أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. بدء استقبال طلبات التوظيف لأبناء المتقاعدين العسكريين Signature من بنك القاهرة عمان يرعى فعالية دوليّة لدعم صحة المرأة النفسية والروحية والجسدية 10 شهداء في سلسلة غارات إسرائيلية على صور جنوب لبنان بعد ظهوره بفيديو تداوله الأردنيون .. وفاة الشاب نادر الزبون "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية بورصة عمان تنهي تداولاتها على انخفاض قرابة 600 ألف زائر لتلفريك عجلون منذ تشغيله الأردن .. تراجع الإيرادات الضريبية عن المقدرة بموازنة 2024 ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,235 بريطانيا: سنتبع "الإجراءات الواجبة" إذا زار نتنياهو البلاد الكرك الأقل .. تعرفوا على موازنة المحافظات الأردنية السياحة مشلولة بإسرائيل و90 فندقا أغلقت أبوابها منذ اندلعت الحرب ارتفاع عوائد الحكومة من مطار الملكة علياء 30 مليون دينار الملكة رانيا: مواهب محلية في الأردن لا توصف مشروع قانون الموازنة الأردنية لسنة 2025 - رابط المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير الحنيطي يكرم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة مبابي يسجل أخيراً في فوز ريال مدريد على ليغانيس محمد صلاح ينتقد إدارة ليفربول بشكل علني رئيس ريال مدريد يكشف سبب مقاطعة النادي حفل الكرة الذهبية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي لماذا ترفع معظم السفن أعلام دولة أخرى؟

لماذا ترفع معظم السفن أعلام دولة أخرى؟

لماذا ترفع معظم السفن أعلام دولة أخرى؟

17-11-2022 07:39 AM

زاد الاردن الاخباري -

يسلط الهجوم الذي استهدف ناقلة نفط مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي قبالة خليج عمان، الأربعاء، الضوء على السبب الحقيقي الذي يقف خلف استخدام السفن البحرية أعلام دول أخرى خلال تجوالها.

وكان مسؤول دفاعي أميركي أفاد لوكالة أسوشيتد برس بأن ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري أصيبت في انفجار بطائرة مسيرة قبالة خليج عمان، الأربعاء.

وتقوم شركة "إيسترن باسيفيك شيبينغ" المملوكة للملياردير الإسرائيلي ايدان عوفر ومقرها سنغافورة، بتشغيل ناقلة "باسيفيك زيركون" التي تعرضت للاستهداف اليوم.
وكثير ما نسمع عن حوادث مماثلة تتعلق بسفن وناقلات نفط تتعرض للاختطاف أو لهجمات، مملوكة أو مشغلة من قبل شركات تقع في بلد معين، لكنها تحمل أعلام دول أخرى.

تعد بنما وجزر مارشال وليبيريا وسنغافورة وهونغ كونغ من بين أكثر الدول التي تتصدر قائمة تسجيل السفن التجارية، وتحمل أعلامها.

يُحظر على السفن التي لا ترفع علم دولة، أو تفتقر إلى التصنيف الملائم للإبحار أو التأمين، التنقل بين الموانئ الدولية.

ومع ذلك، فإن العديد من الشركات التي يوجد مقرها في بلد ما، تختار تسجيل سفينة على علم دولة أخرى وتعرف هذه الحالة باسم "علم الملائمة".

تلجأ الشركات والأفراد المالكين للسفن التجارية لهذه الطريقة من أجل خفض تكاليف التشغيل، أو تجنب اللوائح المعمول بها في بلد الأصلي.

ولتحقيق ذلك، يبحث مالك السفينة عن دولة ذات سجل مفتوح، أو دولة تسمح بتسجيل السفن المملوكة لكيانات أجنبية.

تعمل السفينة بموجب قوانين الدولة التي تحمل علمها، لذلك غالبا ما يسجل مالكو السفن تحت أعلام أخرى، بهدف الاستفادة من الرسوم والكلف المخفضة.

وعادة ما تكون أجور العاملين على متن هذه السفن منخفضة جدا وسط ظروف عمل متدنية، وفترات طويلة من العمل دون راحة مناسبة، وفقا للاتحاد الدولي لعمال النقل.

وحين يختار مالك أو مشغل السفينة علم دولة ما فهو يفكر في الاستفادة من الحد الأدنى من الأنظمة ورسوم التسجيل المنخفضة وانخفاض أو انعدام الضرائب والحرية في توظيف العمالة الرخيصة من سوق العمل العالمي.

وفي بعض الأحيان تتم الاستعانة بهذه الآلية من أجل الحفاظ على سلامة ناقلات النفط أو السفن التجارية من الاستهداف خلال الحروب، وهو ما حصل خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي.

ومع ذلك، تواجه العديد من الدول التي يتم الاستعانة بأعلامها الكثير من الانتقادات لوجود لوائح دون المستوى المطلوب، حيث يُسمح للعديد من مالكي السفن بالبقاء مجهولي الهوية في أنظمة التسجيل المفتوحة (التي تسمح بتسجيل سفن من خارج البلد)، مما يجعل من الصعب ملاحقتهم قضائيا في حال خالفوا القوانين.

علاوة على ذلك، تم رصد نشاط إجرامي في بعض السفن التي تحمل أعلام الملائمة، وكذلك حوادث تلوث أو صيد غير قانوني.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع