن يخرج الشخص من داره، لأسباب كثيرة تدور في إطار التفكك الأسري، والخلافات العائلية"، مؤكدا أن "هذه الأرقام غير مبالغ بها، وتأتي ضمن سياق معتاد عليه لمثل هكذا قضايا"، حسب المصدر نفسه.