زاد الاردن الاخباري -
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إنّ فرق التحقيق في القضايا المجهولة في إدارة البحث الجنائي أعادت فتح ملف إحدى قضايا القتل والتي وقعت عام 2003 وراحت ضحيتها سيدة ثلاثينية وبقيت مجهولة الفاعل، ليتمكنوا من كشف ملابساتها والقبض على أحد الفاعلين.
وفي تفاصيل القضية فقد وجدت في عام 2003 جثة تعود لسيدة مجهولة داخل برميل حديدي ومربّطة بالجنازير داخل عبّارة مياه في منطقة صويلح شمال العاصمة وتم تحديد هويتها وبقيت القضية قيد التحقيق دون الوصول للقاتل.
وعمل فريق التحقيق على إعادة التحقيق في القضية وجمع المعلومات حولها والاستماع لأقوال عدد من المقربين منها ليقود كل ذلك للاشتباه بشقيقها.
وأكّد، أنه أُلقي القبض على أحد الشقيقين المشتبه بهما وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف بقيامه بالاشتراك مع شقيقه قبل عشرين عاماً واثر خلافات شخصية، باصطحاب شقيقتهما خارج المنزل وإجبارها على تناول كمية كبيرة من الحبوب المخدرة لحين مفارقتها الحياة ليقوما بعد ذلك بربطها بواسطة جنازير ووضعها داخل برميل حديدي ووضعه داخل عبّارة مياه في منطقة صويلح.
وتابع، أنه جرى التعميم عن الشقيق الشريك بعد أن تبين أنه خارج البلاد فيما جرى إبلاغ مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى بالقضية وإحالة القضية إليه حيث قرر توقيفه في احد مراكز الإصلاح والتأهيل عن تهمة القتل العمد بالاشتراك.