أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مواصفات الصاروخ (رامبيج) الذي استخدم لاغتيال ابراهيم عقيل أردوغان يقترح لقاء مع الأسد في نيويورك وفد صناعي أردني يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية بدء تعبيد طرق زراعية بالأغوار الشمالية بتكلفة 80 ألف دينار زيلينسكي: لم أحصل على إذن لاستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا اعتقال 20 فلسطينيا في الضفه وإصابة جندي للاحتلال نتنياهو يهدف لإرضاء الحريديم بتعيين ساعر بدلا من غالانت الوطني للكراتيه يحقق البرونزية في بطولة آسيا كتاب التكليف السامي للحكومة يحفز الرياضيين لرفع علم الأردن بالمحافل الدولية إعلان حالة الطوارئ في مناطق بإيطاليا بسبب الفيضانات الاحتلال : اغتلنا إلى جانب إبراهيم عقيل 15 مسلحا من حزب الله وزير الشباب: أولوية عملنا هو ترجمة التوجيهات الملكية نحو الشباب الأردن يشارك بأعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة التـرخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة الأحد الظل النووي يخيّم على العالم .. أمريكا تعلن عن استراتيجية جديدة بدء موسم قطف الرمان في لواء الكورة ترجيح تخفيض سعر البنزين 20 فلسا الشهر المقبل الأمطار الغزيرة تجبر مئات الأشخاص على الإجلاء في كوريا الجنوبية أمريكا توافق على لقاح جديد للإنفلونزا 119 شهيدا بـ12 مجزرة في غزة خلال 72 ساعة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مشروع استيطاني ضخم في قلب الضفة الغربية .. !!

مشروع استيطاني ضخم في قلب الضفة الغربية .. !!

17-08-2011 11:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

* نتنياهو يبعث بأربعين رسالة الى قادة دول في العالم كي يعارضوا الاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة

لأول مرة منذ تشكيل حكومة اليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو, صادق وزير الدفاع الاسرائيلي, ايهود باراك, أمس الاول, على مباشرة البناء في 277 وحدة سكنية في مستعمرة أرئيل القائمة في قلب الضفة الغربية على بعد 10 كيلومترات من مدينة نابلس.
وقد فسر المراقبون في اسرائيل هذا القرار على أنه محاولة من باراك للنفاق لقوى اليمين ولإرضاء حزب الليكود الحاكم, على أمل أن يقبله هذا الحزب حليفا في الانتخابات المقبلة, حيث ان باراك يقود حزبا يدعى حزب الاستقلال مؤلف من خمسة نواب لكن استطلاعات الرأي تشير انه سيفشل في الانتخابات المقبلة. وعليه فإنه يسعى لخوض الانتخابات في تحالف مع الليكود. ويقال ان هناك اتفاقا بين نتنياهو وباراك على هذا الأمر.

إلا ان هناك رأيا آخر يقول ان قرار باراك يحمل بعدا سياسيا يتعلق بالبحث المتوقع في الأمم المتحدة حول المشروع الفلسطيني للاعتراف بالدولة. فالفلسطينيون يطالبون برفع مكانة السلطة الفلسطينية من تنظيم سياسي (منظمة التحرير الفلسطينية) ممثل كتنظيم مراقب في الأمم المتحدة الى دولة ممثلة كعضو كامل تقوم على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. والاسرائيليون, الذين يحاربون بكل قوتهم هذا الاعتراف, يريدون التذكير بأنهم أصحاب السيطرة على الأرض وبأن حدود 1967 وهمية.

والمستوطنة المذكورة, أرئيل, تقوم على الأراضي الفلسطينية التي تمتد 17 - 22 كيلومترا الى عمق الضفة الغربية. وهي تعتبر مدينة وتوجد فيها جامعة كبيرة ومناطق صناعية ومرافق ثقافية وتخطط اسرائيل لتبقى هذه المدينة في اطار حدودها بعد عملية السلام, وهو الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون لأن هذه البلدة تقع في قلب الضفة الغربية وبقاؤها اسرائيلية يعرقل الامتداد الجغرافي للدولة الفلسطينية. وهناك اسرائيليون عديدون يرون في هذا الموقف ضربة لعملية السلام.

وأما المشروع الاستيطاني الذي صادق عليه باراك, فقد أقر للمرة الأولى قبل سنتين, ضمن الاستفزازات الاسرائيلية للفلسطينيين, الذين طالبوا يومها بتجميد البناء الاستيطاني كشرط للعودة الى المفاوضات. وقد امتنع باراك عن المصادقة على المشروع في حينه, وسط هجوم عليه من اليمين, واتهموه بالرضوخ الى الضغوط من اليسار الاسرائيلي ومن الولايات المتحدة. واليوم يقرر باراك بالتنسيق مع نتنياهو المصادقة عليه, ضمن سلسلة مشاريع استيطان في القدس أقرتها وزارة الداخلية لبناء 1660 وحدة سكن. وقد يصادق باراك على مشاريع أخرى في الضفة الغربية, وفقا لمصادر سياسية, وذلك في اطار الرد على المشروع الفلسطيني والبرهنة على ان الحاكم الفعلي في الضفة هو اسرائيل.

المعروف ان حكومة بنيامين نتنياهو تواصل جهودها لإجهاض المشروع الفلسطيني في الأمم المتحدة. وقد كشف أمس الاول ان نتنياهو بعث بأربعين رسالة الى قادة دول عديدة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا, يطالبهم فيها بالتصويت ضد المشروع الفلسطيني في الشهر المقبل. والعديد من بين هذه الدول كانت قد وعدت السلطة الفلسطينية بالتصويت الى جانب مشروع الاعتراف, وبعضها رفعت التمثيل الفلسطيني الى درجة سفير. ويطمع نتنياهو في أن تتراجع هذه الدول عن مواقفها, وتعارض المشروع أو تمتنع عن التصويت. ويسعى لتجنيد الولايات المتحدة لممارسة ضغوط على هذه الدول أو بعض منها.

وقد بعث نتنياهو بهذه الرسائل, عبر عدد من وزرائه ودبلوماسييه. فنقل الرسالة الى كل من البرازيل والبيرو, نائبه موشيه يعلون, وزير الشؤون الاستراتيجية. وسافر وزير شؤون المخابرات, دان مريدور, إلى المكسيك وجمايكا, حاملا الرسالة نفسها. وحمل يوسي بيليد, وزير الدولة لشؤون القدس, مذكرات إلى غواتيمالا وكوستاريكا وأوروغواي. وحمل عميد بنك إسرائيل, ستانلي فيشر, مذكرة شخصية إلى صديقه, ألاسن أواترا, الرئيس الجديد لدولة ساحل العاج في أفريقيا.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت, التي نقلت الخبر ان المذكرات التي أرسلت إلى دول في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا تمت صياغتها بما يتناسب مع علاقتها مع إسرائيل. وشدد نتنياهو في المذكرات على أن الاعتراف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية من الممكن أن يضر بعملية السلام.
ونشرت الصحيفة مضمون إحدى المذكرات وجاء فيها مع اقتراب انعقاد جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة, أطلب منك معارضة الاعتراف من جانب واحد بإقامة الدولة الفلسطينية. وبدون أي علاقة بالطريقة التي يختارها الفلسطينيون في التوجه إلى الأمم المتحدة فإنهم يحاولون تجنب المفاوضات التي يفترض أن يتم خلالها التوصل الى تسويات على أساس تنازلات متبادلة. وهذا التصرف الفلسطيني يعتبر خرقا للاتفاقيات القائمة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية, ويضع علامة استفهام حول إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة والتي هي الطريق الوحيد لحل هذا الصراع.

وتأتي رسائل نتنياهو اضافة جهود وزير خارجيته أفيغدور ليبرمان, الذي يقوم بزيارات ويجري اتصالات مع دول أوروبا الشرقية, ويدعي ان غالبيتها وافقت على معارضة المشروع الفلسطيني. ونائبه داني أيالون, والمسؤولين في الخارجية, وذلك من خلال إجراء محادثات هاتفية كثيرة ونقلت مصادر سياسية إسرائيلية عن مصدر في الخارجية قوله إن الحديث عن نشاط دبلوماسي في كافة أنحاء العالم. وبحسب تلك المصادر, فإن إسرائيل ترسل مبعوثين إلى كافة أنحاء العالم يحملون مذكرات نتنياهو. اضافة الى أن الحديث يجري عن معركة جدية تقودها وزارة الخارجية, وكل وزير أو سفير أو دبلوماسي كبير يغادر البلاد عليه أن يحمل معه نسخة من المذكرة لتصل إلى كافة أنحاء العالم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع