زاد الاردن الاخباري -
يقول الأطباء إن المستويات العالية من الكوليسترول لها تأثير ضار وخطير على صحة القلب والأوعية الدموية، رغم أن المستويات الطبيعية منه تلعب دورا مهما وأساسيا في عمل جميع أعضاء الجسم.
وعلى سبيل المثال، فإن جدران الخلايا في جسد الإنسان مصنوعة من الكوليسترول، كما أنه ضروري لإنتاج "فيتامين د" وبعض الهرمونات، كما يشكل جزءا أساسيا من الأحماض الصفراوية، التي بدونها لا يمكننا هضم الدهون.
كوليسترول جيد وضار
يعتقد كثيرون أن الكوليسترول نوع واحد، وأنه ضار في جميع الأحيان، لكن هذا الاعتقاد خاطئ بحسب ما يؤكده الأطباء المختصون.
ويقول أطباء إنه يوجد نوعان من الكوليسترول الأول هو HDL وهو البروتين الدهني الجيد عالي الكثافة، والآخر هو الـ LDL الذي يصنف على أنه ضار ومنخفض الكثافة.
ومن هنا، عرضت الدكتور "ميغان روسي" لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية 6 طرق بسيطة للمحافظة على مستويات الكوليسترول في الدم.
حافظ على انتظام حركة أمعائك
يُستخدم الكوليسترول في تكوين الأحماض الصفراوية التي تعمل على تكسير الدهون في الطعام، فعندما تمر وجبتك عبر الأمعاء الدقيقة، يتم مزجها مع الأحماض الصفراوية، التي تمتصها الأمعاء لاحقا، ثم تعاد إلى الكبد ليكسرها.
فلو كنت مصابا بالإمساك، فإن هذه الأحماض الصفراوية الغنية بالكوليسترول ستبقى لفترة أطول في أمعائك، والتي بدورها ستمتصها، ما سيرفع مستويات الكوليسترول في جسمك.
ونصحت الدكتورة "ميغان" من يعانون من الإمساك، بشرب كميات وفيرة من الماء، وتناول 50 غراما من البرقوق المجفف وحبتين من فاكهة الكيوي بقشرتهما على مدار اليوم.
تناول الستيرولات والستانولات النباتية
مكسرات نيئة
توجد هذه المركبات الطبيعية في النباتات، والرائع فيها أنها تتشكل تماما مثل الكوليسترول؛ حيث إن تناولها يساعد في خداع الجسم ما يجعله يمتص كمية أقل من الكوليسترول في الأمعاء، ويتم طرد الزائد منه في البراز.
وتشمل المصادر الجيدة لهذه المركبات، الحبوب والخبز الأسمر واللبن الزبادي والبذور والمكسرات والبقوليات والفاكهة والخضراوات.
تجنب الزيوت المهدرجة
تنصح الطبيبة باستبدال الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة واللحوم الدهنية بالدهون غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون والأسماك الزيتية كالسالمون.
وتشير الأبحاث إلى أن تناول الدهون المشبعة يعمل على وقف عمل مستقبلات الـ LDL التي تنقل الكوليسترول الضار إلى الكبد ليتم تكسيره؛ ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم.
تناول الفاصوليا يوميا
تقول الدكتورة إن تناول حصة البقوليات يوميا، كالفاصوليا السوداء والخضراء، سيغذي بكتيريا الأمعاء، والتي بدورها تساعد على هضم الكوليسترول.
وبهذا الخصوص، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من بكتيريا الأمعاء من عائلة Lactobacillus و Bifidobacterium لديهم نسبة أقل من الكوليسترول الضار، من أولئك الذين لديهم نسبة اقل من هذه البكتيريا.
تمرن حتى ينقطع نفسك
تقول الطبيبة إن ممارسة التمارين الرياضية، يزيد من مستويات الأنزيمات التي تنقل البروتين الدهني منخفض الكثافة إلى الكبد، كما أنها تزيد من حجم البروتينات التي تحمل جزيء الكوليسترول، وبالتالي من غير المرجح أن تضغط الجزيئات على فجوات جدران الأوعية الدموية وتسبب مشاكل.
عليك بالشوفان
تؤكد الدكتورة ميغان أن الشوفان يحتوي على مكون سحري وهو "بيتا جلوكان" الذي يعتبر من الألياف القابلة للذوبان، والتي تشكل هلاما سميكا في الأمعاء، فتقلل من امتصاص الكوليسترول، كما تعزز من إفراز الأحماض الصفراوية.
وأشارت الأبحاث إلى أن تناول 3 غرامات من البيتا جلوكان يوميا، يخفض الكوليسترول بنسبة 7%.