زاد الاردن الاخباري -
ردت الفنانة المغربية الحاصلة على الجنسية المصرية ليلى غفران، للمرة الأولى على ما تم تداوله بشأن محاكمتها، بعد اتهامها بـ"التشهير" بمحاميها السابق حسن أبو العينين، واتهامه بسرقة خاتمها الألماس.
وكان المحامي المصري أبو العينين كشف عن إحالة موكلته السابقة ليلى غفران إلى المحاكمة أمام القضاء المصري، لاتهامها بـ"سبه وقذفه والتشهير به"، واتهامه بسرقة خاتم ألماس.
وردت غفران، امس الخميس، في منشور عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، مؤكدة أنها لا تعلم شيئًا عن القضية ولم تتهم محاميها السابق بالسرقة كما ادعى.
لم أعلم عن القضية إلا اليوم، وفوجئت بها كسائر رواد التواصل الاجتماعي
وقالت "لم أعلم أي شيء يخص هذه القضية إلا اليوم، وفوجئت بها كسائر رواد التواصل الاجتماعي، ولو كنت أعلم ميعاد الجلسة ما كنت قمت بإرسال مستشاري القانوني فحسب، بل كنت حضرت بشخصي لأردّ على ما يدعيه من اتهامي له بالسرقة وهو ما لم يحدث".
وأكدت أنها ستتابع القضية وستتقدم بالمستندات التي تكذّب رواية محاميها السابق، مشيرة إلى أنها كلفت مكتبها القانوني بالرد "الحازم" على فيديوهات محاميها السابق التي حملت اتهامات لها بأنها تشهر به وتتهمه بالسرقة.
وقالت إن "ردها سيكون عبر ساحات القضاء متوعدة محاميها أبو العينين، بمقاضاته"، لافتة إلى أنها ستعقد مؤتمرا صحفيا للكشف عن ما تم اتخاذه من إجراءات قانونية أولا بأول لحين الفصل في القضية أمام ساحات القضاء المصري.
شرف عظيم لي مثولي أمام قضاء مصر الشامخ وكلي ثقة في أنهم ملائكة العدل
وأكدت غفران، احترامها وثقتها في القضاء المصري، قائلة "شرف عظيم لي مثولي أمام قضاء مصر الشامخ وكلي ثقة في أنهم ملائكة العدل، وأكن له كل احترام وثقة وتقدير في الفصل العادل في القضية".
ليلى غفران ترد على محاميها حسن أبو العينين في قضية "التشهير والسرقة"
وكان أبو العينين، قال في تصريحات سابقة لـ"إرم نيوز": "بعد عامين من التحقيقات، قررت النيابة العامة المصرية إحالة ليلى غفران، إلى المحكمة الاقتصادية في اتهامها بسبي وقذفي والتشهير بي".
وطلب المحامي المصري تعويضًا ماليًّا قدره "مليون جنيه" لما لحق به من "أضرار مادية ومعنوية زيفًا" من ليلى غفران.