زاد الاردن الاخباري -
بلغت قيمة عوائد قطاع السياحة القطري خلال العام الحالي نحو 68 مليار ريال (18.6 مليار دولار) مدعوما باستضافة الدوحة لبطولة كأس العالم 2022.
وقال تقرير حديث لجهاز التخطيط والإحصاء القطري أورده عبر موقعه اليوم، أن زخم قطاع السياحة في قطر سيستمر حتى عام 2025، حيث ستشهد عوائد القطاع ارتفاعا متواصلا بفعل المشروعات السياحية والبنية التحتية الحديثة التي أنجزتها قطر.
وأوضح التقرير أن الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة لدولة قطر، تستهدف جذب نحو 6 ملايين سائح وزائر إلى قطر سنوياً خلال الفترة المقبلة، كما تسعى إلى رفع نسبة السياحة الترفيهية لتصل إلى 67 بالمائة من إجمالي عدد الزائرين، فضلا عن تثبيت معدل الإشغال في الفنادق عند 72 بالمائة من خلال زيادة الطلب وتنويع خيارات الإقامة السياحية، بما يتماشى مع مختلف فئات وشرائح الزائرين.
ويقدم القطاع السياحي في قطر وفقا للتقرير، تجربة سياحية متنوعة وغنية لزوار وجماهير بطولة كأس العالم القادمين من شتى أنحاء العالم لحضور فعاليات البطولة.
وتحث شركات السفر والسياحة وقطاع الفنادق العاملة في السوق المحلي القطري، الخطى لتوفير خدمات تتناسب وحجم الحدث العالمي، مستفيدين من الدعم الذي قدمته الجهات المعنية في قطر، حيث تشهد الفنادق معدلات إشغال تصل نسبتها إلى 100 بالمائة، فضلا عن الشقق الفندقية ومنازل العطلات والفنادق العائمة والتي تسجل نموا كبيرا في الطلب، ويشير في الوقت نفسه إلى توفير قطر لحزمة من الخيارات المتنوعة أمام المشجعين وزوار البلاد.
وأكد التقرير على أن بطولة كأس العالم ستساهم في تكريس مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية في ظل تدشين أكثر من 30 منشأة فندقية وسياحية جديدة في السوق المحلي، وهو ما سيشكل إرثا كبيرا للمستقبل يساهم في تعزيز جاذبية قطر السياحية وزيادة تدفقات الزوار.
وأشار إلى أن قطر تتمتع بجميع المقومات والعوامل التي تؤهلها للتحول إلى وجهة سياحية جاذبة، حيث يمكن لأكثر من ثلثي سكان العالم زيارة البلاد دون تأشيرة، فضلا عن تنوع الفنادق التي تمتلكها بين فنادق فئة الخمس نجوم و4 نجوم و3 نجوم وصولا إلى الشقق الفندقية.
ويبلغ متوسط تقديرات تدفقات زوار قطر خلال بطولة كأس العالم 1.7 مليون زائر، ما يسلط الضوء على الإمكانات الرئيسية لقطر لتصبح واحدة من وجهات السفر والسياحة المتطورة حول العالم، كما يتوقع أن تقود بطولة كأس العالم، التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط، قطر إلى صدارة تصنيفات السياحة العالمية.
وتشير تقديرات غير رسمية إلى عوائد بطولة كأس العالم الإجمالية ستصل إلى قرابة 17 مليار دولار.