زاد الاردن الاخباري -
واصلت قوات الرئيس السوري بشار الأسد قصفها لأحياء مدينة اللاذقية أمس لليوم الرابع على التوالي, رافعة عدد القتلى إلى ,34 فضلا عن عشرات الجرحى.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن "ستة سوريين لقوا حتفهم في اللاذقية أمس, ما يرفع عدد القتلى المدنيين في المدينة إلى ,34 بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين".
وتواترت الأنباء من مدينة اللاذقية, التي تخضع لحصار مشدد, عن تشريد آلاف السكان جراء القصف, بينهم قرابة 5 آلاف لاجئ فلسطيني فروا من مخيم الرمل بعد قصف الجيش السوري له بالمدفعية.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء محنة اللاجئين الفلسطينيين, الذين شردهم القصف من مساكنهم.
وقال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) كريستوفر غانيس إن "الوضع مقلق للغاية", ودعا "سورية إلى السماح بالوصول إلى اللاجئين المشردين".
وفي الأثناء, اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن "تشديد العقوبات والضغط الدولي على نظام بشار الأسد أجدى نفعا من الجداول الزمنية العشوائية, ودعوات التنحي الانفرادية من واشنطن".
ورأت كلينتون أن "تصرفات النظام السوري وقصفه لشعبه ساهمت في رص صفوف المجتمع الدولي ضد النظام", ملوحة ب¯ "خطوات دولية أكبر تشمل عقوبات وإجراءات للضغط على الحكومة السورية".
واعتبرت كلينتون أن "دعوة واشنطن الأحادية للأسد من اجل التنحي لن تحمل جديداً", غير أنها أشارت أن الدعوة ستكون "أكثر وقعاً إذا جاءت من تركيا, أو من جهات إقليمية خليجية".
ويبحث مجلس الأمن الدولي, في جلسة يعقدها غدا, الأزمة السورية من بابين جديدين, هما: "الوضع الإنساني" و"انتهاكات حقوق الإنسان", وذلك استعدادا لـ "طرح مشروع قرار يدين النظام".
وقالت مصادر دبلوماسية غربية إن "جلسة الخميس تمهيدية لطرح مشروع قرار رغم أنه من المبكر الحديث عن عناصر هذا القرار وتفاصيله" .
وكالات