ورشة المختبرات الافتراضية في مديرية لواء سحاب نفذتها المشرفة التربوية حياة الاحمد بالتعاون مع مسؤولة المختبرات المدرسية عبير الشوابكة

ورشة المختبرات الافتراضية في مديرية لواء سحاب نفذتها المشرفة التربوية حياة الاحمد بالتعاون مع مسؤولة المختبرات المدرسية عبير الشوابكة

زاد الاردن الاخباري -

اختتم عطوفة مدير التربية والتعليم للواء سحاب المهندس عصام أبو أحمده ومدير الشؤون الادارية والمالية الأستاذ نهار القضاة، فعاليات ورشة المختبرات الافتراضية في مدرسة حفصة بنت عمر الثانوية بحضور المشرف التربوي عصام حسونة والمسؤول الإعلامي في المديرية د. مريم ابوزيد، والتي نفذتها المشرفة التربوية حياة الاحمد بالتنسيق مع قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات/مسؤولة المختبرات عبير الشوابكة و بالتعاون مع قيمة مختبر العلوم في مدرسة المعمورة الأساسية للبنات سناء الرقاد، وقيمة مختبر الحاسوب الفنية رغد المحارمة بمدرسة حفصة بنت عمر الثانوية على مدار اسبوع من تاريخ
( ٦- ١٠/ ١١/ ٢٠٢٢) بواقع (٣) ساعات يوميا، لمعلمي ومعلمات العلوم في مدارس لواء سحاب
حيث وضحت المشرفة التربوية حياة الاحمد مفهوم المختبرات الإفتراضية بأنها واحدة من المنصات التعليمية الإلكترونية المطبقة حديثا وواحدة من نظم المحاكاة الالكترونية؛ حيث أن المختبر الافتراضي مصمم بشكل مماثل للمختبر الحقيقي ومحاكٍ له في أدواته ووظائفه والتجارب العلمية التي تتم بواسطته، كما يتم الحصول من خلاله على نتائج مماثلة لنتائج التجربة في المعمل التقليدي؛ فدراسة العلوم دون غيرها من المواد تتطلب ممارسة عملية بواسطة الطالب لتمليكه مهارات التعلم بإجراء التجارب والاستقصاء وملاحظة التغيرات وتفسيرها وتدوين الملاحظات وضبط التجربة وصولا للنتائج، ومن هنا كان لابد من توفر هذه المعامل الافتراضية حيث يمكن للطالب اجراء التجارب العلمية المختلفة بصورة محاكية للواقع.

وأوضحت مسؤولة المختبرات الشوابكة ان المختبر الإفتراضي يمثل بيئة تعليمية تفاعلية تعمل على تنمية مهارات التعلم التطبيقية والعمل الجماعي بين الطلاب، كما يمكن للطالب تكرار التجربة ومشاهدتها عدة مرات بنفسه وبصورة آمنة دون أن تترتب على ذلك أي مخاطر أو آثارا سلبية، وبأقل تكلفة وجهد.

و اكد عطوفة مدير التربية أبو أحمده أهمية هذه الورشة التدريبية، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالوسائل الحديثة التي تعمل على اكتساب وتطوير أدوات العلم الأساسية عند الطلاب والطالبات كالملاحظة والتجريب والإستقراء إضافة لمهارات التفكير العلمي والمهارات العقلية كالتحليل والتركيب.
مؤكدا الحاجة الى استمرارية تطوير المهارات الرقمية لدى المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي وتمكين ثقافة التعلم الإلكتروني وأهميته باعتباره المستقبل الواعد للإرتقاء بمستوى العملية التعليمية، وللحاق بركب الدول المتقدمة والاستفادة من تجاربها، مقدما دعمه بكل ما يحتاج اليه العمل للوصول الى اقصى درجات الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية .
شاكرا قسم الاشراف التربوي ممثل برئيس القسم غسان الدهام ، ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات ممثل برئيس القسم موفق العبادي على الاهتمام بالوسائل التعليمية الحديثة وتدريب المعلمين في الميدان التربوي.

---