الجغبير: مدفأة "الشموسة" تُجمع محلياً وملف المنشأ قيد البحث
شقيق الضحية يروي مأساة "الشموسة": وفاة عائلة كاملة داخل غرفة غير مغلقة
اتفاقية لتركيب أنظمة تسخين شمسي في 33 مستشفى حكومي
الأردن والأمم المتحدة عقود من الشراكة الداعمة لفلسطين والقدس
رباع الأمن العام "صهيب الفرارجة" يحصد برونزية بطولة (UMWF) الكبرى للماسترز
الذكرى 40 لوفاة القاضي إبراهيم الطراونة
حسان يوجِّه باتِّخاذ الإجراءات لوقف بيع المدافئ المتسببة بحالات الوفاة والاختناق
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية
السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية
لجنة الطاقة النيابية تغلق اجتماع ملف المدافئ غير الآمنة
ارتفاع كميات الإنتاج الصناعي بنسبة 1.44% خلال 10 أشهر
عيون الأردنيين صوب الدوحة لمتابعة إصابة النعيمات
5 قتلى بإطلاق نار استهدف احتفالات "الحانوكا" اليهودية بأستراليا
القضاة: تقرير حوادث الاختناق سيُنشر أمام المواطنين بشفافية
نائب أردنية: دماء شهداء (الشموسة) لن تمرّ دون محاسبة
الدفاع المدني: التحقيق يكشف تكرار حوادث الاختناق بنفس نمط وسائل التدفئة واتخاذ إجراءات احترازية
البنك الدولي يتوقع إرساء عطاءات لمشروع كفاءة المياه بقيمة 250 مليون دولار
مؤسسة المواصفات: التحقيق جارٍ على مدافئ محلية بعد حوادث اختناق والحكومة تتخذ إجراءات فورية
زاد الاردن الاخباري -
"اختراق كبير، وبداية صحيحة يمكن البناء عليها نحو تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا"، هكذا وصف 3 خبراء مصافحة رئيسي البلدين في الدوحة.
وأظهرت صورة نشرتها الرئاسة التركية، مصافحة ودية وابتسامات متبادلة بين الرئيسين المصري، عبدالفتاح السيسي، والتركي، رجب طيب أردوغان، في أول مصافحة بين الرئيسين.
فيما وقف أمير قطر تميم بن حمد، بين الرئيسين المصري والتركي.
وتحدثت تقارير إعلامية مصرية عن لقاء "قمة مهم" بين السيسي وأردوغان يجري الآن في قطر على هامش افتتاح البطولة الأكبر لكرة القدم في العالم.
وتعقيبا على ذلك، قال الدكتور بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن لقاء الرئيسين المصري والتركي، بمثابة "اختراق على أعلى مستوى في العلاقات المصرية التركية".
ونبه عبد الفتاح إلى أنه مع اقتراب الانتخابات القادمة في تركيا، يسعى أردوغان إلى استخدام السياسة الخارجية كورقة لكي يظهر أنه يضع أنقرة على المسار الصحيح، ويحقق لها مكاسب ومصالح خارجية.
وأضاف "أردوغان عاجز عن إصلاح السياسة الداخلية، إذ لا يمكنه إصلاح الاقتصاد بين يوم وليلة، لكنه يستطيع إحداث اختراقات في السياسة الخارجية، وخطوة مصر تعظم من فوزه بالانتخابات القادمة".
وتابع: "التقارب مع القاهرة هام جدا للنظام التركي، لأنه لم يكن هناك ترحيب داخل تركيا بالعداء أو بالتوتر مع القاهرة، وحيث يعتقد على نطاق واسع في الداخل التركي أنه أحد أخطاء أردوغان".
وأكد أن أنقرة "ستستفيد بلا شك في حال تمخض عن لقاء أردوغان والسيسي تفاهمات عالية المستوى، ودعوة كل رئيس الآخر لزيارة دولته، وتسوية الملفات العالقة.
بدوره، رأى محمد العرابي، وزير خارجية مصر الأسبق، أن لقاء اليوم هو بمثابة "اختراق كبير للعلاقات بين الدولتين، والبداية الصحيحة للمسار الجديد الذي يمكن البناء عليه".
وقال العرابي: "لقاء اليوم بين الرئيسين المصري والتركي هو الأساس الذي يمكن البناء عليه، وقبل ذلك كان الأمر مجرد محادثات استكشافية"، مضيفا "اليوم عرف أردوغان أين عنوان مصر، وهو أمر يمكن أن يتم البناء عليه".
وأشار إلى أن ما حدث اليوم هو بداية صحيحة لعودة العلاقات بين القاهرة وأنقرة، مؤكدا أن طريق تطبيع العلاقات لا يزال طويلا.
ورأى أن "اللقاء لم يكن متوقعا بالطبع"، ووصفه بـ"لقاء قمة يشير إلى أن هناك مباحثات تجرى وتبادل لوجهات النظر".
ولم تختلف قراءة المحلل السياسي التركي والباحث بالعلاقات الدولية، طه عودة أوغلو، للقاء اليوم، عما ذهب إليه العرابي وعبدالفتاح.
وأكد عودة أوغلو في حديث خاص من أنقرة لـ"العين الإخبارية"، أن "اللقاء بين الرئيسين خطوة إيجابية جدا يمكن البناء عليها".
وأردف : "اللقاء يسهم في تسريع عجلة التطبيع بين البلدين، عبر التنسيق المشترك في الملفات العديدة والمعقدة بينهما"، مشيرا إلى الملف الليبي الذي كان عائقا نوعا ما في مسألة تطبيع العلاقات".
وقبل أشهر كانت هناك لقاءات بين القاهرة وأنقرة، انتقلت من القنوات الاستخباراتية إلى الدبلوماسية، فيما عرف بالمباحثات الاستكشافية.
ويتجه البلدان إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات عنوانها العريض التنسيق والعمل سويا في ملفات المنطقة الشائكة، وتعزيز العلاقات.