يسعى الغرب واوروبا الى الاستمرار في تشويه صورة العرب والاسلام من خلال التقليل من قيمة وهيبة وقدرة العرب من خلال توجيه النقد السلبي وابراز الصورة السيئة والفشل ووسمه بالعالم الاهابي ، برز ذلك من خلال تنظيم كاس العالم 2022 بعد ان تفوقت قطر على تحقيق هذا الانجاز العالمي على كل العالم ، يربض خلف هذه الهجمة الممنهجة ايادي عالمية ليست خفية علينا لتشويه صورة العرب والاسلام، ولكن دولة قطر الصغيرة بمساحتها العظيمة بانجازاتها وتحدت ولوحدها العالم وغيرت الصورة النمطية عن العرب والاسلام في تنظيمها هذا الحدث التاريخي بصورة مميزة لم تحدث من قبل ، حتى في الدول الاولى فالصين لم تتمكن بكل امكانياتها من ذلك رغم امتلاكها كل تكنولوجيا العالم ، ولا روسيا ولا اي دولة غربية اخرى
قطر ونيابة عن العرب كسرت هذا التصور في نظر المواطن الاوروبي وغيرت هذه النظرة الى نظرة ايجابية ومسحت الصورة التي يتخيلها الغرب ان العرب مجرد رعاة غنم وان دينهم دين ارهاب ، ولم تنسى قطر حتى الى اظهار الاسلام بصورته الصحيحة فاستحضرت الدعاة العالميين الى ارضها ليتحدثوا عن الاسلام السمح
والاجمل في كل هذا ان قطر لم تحتكر هذا الانجاز التاريخي والذي لن يتكرر الا في دولة عربية اسلامية لنفسها فهي تعتبره انجازا قطريا عربيا اسلاميا لكل العرب والمسلمين ولله الفضل اولا فيه ، لنكن داعين لقطر ونقف ضد الهجمة الاوروبية الشرسة ضد قطر والعرب والاسلام ، ونرفع القبعات احتراما الى الرجل الذي انصف قطر والعرب السويسري انفانتينو رئيس اتحاد الفيفيا حيث دافع عن قطر وهاجم اهل جلدته وطالبهم بالاعتذار عن اخطائهم مدار قرون
كم انت عظيمة ياقطر
لنحيا بسلام ... رب اجعل هذا البلد آمنا
سامح الدويري