أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مواصفات الصاروخ (رامبيج) الذي استخدم لاغتيال ابراهيم عقيل أردوغان يقترح لقاء مع الأسد في نيويورك وفد صناعي أردني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية بدء تعبيد طرق زراعية بالأغوار الشمالية بتكلفة 80 ألف دينار زيلينسكي: لم أحصل على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا اعتقال 20 فلسطينيا في الضفه وإصابة جندي للاحتلال نتنياهو يهدف لإرضاء الحريديم بتعيين ساعر بدلا من غالانت الوطني للكراتيه يحقق البرونزية في بطولة آسيا كتاب التكليف السامي للحكومة يحفز الرياضيين لرفع علم الأردن بالمحافل الدولية إعلان حالة الطوارئ في مناطق بإيطاليا بسبب الفيضانات الاحتلال : اغتلنا إلى جانب إبراهيم عقيل 15 مسلحا من حزب الله وزير الشباب: أولوية عملنا هو ترجمة التوجيهات الملكية نحو الشباب الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التـرخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الأحد الظل النووي يخيّم على العالم .. أمريكا تعلن عن استراتيجية جديدة بدء موسم قطف الرمان في لواء الكورة ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل الأمطار الغزيرة تجبر مئات الأشخاص على الإجلاء في كوريا الجنوبية أمريكا توافق على لقاح جديد للإنفلونزا 119 شهيدا بـ12 مجزرة في غزة خلال 72 ساعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قناصة إيرانيون في سوريا

قناصة إيرانيون في سوريا

16-08-2011 03:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

وفق عضو سابق بالمخابرات السورية فقد تم نشر قناصة إيرانيين في سوريا كجزء من حملة القمع الوحشية المتزايدة ضد المتحتجين على حكم الرئيس بشار الأسد، وفق ما نقلت عنه صحيفة ديلي تلغراف.


وقد عبر الضابط الحدود إلى تركيا الأسبوع الماضي بعد أمره بإطلاق النار للقتل وكان معه "تفاصيل كريهة لإجراءات متهورة متزايدة" لإنهاء المظاهرات المتواصلة منذ خمسة أشهر.


وقال الضابط لديلي تلغراف إنه كان يضرب السجناء ويطلق النار على المحتجين في دمشق وأثناء الشهرين الماضيين كان مطلعا على وجود قوات إيرانية، وهو ما أكده له ضباط كبار، مع فريقه في العاصمة السورية.


وأضاف "لقد علمنا أنهم من إيران لأنه لم يُسمح لنا بالتحدث إليهم وكانوا في معزل عنا. وعندما عملنا مع الجيش السوري كنا دائما نختلط بهم ونتحدث بدون كلفة".


وقالت الصحيفة إن رواية الضابط تؤكد تقارير أن سوريا لجأت إلى أقرب حلفائها لمساعدتها في وضع حد للاحتجاجات الموجهة لأسرة الأسد التي تقبع في السلطة منذ 41 سنة.


وأضافت أن وحشية العمليات الحكومية صدمت المراقبين الدوليين. فقد تم نشر القناصة والدبابات لقمع المتظاهرين في أنحاء البلد خلال شهر رمضان حتى أن الولايات المتحدة والدول العربية دعت الأسد لإنهاء العنف الذي راح ضحيته حتى الآن نحو ألفي شخص.


وقال متحدثون باسم وكالة الغوث الدولية للاجئين الفلسطينيين إن مخيما فلسطينيا بالقرب من مدينة اللاذقية تم قصفه من البحر مما تسبب في إخلائه من نصف سكانه البالغ عددهم عشرة آلاف. ودعت المنظمة الرئيس الأسد لوقف الهجوم.


وقد دفع سفك الدماء الآلاف لعبور الحدود إلى تركيا. ومن بين هؤلاء ضابط مخابرات بالـ25 وصف مدى حزن زملائه المتزايد من أمرهم بقتل المتظاهرين العزل وإحضار آخرين إلى مراكز الشرطة حيث كانوا يضربون لمجرد تسلية كبار الضباط.. وأسوأ حدث كان في يوليو/ تموز عندما اختطف شرطي مخابرات تسع نسوة هن زوجات لزعماء معارضة.


وأشارت الصحيفة إلى أن إيران وحليفها الإقليمي المقرب حزب الله اللبناني باتا قلقين بدرجة كبيرة من عزلة الأسد، ويفعلان ما في وسعهما لدعمه في وقت بدأ فيه العالم العربي يسحب تأييده.


ونقلت عن شخصية دينية كبيرة، آية الله مكارم شيرازي، إصداره بيانا قال فيه "من واجب كل المسلمين المساعدة في الحفاظ على استقرار سوريا ضد المؤامرات المدمرة لأميركا وإسرائيل".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع