زاد الاردن الاخباري -
الطفيلة – خالد قطاطشه عقدت هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بحضور الأستاذ عبد الرحيم الزواهره مدير هيئة شباب كلنا الاردن وعطوفة الدكتور حازم العدينات رئيس بلدية الطفيلة الكبرى وأعضاء مجلس محافظة الطفيلة وعدد من الشباب والشابات والمهتمين بالشأن الاقتصادي جلسة نقاشية حول "مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي" في مقر الهيئة في محافظة الطفيلة ، تحدث فيها عطوفة الدكتور معن النسور الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية .
وتحدث الدكتور النسور عن الرؤية الملكية للتطوير الإقتصادي في الأردن وجذب الاستثمار ودعمه على الصعيد الداخلي والخارجي ، مشيرا إلى ضرورة المحافظة على إستقرار الاقتصاد الكلي والى ضرورة السيطرة على المديونية ، وأضاف النسور بأن الأردن لديه بنى تحتيه وميزات تنافسية تشجع على الإستثمار ومن أهمها رأس المال البشري ذو الجودة العالية .
النسور وخلال الجلسة الحوارية تطرق لجوانب عديدة من شأنها أن تنهض بالإقتصاد الوطني ومن أبرزها ضرورة إيجاد وظائف ذات قيمة مضافة عالمية مستعرضاً الدور المهم لشركة البوتاس العربية في دعم الاقتصاد الوطني ودعمها لعملية البحث العلمي والتطوير لمواكبة المستجدات العالمية للوصول الى منافسة حقيقية وتقديم الأفضل في مجالها الصناعي.
من جانبه قال الأستاذ عبد الرحيم الزواهره مدير هيئة شباب كلنا الأردن أن الهيئة تقوم على العديد من الدورات التي تعنى بالشباب من كلا الجنسين لتمكينهم وتدريبهم وتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الإدارية والمهنية وإعدادهم لسوق العمل وتعتبر هذه الجلسة ضمن سلسلة من الجلسات التي ستعقدها الهيئة في مختلف محافظات المملكة،
وترتكز رؤيةُ التحديث الاقتصادي للمملكة المنبثقة عن مخرجات ورشة العمل الاقتصادية الوطنية بتوجيهات ملكية سامية، على ركيزتين استراتيجيتين، الأولى تتمحور حول رفع مستويات النمو المستدام والشامل من خلال إطلاق كامل الإمكانات الإقتصادية للمملكة، في حين تتمحور الإستراتيجية الثانية حول المجتمع ، مستهدفةً النهوض بنوعية الحياة للمواطنين لضمان مستقبل أفضل.
وسيتم تنفيذ الرؤية مــن خلال ثمانية محــركات لنمـو الاقتصاد، تغطــي 35 مـن القطاعـات الرئيسـة والفرعيـة، وتتضمـن أكثـر مـن 366 مبـادرة، جـرى وضـع وصـف تفصيلـي لـكل منهـا، وتحديد الأهداف ومؤشـرات قيـاس الأداء والجهات المسـؤولة عـن التنفيـذ ضمـن إطـار زمنـي متسلسـل ومرحلـي.
ويذكر ان برنامج التمكين الاقتصادي والذي تعمل عليه الهيئة حالياً يهدف الى تعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب ومشاركتهم في الحياة الإقتصادية والاجتماعية وربطهم مع أصحاب الخبرة من مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية وصناع القرار وطرح أفكارهم وتحديد اولوياتهم ، اضافة الى رفع قابلية التشغيل من خلال التشبيك مع الفعاليات الإقتصادية المولدة لفرص العمل من خلال الدورات التدريبية والجلسات والورشات التوعوية.
وفي ختام الجلسة دار حوار موسع ومداخلات حول الواقع الإقتصادي في المملكة والطفيلة بشكل خاص.