زاد الاردن الاخباري -
قلم: احمد خليل القرعان
يعتبر العطاء الإنساني الخيري هو الشق المنير في حياة البشرية، الذي يمنح الأمل بعالم أكثر إشراقاً.
فقد تختلف نظرة الناس حول المكان الأفضل لتوجيه التبرعات، إلا أن رجال الأدارة الناجحة وأهل الاقتصاد، لهم نظرة عملية، ترسم ملامح الهدف المطلوب والغاية المنشودة من إنفاق الأموال على وجهها الصحيح.
فقد لامس استاذ علم الإدارة الدكتور محمد الذنيبات رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الصعوبات التي يلاقيها أفراد المجتمع من الفقراء وذوي الدخل المحدود في تأمين متطلبات الحياة التي تصبح صعبة مع مرور الزمن، وخاصة الصحية منها .
ومع «قدسية» الإنفاق والتبرع للآخرين، خدمة للإنسانية وتعزيزا لأواصر الترابط المجتمعي، يرى استاذ الإدارة الذنيبات أنه لا بد من وضع كل دينار في مكانه الصحيح، سواء أكانت التبرعات من أجل مؤسسة صحية، أم لقضايا تتعلق بالفقر والتعليم ، أم كانت من أجل علاج أمراض مستعصية مثل السرطان والسكري.
فقد تبرعت شركة الفوسفات بمبلغ 250 الف دينار لدعم إنشاء مركز للسكري والغدد الصم والوراثة في محافظة الكرك/ جامعة مؤتة في خطوة إنسانية للتخفيف على المواطنين في إقليم الجنوب للحصول على الخدمات الطبية المتقدمة والمتخصصة في هذا المجال، كما أفاد الدكتور الذنيبات.
ومن الجدير ذكره في هذا الصدد أكد الدكتور الذنيبات قبل ايام عزم الشركة على التبرع بإنشاء مركز للدفاع المدني في المدينة الصناعية في العقبة، مزودا بأحدث التجهيزات والمعدات العالمية.
بالإضافة إلى أحد أهم المشاريع البيئية على مستوى الوطن ،مشروع تأهيل تلال الفوسفات في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء الذي تقوم بتنفيذه شركة مناجم الفوسفات الأردنية، الهادف إلى إيجاد متنفس ترفيهي آمن للأهالي وأطفالهم في منطقة تلال الفوسفات، مع مراعاة استفادة الأشخاص ذوي الإعاقة من هذا المرفق، وتحسين الوضع البيئي للمنطقة، التي ستشهد إقبالا كثيفا من أهالي المنطقة للترفيه حال الانتهاء من هذا المشروع الريادي الهام.
شكرا للفوسفات التي غدت بوابة خير توفر كافة الخدمات التطوعية التي تساعد في تحقيق بيئة متوازنة وصالحة للعيش الآدمي سواء كان على مستوى الصحة أو التعليم أو البيئة لتحقيق عيشة صالحة لكافة المواطنين.