زاد الاردن الاخباري -
شكلت واقعة سقوط الفتاة المصرية علياء عامر من شرفة مزلها بالطابق الثالث، صدمة لدى الرأي الذي تفاعل مع قضيتها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصا بعد تداول ما قيل إنه آخر منشور لها على فيسبوك قبل ساعات من وفاتها.
وفي حين قالت النيابة العامة المصرية، ببيان نشرته على فيسبوك، إن التحقيقات لم تقطع بعد بوجود أي شبهة جنائية في وفاة عامر، تناقل رواد تويتر منشورها على فيسبوك، جاء فيه: "ابن عمي الكبير تحرش بي وأنا صغيرة، ولم يصدق والدي القصة عندما أخبرته بها، وداعا".
ولفت رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن عامر انتحرت بعد ثلاث ساعات من نشر هذه الجملة على فيسبوك.
وقالت النيابة العامة المصرية إنها "بعد تلقيتها اخطارا بالحادثة انتقلت لمعاينة مسرح الواقعة، وشاهدت تسجيلات آلات المراقبة بمحيط المكان، فتبينت منها لحظة سقوط عامر، وناظرت جثمانها وانتدبت النيابة العامة الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان".
وتابعت أنها "استمعت لأقوال والدها وشقيقها وشقيقاتها وبعض من ذويها، وخلصت من حاصل أقوالهم إلى وجود خلافات أسرية بين عامر ووالدها، وسابقة تعرضها من منذ سنوات لتحرش من أحد أقاربها، ولكن التحقيقات لم تقطع بعد بوجود صلة بين وفاتها وبين خلافاتها مع والدها، أو واقعة التحرش المذكورة".
وأشارت إلى أن "تحريات الشرطة أكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، وأنها هي مَن ألقت بنفسها من شرفة مسكنها، وجارٍ استكمال التحقيقات لكشف حقيقة الواقعة".