أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يشارك بالمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير النقل اللبناني: العدو يجر المنطقة إلى حرب حماس: استشهاد عقيل يؤكد مجددا وحدة المصير اختيار الدكتورة الدجاني زميلة زائرة بجامعة هارفارد "ديربي" بمعنويات متباينة يجمع الوحدات والفيصلي في دوري المحترفين الأردن في المرتبة 63 عالميا و6 عربيا على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي أسوشيتد برس عن مسؤولين: بلينكن لم يزر إسرائيل بجولته الأخيرة وزير صحة لبنان: 31 شهيدا حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية العرموطي: 40 شركة لجأت لقانون الإعسار نصرالله يوصي وزيرا إيرانيا بتأجيل زيارته إلى لبنان تعرفوا على سعر الليرة الذهب في الاردن وسائل إعلام إسرائيلية: إغلاق جزء من المجال الجوي المدني الدويري يرصد ثغرات وقع فيها حزب الله قبيل استهداف قادة الرضوان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة الخدمة السرية الأميركية تكشف تفاصيل الإخفاقات قبل محاولة اغتيال ترامب تحذيرات من خطر الذخائر غير المنفجرة على المدى الطويل في غزة نواب تونسيون يقترحون تجريد المحكمة الإدارية من سلطتها بالانتخابات إنفاق حملة هاريس يزيد عن حملة ترمب بآب .. بهذه القيمة "الأعلى للتكنولوجيا" يبحث سبل التعاون مع "الأونروا" تجارة الأردن: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي صحيفة "التحرير "تنشر نص حوار هامس في...

صحيفة "التحرير "تنشر نص حوار هامس في الزنزانة بين مبارك ونجليه والعادلي

14-08-2011 11:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

ردود فعل غاضبة وساخرة أثارها الموضوع الذي نشرته جريدة 'التحرير' اليومية التي يرأسها إبراهيم عيسى، متضمناً كواليس لقاء بين الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء وبين حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، أثناء تواجدهم في غرفة الحجز (الزنزانة) الملحقة بقفص الاتهام في أكاديمية الشرطة التي شهدت أولى جلسات محاكمتهم يوم 3 من شهر أغسطس/آب الجاري.

وحصد الموضوع على ما يزيد على 700 تعليق خلال أقل من ساعة على نشره بموقع الجريدة وموقع الدستور الأصلي الذي يرأسه عيسى أيضاً، حيث جاء معظم مضمون اللقاء عبارة عن حوار هامس من نجلي الرئيس في أذنه.

وقد أكد كاتب التقرير الصحافي خالد كساب انه حصل على تفاصيل هذا اللقاء من مصدر لا يرقى للشك، إلا أن مصادر إعلامية قالت إنه معظم ما جاء في التقرير يبدو أنه منقول مما نشره في وقت سابق ناشط على موقع تويتر باسم 'ضابط جيش'.

وفي نفس السياق أحال عيسى ستة صحافيين بالجريدة للتحقيق لتناولهم هذا الموضوع بسخرية على صفحاتهم الخاصة على موقع 'فيسبوك'.


العادلي: اطمن يا ريس.. مش حنشيلها لوحدنا


جاء في فقرة من التقرير ما يلي 'بدأ الحديث بسؤال مبارك للعادلي عما وصلت إليه آخر تطورات قضية الاتصالات حيث طمأنه العادلي: 'اطمن يا ريس.. مش حنشيلها لوحدنا'.. ثم استطرد ضاحكاً: 'ثم ينفع برضه أنا أشيل غرامة 300 مليون.. وسيادتك 200 مليون بس.. يعني أنا أغنى منك يا ريس'.. ضحك جميع من بالغرفة على نكتة العادلي.

ثم تطرق الحوار إلى قضية تصدير الغاز لإسرائيل، حيث أعرب لهم مبارك عن عدم فهمه لكل ذلك الغضب الذي نتج عن تلك الصفقة، وأكد أنه يعتبرها بمثابة ورقة ضغط على إسرائيل لصالح مصر كما أنها تتماشى مع اتفاقية السلام الموقعة بيننا وبينها.. عندها مال جمال عليه وهمس في أذنه: 'اطمن.. أنا منسق كل تفاصيل القضية دي مع سامح فهمي'.

وقد نالت هذه الفقرة تحديداً قسطاً كبيراً من 'التريقة' والسخرية من كاتب التقرير، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى هجوماً لاذعاً على مغزى طرح مبررات مبارك لقضية صفقة تصدير الغاز لإسرائيل.

وفي التعليقات من اتهم كاتب الموضع بشرب مواد مخدرة ومسكرة أثناء كتابته خاصة على جملة 'عندها مال عليه وهمس في أذنه'، متسائلين: هل هذا المصدر الذي لا يرقى للشك كان جالساً بين أذن مبارك ونجليه.

وأشارت معظم التعليقات إلى أن هذا التقرير مفبرك، وكاتبه لا يحترم عقول القراء وأن ما يدعيه كذب واستهزاء.


مبارك: ماتوا إزاي؟

وجاء في فقرة أخرى من التقرير: دخل مبارك والعادلي في حديث ثنائي يخص قتل المتظاهرين.. سأله مبارك: 'هو عدد إللي ماتوا قد إيه بالظبط؟'. فرد عليه العادلي: 'حوالي 900 يا ريس'. فسأله مبارك: 'ماتوا إزاي؟'. فأجابه العادلي: 'معظمهم ماتوا قدام الأقسام.. ودول كانوا بيهاجمونا وكل قسم فيه ما لا يزيد عن 5 أو 6 ظباط.. كان لازم يدافعوا عن أنفسهم'. ثم أضاف: 'أما إللي ماتوا في التحرير.. فأنا باشك إن فيه مخطط أمريكي في الموضوع يا ريس'.

أما التعليقات على هذه الفقرة فقد تلاشت فيها نبرة السخرية لتتحول إلى نبرة خوف وقلق ومن حصول مبارك على براءة في نهاية المحاكمة لأن هذه الفقرة تؤكد أن مبارك ليس له أي علاقة بقتل الثوار ولم يعط أوامر بذلك، بل لم يعرف أصلاً.. أين ماتوا وكيف؟

وجاء في فقرة أخرى من التقرير 'كان جميع من بالغرفة يحملون موبايلاتهم الخاصة. وبعد انتهاء الجلسة وقبل رحيلهم عن المكان نهض مبارك من على سريره، وسار على رجليه (عادي خالص) إلى الحمام، ثم خرج منه واستلقى على سريره مرة أخرى استعداداً لنقله إلى الجناح الرئاسي بالمركز الطبي العالمي'.

وهذه الفقرة أيضاً لقيت جدالاً كبيراً لوجود شبهة اتهام للمجلس العسكري الحاكم بأنه يضحك على الشعب بتمثيلية محاكمة مبارك وأنها غير صحيحة، وأنه يحمل هو ونجلاه هواتفهم المتحركة الخاصة، وأنه ليس بمريض من الأساس، وما قد يشعل الرأي العام غضباً وربما يدفعه للثورة مرة أخرى على القائمين على الحكم حالياً.


كساب: الرئيس لم يكن يدير البلد


وقد خلص التقرير إلى مجموعة من المبادئ طرحها كاتبه الصحافي خالد كساب من واقع تحليله الشخصي للأمور، منها على حد تعبيره 'من الواضح أن الرئيس بالفعل قد توقف منذ سنوات عن إدارة شؤون البلد تاركاً إياها في أيدي ابنه جمال ووزير داخليته حبيب العادلي.. فالرجل لا يعلم أي شيء عن أي شيء.. ومن الواضح أن التوريث كان قائماً بالفعل منذ عدة سنوات، وأن كل ما كان ينقصه فقط أن يتم تزوير الانتخابات القادمه ليصبح رسمياً'.

وأنهى كساب هذه المبادئ بتساؤل: 'ما الذي كان يقصده جمال من وراء جملته التي قالها لأبيه: 'عايزين نظبط التقرير الطبي عشان ما تجيش المحكمة تاني'. هل يملك أحد تظبيط مثل هذا التقرير؟!

وهنا انفجرت التعليقات الغاضبة لأنه يعود مرة أخرى ليؤكد أن هناك تمثيلية وليست محاكمة وأن مبارك بريء تماماً من كل ما نسب إليه من اتهامات، لأنه لم يكن يحكم البلاد منذ عدة سنوات ولم يعرف عن شؤونها شيئاً.


عيسى يحول 6 صحافيين للتحقيق


الجدير بالذكر أن الاعلامي إبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة 'التحرير'، أحال ستة من صحافييها إلى التحقيق بعد إعطائه أوامر بوقفهم عن العمل، وهم الناشط السياسي حسام الهندي ومحمود بدر ومنى سليم ومنة شرف الدين وياسمين الجيوشي والوليد إسماعيل بتهمة التعبير عن آرائهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث إنهم تناولوا هذا الموضوع على صفحاتهم الخاصة بلهجة سخرية واستهزاء، وهو ما أثار غضب عيسى خاصة بعد الهجوم غير المتوقع جراء نشر هذا الموضوع.

وقال أحد الزملاء الصحافيين المحالين للتحقيق لـ'العربية نت' إنهم 'لم يغفروا قرار إحالتهم للتحقيق لأن السبب لا يتناسب في التعامل مع شعب وجيل من الشباب قام بثورة وحرر مصر كلها من أجل التعبير عن الرأي بحرية، فكيف يتم وقفنا عن العمل لأننا عبرنا عن رأينا على صفحاتنا الخاصة على فيسبوك'.

وأوضح الزميل الذي فضل عدم ذكر اسمه لحين انتهاء التحقيق ومعرفة نتائجه إنه 'يكنّ كل الحب والتقدير لشخص إبراهيم عيسى ولجريدة التحرير ولكنه في حالة ذهول مما يحدث له ولزملائه'.


العربيه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع