أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. رياح جنوبية شرقية مُعتدلة إلى نشطة السرعة الأمير علي يدعم مطالب المنتخب الفلسطيني باللعب على أرضه معهد المحامين يبدأ باستقبال طلبات التدريب للفوج الأول حرائق كاليفورنيا تتوسع وعمليات نهب بالمناطق المنكوبة نتنياهو يخشى من صفقة تفكك حكومته وأميركا تهدد حماس برشلونة يضرب الريال بخماسية ويتوج بكأس السوبر الإسباني بالسعودية الاردن .. سجن شاب سلم عنصر المكافحة حبوباً مخدرة تشييع جثمان الملازم طالب عبد الوالي ارتفاع عدد الأطفال الذين يرتدون النظارات الطبية في الأردن البكار : دراسة الحالات الفردية للمنشآت التي تثبت نقص العمالة غير الأردنية لديها تأجيل زيارة وفد اقتصادي أردني مشترك إلى دمشق دعوة نيابية لاجتماع عاجل حول تعرفة المياه الجديدة اجتماع حكومي لبحث تطوير المعابر الحدودية في مربعانية الشتاء .. المملكة تسجل درجات حرارة أعلى من معدلاتها العامة " الأربعاء والخميس" الاسترليني يتراجع ويقترب من الانخفاض تحت حاجز 1.22 دولار انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان بلدية إربد والأونروا تبحثان أوجه التعاون المشترك الدكتور الطراونة يحذر من مضار التدخين السلبي على الجسم وزير الخارجية البريطاني يؤكد دعم بلاده لاستقرار سوريا البيان الختامي لاجتماع الرياض الوزاري بشأن سوريا
تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (2)
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (2)

تقع إسرائيل و لا يقع الأردن (2)

15-11-2022 09:56 AM

سيقود صعود المزيد من التطرف الصهيوني المتمثل في نجاح نتنياهو وغفير بن تامير وسموترتيش إلى تأجيج صراع ديني سيعجل هو الآخر باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، لن تكون ملساء ناعمة بلا شك.
على المستوى العربي فإن بالإمكان تحويل التطبيع الذي وقع بين نتنياهو وعدد من الدول العربية، إلى فرصة ثمينة كبرى، تتمثل في ممارسة الضغط والتهديد من الدول العربية التي طبّعت، بفرط طابق التطبيع، لتجريد نتنياهو مما حقق من إنجازات يتباهى بها ويعدها من نجاحات دبلوماسيته.
ان التنازع بين المصير الشخصي لنتنياهو، والمصير الإسرائيلي العام، الذي لم يكن بمنجاة من ارتدادات العسف والتنكيل والاهوال على إسرائيل، التي ستنجم عن «ترويكا» التحالف الطالع من خرافات القرون الوسطى، ووهم ان الشعب العربي الفلسطيني سيستسلم.
لقد تحول الكيان الصهيوني، من دولة اشتراكية علمانية، إلى دولة عسكرية، إلى دولة دينية تقوم على الخوف والخرافة ومعاداة الأغيار وعقلية القلعة والكراهية المفرطة للعرب .
ها هو نتنياهو يعود إلى دِكة الحكم، بعدما تمرمر وتمرمط، منفوخا بالصلف والغرور وروح الثأر.
لكنه سيقع في الوهم المدمر له وللمنطقة، إن هو ظل على ضلاله ووهمه، أنه مطلق اليدين وأن شعب فلسطين العربي مكبلٌ لا حول له ولا قوة !!
في هذا المناخ المشحون باحتمالات أحلاها مر، نستل السلاحَ القاطع البتار، سلاحَ الوحدة الوطنية المختبرة، ونمارس الفعل الوطني الجليل، الالتفاف الكلي حول العرش.
وفي هذا المناخ الشديد السواد، يتجلى الانفتاح والانفراج وتعزيز الجبهة الداخلية متطلبا وطنيا طبيعيا.
فالمسؤولية الوطنية تقع على عاتق جميع الاحزاب والشخصيات والقوى الاجتماعية الأردنية التي تتميز بالرشد والتضحية والوقوف ضد الاطماع الصهيونية في ديارنا كافة، وليس في الديار الفلسطينية فحسب.
وفي الأثناء يتعين التحوط والتحسب لارتدادات العسف الصهيوني على الأشقاء الفلسطينيين في شوارعنا.
مما يوجب ضبط وترشيد ردود فعل ابنائنا، الذين لن يقفوا مكتوفي الأيدي مكممي الأفواه أمام الفظائع التي ستتزايد مقارفتها ضد شعبنا العربي الفلسطيني، من التحالف الإرهابي الصهيوني الجديد بزعامة نتنياهو.
و دائما الدمُ يستسقي الدم !!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع