زاد الاردن الاخباري -
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، كرّم سمو الأمير طلال بن محمد، أمس الاثنين، الباحثين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان لعام 2022، وذلك خلال حفل نظمته مؤسسة الحسين للسرطان، بحضور سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان وسمو الأميرة سمية بنت الحسن.
وقالت سمو الأميرة غيداء طلال، خلال الحفل، “باحتفالنا هذا العام بإنجازات الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان، نتعهّد بالارتقاء بأبحاث السرطان في العالم العربي من أجل مستقبل لا يكون فيه للسرطان الكلمة الأخيرة بإذن الله”.
وسلّم سمو الأمير طلال بن محمد الدروع لسبعة فائزين من: الأردن، والإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والولايات المتحدة الأمريكية، من أصل 137 باحثا متقدّما من 16 دولة، إذ خضعت جميع المشاركات إلى تقييم من قِبل لجنة تحكيم متخصصة لكل فئة بناء على أسس من معايير الجائزة المحدَّدة حسب فئة التقديم.
وشملت قائمة المكرمين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان؛ الأستاذ الدكتور علي بازارباشي من الجامعة الأمريكية في بيروت، عن جائزة إنجاز العُمر في المسار الإقليمي، والبروفسور إلياس جبور من مركز إم دي أندرسون للسرطان في جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، عن جائزة إنجاز العُمر في المسار الدولي، والدكتور حسن هاشم من مركز الحسين للسرطان والدكتور جبران صالح محمد من جامعة الشارقة، عن منحة الباحث الواعد، والدكتور أحمد سالم من الجامعة الهاشمية عن جائزة الباحث الناشئ في المسار الإقليمي، والدكتور جواد فارس من جامعة Northwestern University’s McGaw Medical Center عن جائزة الباحث الناشئ في المسار الدولي، وبرنامج علاج الإدمان على التبغ ومكافحة التبغ في مركز الحسين للسرطان، ممثلاً بالدكتورة نور عبيدات، عن جائزة البرنامج السريري المتميز.
وتعُدّ جائزة الحسين لأبحاث السرطان من أهم جوائز البحث العلمي في مجال السرطان على مستوى الوطن العربي، حيث تم إطلاقها في عام 2020 تخليدا لذكرى جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، بهدف تشجيع الباحثين العلماء العرب من جميع أنحاء العالم على المشاركة في رفع مستوى الأبحاث وتطويرها من أجل فهم خصائص السرطان في المنطقة، ودراسة الجينات العربية تحديدا، لنتمكن من مواجهة السّرطان والتغلّب عليه بطرق علميّة متقدّمة.
وحضر حفل التكريم وزراء، وأعضاء مجلس إدارة الجائزة المؤلّف من مجموعة من أهم اختصاصيي الأورام، وأطباء وباحثون من مختلف أنحاء العالم، وإعلاميون، وشركاء وداعمون للجائزة.