زاد الاردن الاخباري -
قالت مديرية الأمن التركية، الاثنين، إن المشتبه في تنفيذها التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول، الأحد، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 شخصا بجروح، "دخلت البلاد مع شخص آخر قبل 4 أشهر".
وقالت المديرية إن السورية، أحلام البشير، ورجل بصحبتها كانا يتظاهران بأنهما زوج وزوجة حتى لا تعرف هويتيهما، وكانا يعملان في ورشة للنسيج.
وتشير المعلومات، بحسب الأمن التركي، إلى أن الرجل الذي كان معها كان "حلقة الوصل مع وحدات حماية الشعب الكردية" وهو المسؤول عن التواصل معها في كوباني، وأن البشير بدأت تتلقى تدريبا كعضو استخباراتي داخل حزب العمال الكردستاني/ وحدات حماية الشعب منذ حوالي عام.
ولا يزال البحث جاريا عن الرجل، وفق مديرية الأمن التركية.
وكانت الشرطة قد اعتقلت المرأة التي يشتبه في أنها زرعت القنبلة ضمن حملة شملت اعتقال 47 شخصا.
ووجهت الحكومة التركية أصابع الاتهام نحو المسلحين الأكراد. وقال وزير الداخلية، سليمان صويلو، إن حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، مسؤولان عن التفجير.
وقال: "نعتقد أن الأمر بالهجوم صدر من كوباني"، المدينة الحدودية مع تركيا، الواقعة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشمال شرق سوريا.
من جانبه، نفى حزب العمال الكردستاني أن يكون لديه أي دور في الانفجار الذي هز شارع الاستقلال في اسطنبول الأحد، وقال في بيان: "لن نستهدف مدنيين بشكل مباشر ولا نقبل أعمالا تستهدف مدنيين".
بدورها، نفت قوات سوريا الديمقراطية، التي تُعد وحدات حماية الشعب الكردية أبرز فصائلها، أي علاقة لها بالتفجير، وفق ما ذكر قائدها العام، مظلوم عبدي.
ونفى عبدي في تغريدة، الاثنين، تورط قواته في الهجوم، قائلا: "نؤكد أن قواتنا ليست لها أي علاقة بتفجير إسطنبول، ونرفض المزاعم التي تتهم قواتنا بذلك".