زاد الاردن الاخباري -
اكتشف العلماء أن تحليل دم بسيط لمجموعة من البروتينات التى يحملها الدم يمكن أن يرصد سرطان الثدى قبل سنتين من تشخيص الإصابة به.. يركز التحليل على مجموعة تضم ستة بروتينات، يمكن أن يحدث لها تغيرات بالزيادة أو الانخفاض، قبل سنتين من تشخيص الإصابة بورم سرطانى فى الثدي.
وقال الباحثون إن هذه النتائج التى تم إعلانها فى المؤتمر الأوروبى الـ 13 لسرطان الثدي، يمكن أن تشكل أساساً لفحوص الدم الخاصة بمن لديهم استعداد وراثى للإصابة بسرطان الثدى أو تاريخ عائلى من هذا المرض، بهدف التشخيص والعلاج المبكر وزيادة فرص الشفاء.
الدراسة، بدأت منذ 10 سنوات، حيث خضعت أكثر من ألف امرأة لفحص منتظم للثدي، مع أخذ عينات من دمائهن لتحليل البروتينات التى تحملها ، باستخدام جهاز يعرف باسم مطياف الكتلة، ووجدت الدراسة تبايناً أكبر فى مستويات البروتين فى عينات الدم بين النساء، مقارنة مع العينات المأخوذة على فترات مختلفة من المرأة نفسها التى أصيبت بسرطان الثدي.. وتعود أهمية هذه الدراسة إلى أن اختبارات الدم تعد إجراءً طبيا بسيطا وغير مؤلم ويمكن اللجوء له بسهولة للتشخيص المبكر.