زاد الاردن الاخباري -
حذر الخبير في قطاع الطاقة الدكتور أحمد السلايمة، مساء السبت، الأردنيين من استخدام الكهرباء كوسيلة للتدفئة، خاصة أولئك الذين تصل فواتيرهم الشهرية إلى 50 دينارا، مؤكدا أن الغاز هو الوسيلة الأقل كلفة على الأردنيين.
وتابع السلايمة عبر قناة رؤيا أن الأردن يعد من الدول ذات أسعار الطاقة المرتفعة بسبب تحرير الأسعار في السنوات الأخيرة، وفرض ضريبة ثابتة على المشتقات النفطية.
وأضاف أن الأردن يعتبر الدولة الأغلى في أسعار المحروقات والكهرباء في المنطقة العربية ومناطق الجوار، باستثناء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى دراسة اجراها للحصول على ذات الحرارة من خلال وسائل التدفئة وكلفتها على الأسرة، موضحا أن قرابة 37 - 50 قرشا ثمن غاز، ودينار - دينارين ثمن كهرباء، 80 قرشا ديزل، معتبرا أن اسطوانة الغاز تعتبر الأقل ثمنا (7 دنانير)، للحصول على التدفئة للأردنيين، كونها مدعومة حكوميا.
وتابع أن اسطوانات الغاز تليها الاسطوانات كبيرة الحجم ذات الوزن 50 كغم وأكثر "غير مدعوم" وتأتي في المرتبة الثانية، أما في المرتبة الثالثة الديزل والكهرباء.
وأبدى السلايمة تخوفه من ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء في فصل الشتاء بسبب التدفئة، وارتفاع الشريحة المنزلية المدعومة بحوالي 5- 20 قرشا.
واعتبر السلايمة أن أسعار الكاز والديزل في الوقت الحالي مرتفعة جدا وفقا للتسعيرة الحكومية الأخيرة، في الوقت الذي خفّضت فيه أسعار البنزين بشقيه في الأشهر الماضية، مبينا أنه في حال تم تثبيت أسعارهما (الكاز والديزل)، فإنه سيبقى مرتفعا بالمقارنة مع الغاز.